Part 22

432 23 26
                                    

هاي يا حلوين 💙

بتمنى يعجبكن البارت 🎸

Enjoy 💙

(في المساء)
كان الأصغر يجلس على الاريكة بتوتر وخوف يكاد ينهشانه، تاي لم يعد للمنزل إلى الآن والساعة تخطت العاشرة.
وقف يمشي ذهاباً وإياباً، يقضم أظافره، ثم ينظر للساعة المعلقة بالحائط.
كوك بخوف: أين أنت حبيبي!
أمسك بهاتفه يتصل للمرة الألف لكن الأكبر هاتفه مغلق.
انتفض جسده حين رن هاتفه وظن لوهلة أنه حبيبه لكن اتقبض قلبه بخوف وخاب أمله حين رأى المتصل مينهو.
أجاب بسرعة وقلبه ينبض بسرعة.
كوك :م مينهو.
مينهو :جونغكوك تعال لهذا الموقع حالاََ تايهيونغ ليس بخير.
اتقبض قلبه خوفاً ونهض من مكانه يجلب مفتاح سيارته وهو يقول
كوك بخوف: ا أين أنتم و الجحيم.
فكرة أن أحداََ من أعدائهم القدماء قد اعترض طريق تايهيونغ، أو أن مكروهاََ قد حل بحبيبه، الأمر برمته يجعله يجن.
مينهو :نحن في بيت الجبل، تعال بسرعة.
نطق ثم أغلق الخط.
هرع الأصغر للخارج ينطلق حيث منزلهما، قلبه يطرق خوفاََ ويديه ترتجفان، خائف وبشدة على حبيبه.
وصل بعد ساعة ليخرج من السيارة وتجاهل إغلاق الباب فقط يريد الوصول حيث الأكبر.
فتح باب المنزل وكان الظلام هو ما يحيط المكان.
كوك :تايهيونغي حبيبي.
صرخ بإسمه لينتفض جسده فزعاََ حين انيرت الأضواء وتراءة له أن تاي يقف أمامه يمسك بقالب الكعك وبدأ يغني له أغنية الميلاد.
لم يدقق على الأمر بل اتجه ناحيته سريعاً وتاي وضع الكعكة على الطاولة كي لا تسقط.
عانقه بقوة وبدأ البكاء كالطفل الصغير.
كوك :أكرهك، لعين كيف تفعل هذا بي! كدت أموت خوفاََ يا أحمق.
تاي بحنية:سأتجاهل شتائمك لي الآن، كل عام وانت حبيبي جون.
ابتعد عن حضنه ليهجم عليه بقلبة عميقة، أخذ يقبل شفتيه بعمق وخمول.
تاي :ملاكي هيا اطفئ الشموع وتمنى أمنية.
اومئ الأصغر بحماس و نفخ على الشموع ثم شابك يديه و تمنى أمنية.
كوك :أحبك تاي أحبك بشدة وشكراً على هذه المفاجئة.
أدمعت عينيه مجدداََ لينفي الأكبر برأسه ومسح دموعه بحنان.
تاي :لا يجب على فتى الميلاد أن يبكي هممم.
كوك :لقد أصبحت أحب هذا المنزل أكثر من أي شيء آخر.
تاي :اذاََ لن تسأل عن هديتك.
قاطع تأمل الصغير للمنزل ليعقد حاجبيه بفضول.
كوك :ما هي!
أمسك بيده و قام بسحبه ناحية الغرفة، تعرى الأكبر و وقف أمام جون المستغرب
تاي :سأكون ملكك لهذه الليلة لذا لا يجب أن تضيع الفرصة لأنها لن تكرر.
وسع الأصغر عينيه وشعر بقضيبه يرتفع تحمساََ.
دفع تاي على السرير واعتلاه ليردف
كوك بإمتنان:شكراً على اعطائي شرف أخذ عذريتك حبيبي.
أبتسم له الأكبر ولم يستغرق الأمر بضع ثواني وكان الأصغر عارياََ، ناظره تاي بخبث ليردف
تاي :أرى أنك متحمس أيها الصغير.
وضع يده على قضيب الأصغر الذي ارتعش جسده بقوة.
انتهي من توسيع الأكبر كونها مرته الأولى وحان وقت إدخال قضيبه.
أخذ نفساََ قوياً فهو خائف من ايلام الأكبر
تاي :لا تخف هيا.
تشجع أخيراً وأدخل قضيبه دفعة واحدة ليشعر تاي بأنه سيتمزق.
وسع عينيه بصدمة حين شعر بسائل يجري داخل فتحته.
تاي بصدمة :قذفت!
كان الأصغر يغمض عينيه و وجهه محمر، عندما ضاقت فتحتة تاي حول قضيبه لم يستطع الصبر و قذف دون أن يدفع.
شعر بالحرج لحساسيته ليردف تاي
تاي :لا بأس صغيري هيا أكمل.
تاي لم يخرج من صدمته بعد لكنه لا يريد من صغيره ان يشعر بالحرج.
شعر بتصلب الأصغر داخله ودقائق قليلة ليبدأ بالدفع.
