Part 16

707 29 50
                                    

هلوو كيفكن 😍
بارت مسائي صغير 💜
   

Enjoy your time 🧡

تاي :هيا قمري لنستمتع.
كوك :فقط لأجلك اسمري.
'تاي'
لم أعتد على هذا اللقب بعد، أنه يجعل معدتي تتقلب بسعادة الهي.
قضمت شفتي حين رأيت الجميع ينظر لرجلي الصغير وهذا لم يعجبني البتة و اللعين التفت ناحيتهم، أنا سأريك يا جيون، الا تعلم أنني أغار و بشدة.
تركت يده و ذهبت إلى أحد الشباب اليافعين والذي كان ينظر ناحيتي بشكل مكثف، اشتقت لغيرة جوني لذا هيا لنعيد احيائها.
تاي :لو سمحت هل لي بطلب.
الشاب بهيام:اوه أجل.
تاي :هل تستطيع أن تلتقط صور.... اه
تأوهت بألم حين سحبني ذلك الثور، ومن غيره جون.
نظر الي نظرة ليزرية ولو كانت النظرة حقيقية لحرقتني حياََ.
كوك بغضب شديد :هل تريدني أن انفذ كلامي سيد كيم! هل تريدني أن أقدم عينيه هدية بليلة زفافنا.
نبض قلبي بعنف لنظرته وأردت التكلم لكن تقدم ذلك الشاب منعنا.
الشاب :عفواً من أنت.
نطق عاقداََ حاجبيه وهنا اشتدت قبضة جون حول كفي جاعلاََ مني اغمض عيني بألف.
كوك بغضب شديد :ماذا قلت و الجحيم! إنه حبيبي و قريباََ زوجي لذا ابتلع لسانك قبل أن اقطعه لك.
الشاب بخوف :أوه اسف لم أكن أعلم.
كوك ببرود :والآن علمت لذا أغرب.
فر هارباََ لأحاول افلات يدي من يده لاقول
تاي :ما بك غاضب هكذا انا فقط اردت ان يلتقط لنا صورة تذكارية.
كوك بغضب :حقاََ! انا من سألتقط الصورة أو سأثبت الهاتف في أي مكان لكن لا تتجرأ و تطلب من أحداََ مرة أخرى هل فهمتني تايهيونغ، لأنني في المرة المقبلة لن اضمن لك ردة فعلي.
تاي :حقاََ سيد جيون، لقد كنت تتبادل مع هؤلاء الفتيات وكأنني غير مرئي والآن تغضب مني لأنني فقط طلبت من ذلك المسكين طلب صغير كهذا..
نمت على شفتيه ابتسامة جانبية ليردف بخبث
كوك :شعرت بالغيرة! هممم اسمري.
نطق بنبرة عميقة جعلتني ارتجف، جون أصبح رجلاً أكثر وعياََ كما كان قبلاََ.
بادلته ذات الابتسامة لاحاوط عنقه بيدي ثم قلت
تاي :أجل أغار، أليس من حقي أوليس؟
كوك :تباََ فقط.
نطق دون ذرة صبر وهجم على شفتي يقبلني بجموح، اللعنة أكاد أشعر بأن شفتي ستتمزق.
تاي :على رسلك صغيري، الجميع ينظر.
كوك :تباََ لهم جميعاً.
إلهي هذا الرجل.
تاي :الن تسبح؟
كوك :كلا لا أستطيع سيتضرر جرحي.
نفى بحزن فأنا أعلم كم انه يحب السباحة وأيضاً عندما كنا نأتي لهنا سابقاً كنت اضاجعه داخل المياه.
تاي :أوه.
اخرجتها بصدمة حين تذكرت أمر جرحه واللعنة كيف نسيته.
تاي :عندما نعود سأعقمه لك.
كوك :عزيزي لا تفكر بالامر الآن و اذهب للاستمتاع.
تاي :لا أريد دعنا نعود للمنزل لانني لا استمتع إن لم تشاركني سعادتي.
كوك :هيا بنا إذاََ.
شابكت يدينا لينظر هو اليهم بإبتسامة، ضغط على يدي ليسحبها ناحية شفتيه مقبلاََ اياه برقة بالغة جعلتني أنسى العالم للحظة.
تاي :أحبك.
اعترفت لارى توسع ابتسامته ليقترب معانقاََ إياي.
كوك :أهيم بك عشقاََ.
عادوا للمنزل ليبدأ تاي بتحضير العشاء ثم غير الشاش و عقم جرح الأصغر.
كان جون ينظر إليه بهيام يحسد نفسه لامتلاكه شخصاََ كتايهيونغ.
يتمنى في هذه اللحظة أن يطارحه الغرام، ثم يجلسان على الكرسي الخشبي في الخارج يشربون الشوكولا الساخنة.
خرج من شروده حين وكز تاي كتفه
تاي :بماذا تفكر قمري؟.
كوك :بك.
تاي بإستغراب :بي!
كوك :لمَ لم تلمسني للان تايو؟ أنا أتوق لك وبشدة.
تنهيدة متعبة خرجت من ثغر الاسمر ليجلس بجانبه ثم شابك يده مع خاصة الأصغر و أردف مقرراََ مصارحته.
تاي :خائف.
كوك :خائف! من ماذا ؟
تاي :خائف من أن تشعر بالنقص أثناء ممارستنا العلاقة، أخاف أن تكرهني، أخاف أن تبتعد عني.
نفى جونغكوك بقوة و عينيه امتلئت بالدموع.
كوك :لا تفكر بهذه الطريقة لقد كنت لعيناََ وقتها، فعلتها وأنا أحبك لكن الآن لا أريد أحداََ سواك، صدقني يا تايهيونغ أنني لم أشعر بالرضى لما فعلت، ولم أشعر بالرجولة التي كنت أبحث عنها، أشعر بالاكتفاء بجانبك، أرجوك لا تفكر بهذه الطريقة والمسني لأنني ملكك.
تاي :جون انا بالفعل أريدك لكن ذلك الشعور لا يبارحني.
كوك :انسى كل شيء وانت بجانبي، أعدك بحبي الكبير لك أنني لن اعاود فعلتي.
ابتسم المعني بوسع لكن مع ذلك، ذلك الشعور المقيت لم يختفي.
تاي :حسناََ لكن لا تندم فيما بعد.
كوك بثقة :لن افعل أقسم.
دفعه على السرير وصعد فوقه ناظراََ إلى عينيه السوداء بعمق وكأنه ينظر إلى داخل روحه مما جعل جون يرتعش لهذه النظرة.
اخفض جسده ليبدأ بتقبيل شفتيه بخفة ثم عض عليها بأسنانه ليتأوه جون بعمق وفتح فمه لاستقبال لسان الأكبر.
قبلة تليها قبلة ليفقد تاي السيطرة فهو حُرم لسنتين من هذا النعيم.
نزل بقبلاته إلى عنقه الصافي الذي يدعوه لتشويهه بعلاماته وهو لب الدعوة.
جون كان يحاول التقاط أنفاسه، يحاول أن يستوعب جسده الذي ينتفض لكل قبلة من الأسمر.
تأوه بصخب حين التقط تاي احدى حلمتيه بشفتيه والثانية اصبحت اسيره بين أصابعه.
كوك :اه اوه سأجن اااه.
كان يحاول أن يصنع احتكاك يرضي قضيبه المتحجر لكن تاي اوقفه ليردف
تاي :صغيري أنتظر، لا تستبق الأمور.
اومئ بقلة حيلة لتخرج آهاته المثارة حين بدأ الأكبر بلق سرته.
أبعد تاي البنطال و البوكسر ليبتسم حين قفز قضيب الأصغر أمامه يناديه للعقه.
امسكه بيده ليبدأ بدعكه وهنا جون فقط صوابه ليبدأ الصراخ بصوت عالي بسبب النشوة.
كوك :ااااه رفقاََ بي سأجن.
وضعه تاي بفمه وهنا وهذه كانت القشة التي كسرت ظهر البعير.
قلب عينيه بشهوة ليضع يده خلف رأس الأكبر يدفع قضيبه بداخل فمه.
كان ينتفض و يرتجف و الأكبر أحس بكل ما يشعر به.
كوك بنشوة:ااه ساقذف اااه تباََ ت تااي.
ارتجف قضيبه و رفع خصره للاعلى ليقذف بكثرة بفم الأكبر الذي ابتلعه بأكمله دون تذمر.
سقط جسده  المتعرق على السرير يحاول استعادة أنفاسه.
تاي :والآن حان دوري.
شهق الأصغر حين شعر بجسده يلتف فجأة ليصبح نائماََ بطنه ليتأوه بصخب حين شعر بلسان عابث يدور حول فتحه، لقد أصبح تاي أكثر خبرة وهذا لم يزد الأصغر سوى جنوناََ.
انتهى تاي من ترطيبه ليدخل قضيبه بخفة وهو يقبل كتفيه.
كوك : م مؤلم اه.
تاي : تحمل قليلاً صغيري سأنتهي.
ادخله بأكمله ليبدأ الدفع بداخله.
مرت ساعتين و الاثنان لم يطفئا نار شوقهم.
حضر جون أكواب الشوكولا الساخنة وخرج حيث الأكبر ينتظره على المقعد الخشبي خاصتهم.
جلس بسن قدميه و اتكأ بظهره على صدره.
كوك :كم تمنيت أن نعود هكذا.
تاي :ولقد عدنا صغيري.
أبتسم بدفئ و اغمض عينيه وبدأ الشرب من كأسه لكنه توقف لما نطق به الأكبر
تاي :متى ستترك العمل!
كوك :تاي حبيبي أرجوك لا تضغط علي بهذا الأمر.
تاي بإنزعاج:لا بأس.
شعر جونغكوك بإنزعاج الآخر لكنه قرر الصمت.
تاي :غداََ سنعود لسيؤول.
كوك :لكن لماذا نحن سعيدان هنا.
تاي :لدي عمل كثير بالشركة، لقد إتصل بي مينهو وأخبرني بضرورة عودتي.
كوك بغيظ:مينهو مينهو مينهو تشه متى سنتخلص منه.
تاي :إلهي.
كوك بإنفعال:ماذا هل اشتقت إليه.
تاي :وهل هناك مانع!
شعر الأصغر بدمه يغلي ليردف بتملك.
كوك :عندها سأقتلع قلبك من مكانه.
ابتسم تاي لغيرته لكن سؤال الأصغر قد باغته
كوك :اخبرتني قبلاََ أنك كنت تحميني حين كنت بعيداََ، كيف هذا؟
تاي :جيمين.
كوك :ما به!
تاي :أنا من أرسلته للبقاء معك وحمايتك.
نبض قلبه بعنف وشعر بالأمان ينتشر داخل صدره.
كوك :ذلك اللعين لمَ لم يخبرني، لقد رآني أبحث عنك كالاحمق لكنه لم يتفوه ببنت شفة.
تاي :لا تعتب عليه فأنا من اوصيته بالصمت.
همهم الأصغر ليغمض عينيه بسبب الدفء المنبعث من جسد الأكبر.
نهض بعد فترة وجيزة لقضاء حاجته، عاد بسرعة فهو أصبح لا يطيق الثواني التي لا يتواجد بها الأكبر حوله.
تجمدت قدميه عند باب الحديقة وضغط على يديه حتى ابيضت مفاصلها، شعر بالنار تنبعث من رأسه حتى اخمض قدميه حين رأى فتاة بملابس فاضحة تعانق رجله الاسمر.
كوك بحدة :اسمري.

يتبع..
بعرف السود مو منيح بس كتبتوا بمزاح متعكر
الرواية قربت تخلص 😭

ذنبي *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن