هاي يا حلوين 🙋🏻♀️
بارت مسائي صغير
👇🏻
Enjoy 🧡
"كوك"
عندما رأيت تايهيونغ بداخل مقري شعرت بالصدمة لم أتوقع مجيئه الي، لقد كان مختفي وبحثت عنه كثيراً لكنني لم أجده.
نظرات الغضب ناحيتي آلمتني هو مازال حاقداََ على وبالطبع لا ألومه فالذي فعلته لا يغتفر لكن لم يستفزني سوى ذاك العاهر مينهو بقربه من حبيبي.
لن أكون كيم جونغكوك إن لم اعيدك الي يا عزيزي تايهيونغ.
(في اليوم التالي)
كل ما يسمع في تلك الغرفة صوت لهاثه فهو قد اقتحم أحد مقرات أعدائه، اختبئ خلق الخزانة حين رأى هدفه.
اعتلت شفتيه ابتسامة خفيف ليردف
كوك :أراك في الجحيم جونغ.
طلق على رأسه دون ترك له فرصة للاستيعاب ليردف
كوك :أنتهت المهمة، اه للجحيم.
تمتم متألماََ حين لمس جرح خده، عاد ادراجه إلى مقره ليرى تاي ينتظره هناك رفرف قلبه واعتلت ابتسامة واسعة شفتيه، شعر وكأنه عاد ذلك المراهق الصغير.
لمعت عينيه السوداء حين إقترب من الأكبر أكثر ليردف بلهفة واضحة لذلك الذي يراقبه عن كثب
كوك :تاياه أهلاََ.
تاي :أولاً كيم وليس تاياه ثانياً لدي معلومات جديدة عن بارك.
تنهد بإحباط وكاد أن يتكلم لكن ارتعد جسده حين وضع تاي يده على خده يداعب ذلك الجرح.
اغمض عيني بخمول و امال وجهه حيث يد الأكبر الذي ابتلع بخفة.
تاي :ماذا حدث لوجهك؟
كوك :هل انت قلق الآن!
نطق بإبتسامة حالمة لكنها اختفت تدريجياً حين دخلت تلك الكلمات مسامعه.
تاي :و من أنت كي أقلق عليك وأيضاً لم آتي حباََ بك بل أتيت لأنه لدي معلومات جديدة عن بارك.
كوك بحزن :اوه حسناََ تعال لنجلس.
تاي :أسمع بارك رجلاً خطيراََ يجب أن نأخذ احتياطاتنا جيداً.
تكلم وهو يبعد الكرسي كي يجلس عليه تليها همهمة الأصغر.
كوك :هممم حسناََ.
'كوك'
عندما رأيت تايهيونغ بمقري شعرت بسعادة كبيرة مهما قال و مهما فعل لن استستلم بأمر استعادته، أحبه بشدة.
عقدت حاجباي حين رأيت ذلك اللعين مينهو يقترب من تاي يهمس بأذنه، صررت على أسناني محاولاََ التحكم بغضبي
لمَ هو قريباََ منه هكذا.
تاي :أجل مينهو اتصل به وأخبره أنني سآتي إليه بعد قليل.
كوك :هل كل شيء بخير!
تاي :أجل أمور عمل، اذاََ هل لديك خطة.
همهمت له لأنهض من مكاني و احضرت صورة كبيرة كانت تحوي مخبأ ذلك السافل بارك وبدأت اخباره بخطتي.
كوك :انظر أنا و رجالي سندخل من جهة الأمام وأنت و رجالك من جهة الخلف هو لن يتوقع تحالفنا سوياََ.
تاي :أجل جيد وأنا لدي جاسوساََ هناك وأخبرني أنه مخبأ الأسلحة بغرفة سرية بغرفته، وأيضاً حارسك شون وو موجوداََ هناك كأسير .
كوك :رائع متى سيعود ذلك اللعين.
تاي :بعد شهر جونغكوك.
ارتعد جسدي حين نطق بإسمي ونبض قلبي بجنون لالتفت ناحيته وكان وجهه قريباََ جداً من وجهي لدرجة شعرت بأنفاسه الساخنة تضرب شفتي لاغلق عيني بخدر وفجأة شعرت بالهواء البارد يضرب وجهي وهنا علمت انه إبتعد لافتح عيني متنهداََ بعمق.
مينا :سيدي.
تباََ نسيت أمرها.
تاي بسخرية :وهوو عاهرتك مازالت هنا تشه بالحقيقة صدقت ندمك هذا.
حاولت التبرير سريعاً لاردف بإستعجال.
كوك :أقسم لم أقترب منها هي فقط جيدة بعملها لذلك تركتها.
تاي :تشه.
كوك :انتي مطرودة.
وسعت مينا عينيها بشدة لتردف
مينا :لكن..
كوك :لا يوجد لكن وضبي اغراضك و اخرجي من هنا.
خرجت لانظر لتاي لاراه يثقبني بنظراته
كوك :أقسم أنه لا يربطني بها شيء.
تاي :لا يهمني ما يربطك بها سأذهب نلتقي قبل يوم من المهمة.
كوك :تاي لحظة.
أمسكت معصمه حين التفت كي يذهب ليناظرني بإستغراب
تاي :ماذا الآن!
كوك :هل نستطيع تبادل أرقام الهواتف؟
تاي :لما لا خذ.
اعطاني هاتفه لادون رقمي ثم اتصلت على هاتفي كي اسجل رقمه أيضاً وهذه أول خطوة للتقرب منه.
تاي :سأرحل.
كوك :وداعاً.
لوحت له لابتسم بدفئ لقد اشتقت له كثيراً.
مضى يومان ولقد قررت أنني سأهاتفه، اجاب بعد ثالث محاولة لاقول
كوك :مرحباََ.
تاي :أهلاََ هل يوجد شيء!.
كوك :كلا فقط أردت الاطمئنان عنك.
تاي :بخير وأيضاً لا تفكر أنك ستتقرب مني بهذه الأفعال.
كوك بعبوس :ما بك عدائي منذ الصباح.
مينهو :سيدي الحمام جاهزضغط يدي على الهاتف بقوة وشعرت بغضبي يتقد حين سمعت صوت ذلك اللعين لن يذهب غضبي سوى بقتله، حمام ماذا واللعنة.
كوك بغضب :هذا اللعين الذي بجانبك ماذا يقصد؟
ابتسم تاي بخبث ليقرر اللعب قليلاً
تاي :ليس من شأنك.
كوك بغضب شديد :أقسم بعينك إن لم تتكلم ساحرق مينهو حياََ.
تاي :وكأني ساسمح لك، أسمع إذا كنت مصراََ كثيراً، مينهو جهز لي الحمام كي استحم وهو ينتظرني بغرفتي حتى انتهي كي يساعدني بإرتداء ملابسي.
شعر الأصغر بالجنون وهو يتخيل مينهو ينظر لجسد حبيبه عاري ليردف بصراخ.
كوك :فقط تجرأ و افعلها لن تروا خيراً مني.
اغلق الهاتف ليرميه أرضاََ ليجلس على سريره شاداََ شعره بقوة
كوك ببكاء :ل لا هو مازال يحبني إنه لي أنا.
(في مكان آخر)
أبعدت الهاتف عن أذني وأنا ابتسم بوسع، أحب حين يجن غيرة علي.
دقائق حتى اتصلت على جاسوسي جيمين اجل فأنا من أرسلت جيمين للعمل لديه واردته ان يصبح حارسه الشخصي كي يأتيني بمعلوماته كاملة فأنا مازلت اخاف عليه.
دقائق حتى قام بالرد لاردف
تاي :جيمين كيف حال جونغكوك؟
جيمين :لا يبدو بخير فهو يصرخ و يحطم غرفته.
تاي :أوه.
ظننت أنني سأكون سعيداً إن بكى بسببي لكن كلا شعرت بعضلة قلبي تتقلص وكأنه على وشك الاختفاء.
لا أحب رؤيته يبكي مع أنه اذاني بشدة لكن هذا هو الحب.
تاي :ابقى متيقظاََ و راقبه جيداََ
وان حدث اي طارئ إتصل بي.
يتبع....
بشوفكن ببارت جديد انشالله
See you Later, 👻

أنت تقرأ
ذنبي *
Actionعندما احببتك تخليت عن مبادئي الخيانة لا تغتفر سامحني أرجوك اعتذر فليس لديك مكاناً في قلبي