ذنبي *

Part 9

مساء الخير يا حلوين 🙋🏻‍♀️
بارت مسائي صغير🌹

           Enjoy your time 🧡
👇🏻

تاي :لمَ هل عاد العاشق فجأة؟
كوك :لم يذهب ليعود لذا أخبر ذاك اللعين أن يكون حذراََ.
خرج وكان يشعر بالضيق، شتم وضرب جبينه حين تذكر أنه نسي ولاعته بالداخل، عاد ادراجه ليستعيدها لكنه تصنم مكانه، تيبست قدميه وجف حلقه، روحه تحطمت حين رأى حبيبه يتبادل قبلة مع مينهو.
ارتجف جسده و كأنه سكب عليه دلو ماءََ بارد..
انسحب بهدوء واختفى من المكان.
عقد تاي حاجبيه ودفع مينهو عنه، مسح شفتيه التي اقسم أن لا يلمسها سوى صغيره.
تاي بغضب :ماذا فعلت مينهو؟
مينهو :لا تقلق سيدي فأنا فعلت هذا لمصلحتك السيد جونغكوك كان هنا ورأى كل شيء وأيضاً.
نزع شيء عن شفتيه ليردف
مينهو :شفتاك لم تلامس شفتي لا تقلق.
تنهد بإرتياح لكنه شعر بالقلق، هو يعلم جونغكوك عندما يغار لكن هذه المرة ارتفع المستوى لقد رآه يقبل غيره هو قطعاََ سيجن.
عاد لمنزله خلغ معطفه دقائق حتى انتفض بسبب طرق الباب القوي، ذهب إليه ليفتح وكان جونغكوك بعينيه المنتفخة الحمراء، دخل للمنزل و بدأ الصراخ كالمجنون.
كوك بجنون :كيف تسمح له بتقبيلك كيف انت لي انت لي انت لي (بصراخ).
بدأ برمي أي شيء يظهر أمامه أرضاََ، كان يصرخ و يشتم و يحطم وكأن شبحاََ قد مسّه.
شعر تاي بالخوف فهو يراه بهذه الحالة للمرة الأولى، حاول تهدأته ببعض الكلمات لكن عبثاََ.
كوك بصراخ :قبلك، لقد رأيته، لقد لمسك لا تكذبببببب.
أمسك بالمزهرية ورماها أرضاََ، كان يرتجف ويشهق بقوة وكأنه سينهار.
تاي بخوف :جونغكوك انظر الي لم يحدث شيء انا لا أحبه.
كوك بصراخ:لقد رأيتكم واللعنة، لمس ما هو ملكي لقد لمسك ذلك العاهررررر.
صرخ بعلو صوته وبدأت يديه بالارتجاف.
عانقه تاي بسرعة يحاول تهدأته وهو بدأ بالارتجاف خوفاً.
تاي :هشششش أهدأ أنا لا أحبه حسناََ، صدقني لا شيء يجمعني به أهدأ جونغكوك تنفس هشش تنفس، أرجوك جونغكوك هدء من روعك أنا هنا معك هشش تنفس .
كان جسده ينتفض بين يديه وكأن روحه تريد مغادرة جسده
كوك بتأتأة:أنت لي (شهقة) لي أليس كذلك أنت تحب تحبني.
سقط مغمى عليه.
حمله الأكبر بسرعة و وضعه على الاريكة و التقط هاتفه يتصل بطبيبه الخاص.
جلس بجانب جون يدقق النظر بملمحه و كم كان وديعاََ، كان شاحباََ و جفنيه منتفخان لكثرة البكاء، على من يكذب الخوف الذي يشعر به الآن على صغيره كافي لجعله يموت.
أتى الطبيب الذي نظر إلى المنزل مستغرباََ لوضعه.
هيون:مرحباََ سيد كيم.
تاي :أهلا ،أرجوك طمئني عنه.
بدأ الطبيب بفحصه لينتهي بعد مدة ليردف
هيون:لقد تعرض لانهيار عصبي.
تاي بصدمة :ماذا!
هيون :يبدو أنه تعرض لصدمة قوية، وصفت له هذا الدواء اجعله يتناول منه حين يستيقظ.
تاي :سيكون بخير أليس كذلك؟
هيون :أجل لا تقلق فقط إهتم به.
رحل الطبيب لارمي بجسدي على الاريكة انظر لمنزلي المدمر، لم يسبق لي أن رأيت جونغكوك بهذا الوضع، هل فعلاً رؤيته القبلة جعلته هكذا.
إلهي لقد خفت بشدة كان يرتجف كالطفل الذي أضاع والدته، هو مازال يحبني وهذا واضحاً وضوح الشمس وأنا بالفعل مازلت مغرماََ له لكن هل سأستطيع نسيان الأمر و المضي قدماً. بقيت اتأمله لساعات وكأنه لا وجود للغد، رفرف جفنيه ثم فتح عينيه ببطء ونظر من حوله، رفع جزئه العلوي ونظر ناحيتي.
كوك :ت تاي.
نطق بصوت مرتجف ارتجف معه فؤادي، عادت عينيه لتمتلئ بالدموع.
تاي :لمَ أصبحت بتلك الحالة جونغكوك! لقد اخفتني.
كوك ببكاء :لقد كنتما تتبادلان القبل، انا، أنا شعرت بالجحيم، شعرت بما شعرت به حين كنت أخونك.
تاي بحدة :كلا هذا شيء وذلك شيئاً آخر، أنت خنتني من خلف ظهري لكن أنا لم أفعل، مينهو هو من قبلني لست أنا من فعل.
رأيته يبتسم بخفة وسط دموعه.
كوك :ا انت مازلت تحبني أليس كذلك!
تاي :وإن يكن، ماذا سيفرق.
كوك بأمل :كثيراََ، أرجوك أعطني فرصة، تاي انا لا استطيع العيش بدونك أرجوك فقط فرصة واحدة لو سمحت.
تنهدت بقوة غير عالم بما سأفعل لاقول
تاي :اعطني وقت لافكر.
لمعت عينيه لمَ نطقت ليدفن نفسه في حضنه ليتكئ بذقنه على صدري يناظر شفتي ثم بدأ بلمسها.
كوك :أقسم سأجعله يندم، أقسم بحبي لك.
أغمضت عيني بألم حين ضغط على شفتي بقوة بغير إدراك وكأنه يريد محو أثر القبلة هه فقط لو يعلم أن شفتاي لم تلامس سوى شفتيه الصغيرة.
تاي :يجب أن تعود لمنزلك تأخر الوقت.
كوك :دعني أبيت لديك الليلة أرجوك.
ناظرني بعينيه الكبيرة المدورة
لاومئ له بخفة وهنا صرخ حماساََ وركض يبحث على الغرفة على ما اعتقد.
تنهدت بضيق حين رأيت حالة المنزل من سينظف هذه الفوضى عااا إلهي .
تبعته إلى الغرفة لاراه متمدداََ على السرير متكأ على مرفقيه يناظرني .
تاي :لا تتأمل بشيء اخلد للنوم فقط.
كوك بإنتحاب :اووووف.
حاولت إخفاء بسمتي حين شعرت وكأننا هؤلاء العشاق الذين كنا عليهم سابقاً.
بدلت ثيابي وتمددت بجانبه ليدفن نفسه بجسدي إلهي لم ينسى عاداته القديمة.
كوك :أحبك بشدة تايهيونغ.
'وأنا أيضاً 'همستها بداخلي واغمضت عيناي ذاهباََ لعالم الأحلام.

يتبع...