Part 6

661 36 21
                                    

هاي يا حلوين هيدا البارت رح يكون آخر بارت هالفترة حتى يخلص شهر رمضان وكل وعام وانتم بخير مسبقاً.
لنبدأ 🌺
                 استمتعوا 🥀

كوك :لما تدافع عنه من هو بالنسبة لك؟
تاي بحدة :جونغكوك هذا ليس وقته الآن ولا دخل لك بما هو بالنسبة لي.
كوك بنفي :انت لا تحبه أليس كذلك!
لم يجبه تاي ليخرج من مكان الحفل و عيناه تشتعل ناراََ ليشير تاي إلى جيمين بأنظاره كي يتبعه.
مينهو :هل كان لديك علاقة سابقة به سيدي؟
تاي :حبيبي السابق.
وسع مينهو عيناه بشدة لينهض وهو مازال غير مستوعب لما حدث.
أخرج تاي هاتفه من جيب بنطاله حين وردته مكالمة ولم يكن سوى جيمين ليجيب بسرعة
تاي :ماذا حدث جيمين هل جونغكوك بخير!
تكلم و القلق ينهشه
جيمين :لقد اضعته على ما يبدو شعر بأني الحق به.
تاي بغضب :تباََ.
أغلق هاتفه ليخرج من الحفلة بعدما قدم التهاني لصاحبها.
الساعة تعدت الواحدة بعد منتصف الليل وهو مازال مستيقظاََ ليجفل حين أتاه اتصال من رقم جونغكوك ليجيب بسرعة
تاي :جونغكوك أين أنت لقد اتصلت بك كثيراً .
؟؟؟ :عفواََ هل انت قريب الشاب؟
شعر تاي بالغضب ليردف
تاي :من انت أيها اللعنة وأين جونغكوك؟
؟؟؟ :إنه في بار** وهو ثمل الآن أرجو منك انت تأتي لأننا سنغلق.
تاي :قادم أرسل لي العنوان.
أغلقت الخط لاذهب إليه مسرعاََ، في الحقيقة خائفاََ عليه هو لا يثمل إلا إذا كان يتألم تشه أنا لم أبدأ انتقامي بعد.
ترجلت من السيارة لادخل البار وكان نائماً على إحدى الكراسي يضع وجهه على الطاولة امامه، إلهي كم يبدو جميلاََ وهو نائماََ لن أكذب لقد اشتقت إليه بشدة.
اقتربت منه لاردف
تاي :جونغكوك.
كوك :هممم.
تاي :انهض كي نذهب.
كوك بعبوس :تايهيونغي.
فتح عينيه ينظر ناحيتي بعبوس لينهض متعلقاََ بي كالكوالا
كوك :لمَ تركتني أنا أحبك بشدة، لا تحب ذاك العاهر.
كان يتكلم ولا يعي ماذا يقول لاتنهد بخفة حاملاً إياه إلى السيارة لاردف
تاي :سآخذك للمنزل.
اتجهت ناحية منزلنا القديم لكنه نفى وأردف بما صدمني
كوك :كلا كلا ليس هنا، تركت هذا ا المن المنزل منذ تركني تايهيونغي هل تصدق؟
التفت الي بجسده وهو يشرح لي بعينيه المدورة
تاي :أجل إذاََ اين منزلك الجديد.
اتجهت لمنزله حيث دلني وكان بحي شبه نائي حملته وأخذت المفاتيح من جيب بنطاله ودخلت.
ارتجف قلبي حين رأيت المنزل مليئاََ بصوري، بحثت عن غرفته و وجدتها أخيراً لاضعه على السرير وتنهدت بتعب فحجمه ليس بمزحة.
كدت أن ابتعد لولا أن يديه تشبست بياقة قميصي وهجم على شفتي.
لم أستطع إبعاده وقبلته بجموح، أنا أشد العالمين انه عندما يثمل لن يتذكر شيء في اليوم التالي.
قبلته و قبلته و رويت شوقي
ولو قليلاً ثم هبطت بقبلاتي حيث عنقه الناصع و وضعت علامة ملكيتي عليها.
ابتعدت بصدمة حين استعبت ماذا فعلت وكيف أنني ضعفت من مجرد قبلة.
اتجهت أنظاري حيث عنقه تحديداً حيث تلك العلامة التي صنعتها، ماذا ان علم أنني من صنعتها.
ابتسمت بخبث حين خطرت فكرة شيطانية بعقلي و سأنفذها غداً.
قبلته للمرة الأخيرة ثم عدت ادراجي لمنزلي وكلي طاقة بسبب تلك القبلات.
راسلت جيمين بسرعة واخبرته إن سأله جون كيف وصل لمنزله فسوف يجيب بأنه هو من احضره.
(في اليوم التالي)
نهض جون برأس يكاد أن ينفجر لينهض من سريره متجهاً إلى الحمام، استحم و ارتدى ملابسه ليقف امام المرآة كي يصفف شعره ليتجمد مكانه حين رأى تلك العلامة على عنقه.
قرب انامله المرتجفة ليضعها عليها ليندب حظه
كوك بخوف :اللعنة من أين اتت هذه أنا لا أتذكر شئ.
وضع يديه على رأسه يدور بالغرفة ذهاباََ و إياباََ وهو يحاول تذكر ماذا حدث البارحة لكن عبث وكأن ذاكرته حذفت.
توجه إلى مقره بوجه متجهم و هو يلعن كل ثانية.
ارتجف جسده حين رأى تاي ينتظره بمكتبه ليضع يده لاإرادياََ مكان العلامة ليقترب تاي منه بإبتسامة
تاي :كيف حالك اوه.. ما هذا!
أبعد يد الأصغر عن عنقه ليشخر بسخرية
تاي :أوه أيها العاشق النادم، ما هذا؟ هل رأيت عاهرة جديدة!
لمعت عيني الأصغر بحزن ليردف
كوك :أقسم الأمر ليس هكذا أنا لا أعلم ماذا حصل انا لم المس أحداََ منذ تركتني ولم افكر بهذا حتي آخر ما أتذكره أنني اسرفت بالشرب و سقطت نائماََ.
تكلم دفعة واحدة وبدون أخذ نفس حتى وتاي شفق عليه قليلاً لكنه قرر الاكمال بخطته.
تاي :لا يهمني فأنت لم تعد تخصني بعد الآن، تستطيع أن تفعل ما تريد انا لا أهتم.
شدد على آخر كلمتين و التفت مقرراََ الذهاب لكنه توقف ليلتفت إليه مجدداً
تاي :جهز نفسك جيداً بعد يومين المهمة دع مشاعرك جانباََ .
خرج ليسقط الأصغر أرضاََ يشعر بإرتجاف كل خلية بجسده، عندما تقدم بشكل ملحوظ بعلاقته مع تاي تدمر كل شيء.
خائف هو و بشدة من فقدان تاي بشكل نهائي هذه المرة.
نهض بأقدام مرتجفة راكضاََ خلف تاي ليتوقف حين رآه برفقة مينهو يبتسم وعلى ما يبدو انه سعيداً وهذا كافي بجعل روحه تحترق وهو يرى حبيب قلبه سعيداً مع شخصاََ آخر.
شعر تاي بوجده ليضع يده على كتف مينهو مربتاََ عليه، شعر بجسده يسحب من قبل يدين ضخمة ولم تكن سوى لجونغكوك الغاضب.
وسع عينيه حين قبله بقوة أمام مينهو وأمام الناس متجاهلاََ كل من حولهم.
إبتعد بعيون مخدرة و انفاس مهتزة وهو بقول
كوك بغضب :أنت ملكي كيم تايهيونغ هل فهمت! دع ذلك العاهر يبتعد عنك وإلا أقسم بجمال عيناك سأرسله للجحيم السابعة..

يتبع....
    بشوفكن بعد رمضان

ذنبي *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن