Part3

877 38 18
                                    

هاي يا حلوين 🙋🏻‍♀️
👇🏻
لنبدأ 🌺
Enjoy 🧡
👇🏻
(في اليوم التالي)
ذهبت إلى مقر تاي كي أتحدث إليه فأنا لا أريد خسارته هو حبيبي لي وحدي .
كان المقر فارغاََ وهذا ما استغربته، رأيت أحد رجاله لاتجه إليه مسرعاََ اسئله
كوك :أين تايهيونغ؟
الرجل:لقد رحل.
لا يمكن هل إبتعد عني فعلاََ
سأموت بدونه أقسم...
كوك :ماذا تقصد برحل أيها اللعين.
كنت غاضباً أصّر على اسناني هل يسخر هذا اللعين مني الآن.
الحارس :لقد انتقل لمدينة أخرى لا أعلم أكثر من هذا.
تباََ لي وتباََ لغبائي لقد خسرته، خسرت حب حياتي بسبب غبائي و شجعي كيف سأجدك تايهيونغ..
نطقت اسمه بخفوت و امتلئت عيني بالدموع فقط لفكرة أنني لن أراه مجدداََ و لن احظى بلمساتك و كلامه المعسول.
عدت إلى منزلنا لاشرد بتلك الصورة المعلقة على الحائط ولم تكن سوى لنا.
نظرت إليها بعيني المليئة بالدموع أتذكر تلك اللحظة.
(FB)
كوك بعبوس :حبيبي لا أريد.
تاي :أيها الصغير هل لأنك رئيس عصابة تخجل ان أحملك.
كوك :هذا يكسر هيبتي أمام رجالي.
تاي :تباََ لهم سأقتلع عينيهم إن نظروا لك.
كوك :حسناََ اصمت ولنلتقط الصورة بهدوء.
أبتسم الأكبر بوسع مقبلاََ شفيته بعد أن حمله بطريقة الزفاف جاعلاََ من قلبه ينبض بجنون.
(end)
كوك ببكاء :أحبك تايهيونغي عد لي أرجوك.
عانق الصورة لصدره يبكي بقوة وهذه الليلة الأولى التي ينام بها بعيداً عن حضن حبيبه.
(بعد سنتين)
تغير كل شيء بالنسبة للاصغر الذي كان يبحث عن الاكبر بكل مكان لكن لسوء حظه تاي اخفى نفسه جيداً.
صرخ بغضب و اسقط كل شيء يوجد على سطح مكتبه
كوك :سنتين مرت وأنتم لم تستطيعوا إيجاده واللعنة هل شقت الأرض و ابتعلته.
جلس على كرسي مكتبه يشد خصلاته بجنون.
كوك :أقسم سأجن.
هو بحاجته يريد أن يسمع صوته لكنه لا يستطيع إيجاده.
(في مكان آخر)
تاي :أمازال يبحث؟
نامجون :يكاد يجن ارفق بحاله قليلاً.
تاي بصدمة :احقاََ، ارفق به! لقد خانني ولم يكن هناك ذرة ندم بعينيه.
نامجون :لقد كان طائشاََ، اسمعني لو لم يكن يحبك لما كان يبحث عنك كالمخبول.
تاي :سأنتقم لقلبي الذي تحطم.
نامجون :هل جاهز للقائه غداً.
تاي :بكل قواي.
تكلم وهو يبتسم بخبث، هو مازال يحب الأصغر وبشدة ولكنه لا يستطيع أن ينسى ما حدث و وعد نفسه أنه سيلقنه درساََ.
(في اليوم التالي)
جيمين :سيدي وصل الزعيم كيم.
نهض بجسده الضخم ينفض ملابسه ليردف
كوك :حسناََ ادخلهم قاعة الاجتماع سآتي.
تنفس بقوة يضع صورة تاي على مكتبه فهو كان شارداََ بها منذ ساعة.
دخل قاعة الاجتماع داخل مقره ليردف
كوك :أهلاً سيد كيم تش...
وقد ضاعت الكلمات من شفتيه وتوقف الزمن لوهلة وهو ينظر لعزيز قلبه يقف أمامه، تقدم بخطى مبعثرة و وقف أمامه، مد يده محاولاََ لمس ملامحه إلا أن يد الأكبر منعته.
تاي :أهلاََ سيد جيون هل نستطيع بدء الاجتماع.
تحطم قلبه لهذه النبرة الباردة
وشعر بأن سكيناََ طعنت به ليردف
كوك :ت تاي ا انا..
خرج صوته مهتزاََ اهتز قلب الأكبر معه هو يريد اخذه بين يديه يقبل جبينه لكنه ضغط على يديه كمحاولة لضبط نفسه.
جلس تاي مكانه ليبتعد عنه الأصغر جالساََ أمامه.
تاي :إذاََ سيد جيون بارك عدواََ لكلينا وقد سرق باخرة الأسلحة وأنا بالتأكيد لن امررها له وكما سمعت انه هجم على مقرك و قتل بعضاََ من رجالك.
كوك :ا أجل إذاََ ماذا سنفعل؟
بعد شهر هو سيعود لكوريا وهنا نستطيع الإتحاد وأستعادة ما اخذه منا.
اومئ كوك برأسه لينهض الأكبر ماداََ يده نية المصافحة ليردها الاصغر بقلب متسارع، عادت هذه اللمسة نشوة الحب داخله ليردف
كوك :تاي أرجوك هل نستطيع التحدث قليلاً لو سمحت.
نطق بترجي لينظر إليه الآخر ببرود
تاي :لا يوجد شيء نتحدث به جيون.
اين صغيري و حبيبي وقمري هو إشتاق لالقابه بحق
كوك :فقط خمس دقائق أرجوك.
تاي :خمس دقائق فقط.
اومئ الأصغر بإبتسامة ليردف
تاي :مينهو
أشار بيده إلى مساعده الذي إقترب منه بشكل مبالغ جاعلاََ مقلتي الأصغر تهتز خوفاً هل له علاقة بحبيبه .
تاي :انتظروني بالخارج.
مينهو :لكن..
تاي :لن أعيد كلامي.
انحنى مينهو بطاعة ليخرج مع الحراس.
تاي :إذاََ تكلم بما لديك لدي عمل.
كوك :تاي اشتقت لك كثيراً انا، لقد بحثت عنك ولم أجدك.
تاي :لمَ.
كوك :لأنني أحبك بشدة كنت غبياََ بتلك الفترة لكن ندمت أقسم ندمت.
تاي :لا يهمني بعد الآن، لقد انتهت علاقتنا منذ زمن لذلك تصرف و كأنك لا تعرفني.
كوك ببكاء :لا أرجوك لا أستطيع.
دفن نفسه بصدر الأكبر يعانقه بقوة وكأنه سيهرب وهذه الحركة أعادت انبات الزهور بقلب الأكبر المشتاق له و لرائحته لكنه لن يضعف أمام تلك الدموع.
تاي :ابتعد وحافظ على المساحة بيننا، لأنه و بالمختصر لم نعد احباء بعد الآن.
كوك :أرجوك تاي لا تقل هذا انا مازلت احبك بكل جوارحي
لم انسك للحظة.
تاي :كنت تذكرني عندما تخونني، أنت اخطئت وليس أي خطأ وانت تعلم أشد العالمين أنني لا اسامح.
كوك ببكاء :تاي ان....
مينهو :سيدي..
مسح دموعه بسرعة حين دخل مينهو  واضعاََ يده على كتف رئيسه جاعلاََ من عيني الأصغر تتقد غضباََ.
كوك بغضب :أبعد يديك وإلا قطعتها .
اخرج مينهو مسدسه و وجهه إلى رأس الأصغر الذي يناظره بتحدي.
تاي بحدة :أنزل سلاحك مينهو.
مينهو بإعتراض:لكن...
تاي :أذهب و جهز السيارة سنذهب.
اومئ بخفة ليخرج
كوك بغضب :ما علاقة ذلك الداعر بك.
تاي بغضب:الفاظك جيون وأيضاً لا دخل لك، لا تقترب مني مجدداََ.
خارجاََ تاركاً جونغكوك يناظره بعينيه المليئة بالدموع ليذهب إلى منزله واحضر زجاجات النبيذ مرتشفاََ منها بنهم.
كوك ببكاء :انت لي وحدي هل فهمت.
كان يتكلم وهو ينظر إلى الحائط حيث تلك الصورة الكبيرة له و لخليله هو لن يسمح لمينهو ذاك بأخذه منه ولو كلفه هذا حياته.
(في اليوم التالي)
ذهب إلى مقره ونادى على حارسه
كوك :جيمين أريد معلومات شاملة عن  مينهو  ذاك.
جيمين :تقصد حارس السيد كيم.
كوك :بالظبط أريد المعلومات لدي بعد ساعة من الآن هل فهمت.
جيمين :حاضر سيدي.
خرج ليبتسم جونغكوك بخبث فهو سيبعد مينهو عن طريقه وهذا قراره النهائي.
"كوك"
عندما رأيت تايهيونغ بداخل مقري شعرت بالصدمة لم أتوقع مجيئه الي، لقد كان مختفي وبحثت عنه كثيراً لكنني لم أجده.
نظرات الغضب ناحيتي آلمتني هو مازال حاقداََ على وبالطبع لا ألومه فالذي فعلته لا يغتفر لكن لم يستفزني سوى ذاك العاهر مينهو بقربه من حبيبي.
لن أكون كيم جونغكوك إن لم اعيدك الي يا عزيزي تايهيونغ.
يتبع...
دايماً اول كم بارت بكونوا مملين عندي بس البارتات الجاي 💥

ذنبي *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن