ذنبي *

Part 15

هاي حلواتي
بارت جديد
          Enjoy your time 🧡
👇🏻

'كوك'
كان يضغط بأنامله الطويلة على باطن يدي يا إلهي كم أود أن اقبله الآن، أنا تائهاََ بهذا الرجل هنا، تائهاََ في أكبر َتفاصيله و اصغرها دون استثناء، تايهيونغ روحي.
تاي :أريد أن نتزوج وأن نحصل على عائلة جميلة.
ارتعش بدني لهذه الفكرة زواج وعائلة!
لقد ارتبطنا لخمس سنوات لكن لم نفكر وقتها بالزواج لأننا كنا نعيش سوياً لكن الآن لا أعلم لقد أحببت هذه الفكرة بشدة.
احتضنت خصره لكنه قال
تاي :هذا ان كنت تريد طبعاََ.
كوك بعبوس :بالطبع أريد حبيبي.
تاي :يسعدني سماع ذلك.
(في اليوم التالي)
استيقظ تاي بنعاس، يريد النوم العمر بطوله لكنه حذف هذه الفكرة من رأسه واستقام يبحث عن صغيره، تنهد بحب حين يراه يرتدي مأزر الطعام  فقط بدون ملابس أسفله فقط البوكسر ويطبخ بينما يدندن.
كان يبدو مثالياََ بعضلاته و وشمه.
اقترب منه بخطى بطيئة ثم عانقه من الخلف ودفن رأسه بعنقه الأبيض لينتفض الآخر بقوة.
كوك بخوف :اسمري اخفتني.
وسع عينيه لهذا اللقب وشعر وكأن ذباب يرقص بأذنه لجمال ما سمع.
تاي :ماذا قلت؟
كوك :اخفتني.
تاي :كلا قبلها.
أبتسم الأصغر بخبث ليردف
كوك :اسمري.
تاي :تباََ.
نطق بنفاذ صبر ليضع يديه على خصر الأصغر ليجعله يلتفت له.
تاي :أعدها.
عانق كوك يديه خلف عنقه ليردف بنبرة متغنجة
كوك :أسمري.
أغمض تاي عينيه بخمول ليندفع ناحية شفتيه يقبله بجموح، ارتعش الأصغر بين يديه وقرب جسده أكثر إليه يريد المزيد.
إبتعد الأكبر ليردف
تاي :كم أحبك يا قمري.
هذا اللقب، هذا اللقب بالذات يجعل من قلب جونغكوك في حالة حرجة.
كوك بخمول :الطعام سيحترق.
تاي :لا بأس لحظة.
اطفئ الغاز وعاد لصغيره يحمله ثم وضعه على طاولة الطعام وعاود تقبيله بقوة أكبر، كانت هذه القبلة تحوي مشاعر عديدة منها الحب الجم و الشوق.
هبط بقبلاته إلى عنقه حيث حبة الخال يمتصها بهدوء قاتل لقلب الأصغر.
كانت وجهته التالية حلمتيه والتي يتحسس منها الأصغر بشدة وهذا ما يريده هو.
امتصها ولعقها وجون يرتجف بين يديه، يصرخ، يتأوه و يرتعش.
كوك بنشوة:اه تباََ أريد المزيد قضيبي ااه.
علم تاي مقصده لينزل بشفتيه حيث ذلك البوكسر ليخفضه بأنامله العابثة والتي جعلت من شعيرات جسد الآخر تقف.
كوك بلهاث:ت تاي حبيبي لا ااااه.
صرخ بقوة حين وضعه الأكبر داخل شفتيه جاعلاََ كل خلية من جسده تنتفض.
استمر بإمتصاصه له إلى أن ارتعشت قدميه معلنةََ وصوله لذروته لكنه ابتعد جاعلاََ من الأصغر يشتم.
كوك :ل لمَ.
خرج صوته مهزوزاََ بسبب ارتجافه، ليشهق بقوة حين مسده الأكبر بسرعة، عكف قدميه واغمض عينيه بقوة ليقذف بقوة على يدي الأكبر.
تاي يحب جونغكوك حين يقذف فهو يقذف بكثرة.
انتهى الأصغر ليتنفس بسرعة، صدره يرتفع و ينخفض.
عقد حاجبيه حين إبتعد الأكبر عنه ليردف
كوك :ألن تلمسني؟
تاي :لنكتفي لهذا الحد.
كوك :لكن حبيبي لماذا؟ ألم نعد سوياََ.
جون خائف من أن الأكبر لم يعد يحب جسده اما تاي خائف من ردة فعل الأصغر وأنه من الممكن أن يعود إلى تفكيره السابق على أنه ناقص..
تاي :رجاءََ صغيري لنأجل الأمر.
تنهد بحنق ليردف
كوك :حسناََ لنتناول الطعام.
تاي بخبث:لقد شبعت من حليبك..
توردت وجنتيه لما سمع، منذ متى وتاي شفافاََ هكذا.
كوك بخجل :يااا.
ضرب كتفه ثم ركض للغرفة.
تاي :حبي هل نذهب للبحر!
كوك :أجل.
لقد احب الفكرة، المنزل يقع على الجبل لكن في الأسفل يوجد بحر واسع .
تجهز الأكبر وأردف
تاي :هيا بنا.
رفع الأصفر حاجبيه ليردف بعدم تصديق
كوك :ستذهب هكذا!
تاي بإستغراب :أجل لمَ!
كوك بغيرة:هل تمزح معي تايهيونغ واللعنة جسدك بأكمله ظاهر.
تكلم وهو يشير إلى جسد الأكبر الذي لا يوجد عليه سوى شورت.
تاي : حبيبي إنه لباس بحر.
كوك بغضب :لا والجحيم، لن اسمح لك بأن تذهب هكذا.
تاي بصدمة :ماذا! هل تريدني أن اتلثم، نحن ذاهبان للسباحة.
كوك :إنتهى النقاش إذهب و بدل.
تاي لم يعجبه اسلوبه ليردف معانداََ
تاي :أنت أيضاً ترتدي مثلما ارتدي إذاََ لمَ العناد، لن ابدل إذا لم تفعل أنت.
اغمض عينيه و رص على اسنانه ليهمس بفحيح
كوك :أقسم يا تايهيونغ إن لم تبدل ملابسك الآن سأرتكب مجزرة وسأقلع عيون جميع من في الشاطئ وأنا اعنيها.
تاي :فالتفعل.
هنا طفل كيله ليدفعه على الحائط وبدأ بوضع علاماته على عنقه، صدره، بطنه، يديه، افخاذه، قدميه.
جعل منه لوحة فنية، أبتسم برضى وهو يرى الأكبر يغمض عينيه و صدره يرتفع و ينخفض ليردف بخبث
كوك :والآن هل ستذهب هكذا!
تاي بتذمر :بربك جونغكوك.
كوك :حذرتك لكنك لم تأخذ تحذيري على محمل الجد.
تاي :إذاََ انت أيضاً ستلبس مثلما افعل أنا.
كوك :اتفقنا.
اتجها للشاطئ وجميع عيون الفتيات اتجهت إليهم ولكنهم و كالعادة متيمين ببعضهما.
ركض تاي ليرمي نفسه في المياه ليرتجف بخفة بسبب برودتها سرعان ما اعتاد جسده عليها.
تاي بصراخ :جونغكوكي تعال حبيبي.
أشار له بالنزول للمياه لكن الأصغر نفى بخفة يريد أن يتأمله قليلاً، ابتسامته الصندوقية، ملامحه الحادة، بشرته السمراء، كل هذا يجعله يذهب للهاوية.
عقد الأكبر حاجبيه بغير رضى ليصعد إلى الشاطئ وهنا التصقت ملابسه على جسده بطريقة فتاكة جعلت من قلب جون يخفق بمعدته.
شد على الرمل أسفله حين رأى فتاتين تنظران لحبيبه بهيام
كوك بغضب :تباََ لم استفد شيء من تغطية بشرتك، لم انت وسيماََ بشدة تاي.
حادث نفسه وصنع ابتسامة حين أمسك الأكبر بيده وجره ناحيته
تاي :هيا قمري لنستمتع.
كوك :فقط لأجلك اسمري.
'تاي'
لم أعتد على هذا اللقب بعد، أنه يجعل معدتي تتقلب بسعادة الهي.
قضمت شفتي حين رأيت الجميع ينظر لرجلي الصغير وهذا لم يعجبني البتة و اللعين التفت ناحيتهم، أنا سأريك يا جيون، الا تعلم أنني أغار و بشدة.
تركت يده و ذهبت إلى أحد الشباب اليافعين والذي كان ينظر ناحيتي بشكل مكثف، اشتقت لغيرة جوني لذا هيا لنعيد احيائها.
تاي :لو سمحت هل لي بطلب.
الشاب بهيام:اوه أجل.
تاي :هل تستطيع أن تلتقط صور.... اه
تأوهت بألم حين سحبني ذلك الثور، ومن غيره جون.
نظر الي نظرة ليزرية ولو كانت النظرة حقيقية لحرقتني حياََ.
كوك بغضب شديد :هل تريدني أن انفذ كلامي سيد كيم! هل تريدني أن أقدم عينيه هدية بليلة زفافنا.

يتبع...
رجعلكن جونغكوك الغيور