كان جون حساساََ هو مارس قبلاََ مع مينا لكنه لم يشعر بما شعر به الآن وعلم أن الخطب منه هو.
هو يريد أن يكون مدلل حبيبه وما فعله بدافع الغضب لا محبة للسيطرة.
كوك :اااه تباََ ف فتحتك ت تمتصني اااه.
كان يدفع و يتأوه فهو يشعر بالنعيم الآن، ضيق فتحتة الأكبر حول قضيبه ترسل له رعشات محببة وتجعل قضيبه يرتجف مع كل دفعة.
رص على أسنانه حين شعر بإقترابه و تأوهات الأكبر المستمتع  تجعله يشعر كأنه فوق الغيوم.
تاي:هيا صغيري القوي أسرع ودعني ااه أشعر بسائلك الدافئ.
تلك الكلمات كفيلة لتجعله يشعر بالنعيم و ارتعش بقوة ليردف
كوك :ت تاي س سأتبول.
شعر بتلك الرغبة وأخرج قضيبه من الأكبر الذي عقد حاجبيه.
تاي :لما خرجت؟
ارتعش من نظراته ليردف
كوك :أريد التبول.
حسناََ تاي يعلم أنه من فرط نشوته يريد فعلها لكن لا يعلم لما شعر برغبة كبيرة برؤيته يفعلها أمامه.
حاوط قضيب الأصغر بيده ومسده بسرعة ليشهق جون بقوة وبدأ التبول.
هو لم يشعر بذلك في حياته والان يريد أن تبتلع الأرض لشدة حرجه.
انتهي من الأمر و اقتحم الأكبر مجدداََ إلى أن قذف بشدة داخله.
ارتمى بجانبه على السرير وهو يتنفس بشدة.
كوك :آسف.
تاي :لا تتاسف هذا أمر طبيعي صغيري، لا تشعر بالحرج، والان.
نهض يعرج بسبب الألم ليخرج الملابس التي اشتراها من ذلك الموقع و رضعها بجانب كوك.
تاي :اريد أن اضاجعك بها.
نهض الأصغر بعدما استعاد أنفاسه و ارتدى تلك الملابس.
سال لعاب الأكبر لما يرى، هو توقع هذه الإثارة لكن ليس لهذه الدرجة.
رمى صغيره على السرير وبدأ بتقبيله بنهم وكأنه لم يفعل لسنوات.
(في اليوم التالي)
نطف تاي ما افتعلوه من فوضى وايقظ صغيره لتناول الفطور.
تاي:هيا أميري لقد حضرت الفطور، كوكي لا تكن كسول هيا.
فتح الأصغر عينيه بخمول وسرعان ما إبتسامة واسعة شقت شفتيه.
كوك :صباحي أنت تايهيونغ.
تاي :هيا أيها الرومانسي لتنهض كي تتناول فطورك.
تاي لا ينكر أن شكل الأصغر المبعثر و عمق صوته بسبب استيقاظه إضافة لغزله الذي لا يراه رخيصاََ أبداََ.
نهض الاصغر بتعب بسبب عدد الجولات التي خاضوها البارحة.
تناولا فطورهما مع الكثير و الكثير من غزل تاي لصاحب العيون السوداء.
جلسا داخل الحديقة ليردف تاي فجأة.
تاي :يا صاحب العيون الكونية ما رأيك بالزواج الأسبوع المقبل.
نهض الأصغر من حضنه بسرعة وكأن عقرباََ قد عقصه.
كوك :دعنا نعود لسيؤول، أجل سأختار بدلة الزفاف واللعنة تأخرنا هيا بنا تايو.
أردف وهو يسحب الأكبر من كم قميصه وتاي ضحك بصخب جاعلاََ الأصغر يعقد حاجبيه.
تاي :أنا فقط آخذ رأيك لم نقرر بعد ما بك، اهدء.
كوك بعبوس:لعين.
تاي :وهذا اللعين يهيم بك.
اشتعلت وجنتي الأصغر خجلاََ.
كوك :دعنا نبقى هنا قليلاً تايهيونغي.
تاي :الن تحضر لزفافنا!
صرخ الأصغر حماساََ ليذهب للداخل لإرتداء ملابسه.
(بعد مرور أسبوع)
يقف جون بإرتجاف جسده أمام المرآة يرى ان كان يبدو وسيماََ.
اليوم يوم الزفاف وهو متوتراََ بشدة، متحمساََ لرؤية تايهيونغ ببذلة الزفاف.
جيمين :سيد جيون حان الوقت.
ارتجف قلبه ليومئ بخفة ثم ذهب مع جيمين ناحية القاعة.
لمعت عينيه بقوة وهو يرى حبيبه يقف أمام القس ببذلته السوداء.
كان يبدو مثالياً لدرجة مرهقة لقلبه، ابتلع بقوة ثم وقف بجانب الأكبر الذي أمسك بيده.
تاي :جاهز؟
كوك :أجل.
انتهت مراسم الزفاف و اتجهوا إلى منزلهم.
وهنا ستبدأ حياتهم الزوجية
❤️

بشوفكم بالبارت الأخير 💙

ذنبي *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن