14.

104 12 38
                                    



" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "

______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................





خرجتُ من بابِ غُرفتي التي سأُقيم فيها بهذه الزيارة التي ستدوم لخمسةِ أيام رِفقة الملك

أشُد على قبضتي و أصُر على أسناني بقوة بينما أمشي للخارِج بعدمَا تلقيتُ تلك المُكالمة الطارئة من أحدِ أتباعي

كانَ الجميع في هذه الساعة المُتأخرة من الليل بعد تلك الوليمة الضخمة خالدًا للنوم ... أو كما ظننت ..

في تلك الوليمة التي أثبتُ فيها تمكُني من القيادة و السُلطة كفايةً كي يُشيد بي ملك الديبلوماسيين و يعدُني بثروة و خيراتٍ ضخمة من أرضِه الرغيدة فور تولي منصب الحكم و البقاء بجواره

و لكِن كان لتلك الملكة بالطرف الآخر رأيًا مُغايرًا ...

سمعتُ للتو بأن جميع من كانو مُنقلبين ضدها و بنفس الوقت حُلفائي قد تم قتلهُم و إبادتهم إبادةً جماعِية بطريقة وحشية أمام مرأى عينيها

لم أتوقع أن يكون لهذه المرأة جانبا يتحمل رؤية الدماء ..

الآن حتى و إن كان ملك الديبلوماسيين راضٍ عني فلن تكون لدي فُرصة أكبر مما كانت لدَي عندما كُنت مُدعمًا من طرف وزراء مملكتها

الأمر الذي أغضبني للجنون !

فمن و بحق الجحيم هو صاحِب الفكرة و من أين إستمدَت كُل هذه القوة اللعينة بفترةٍ قصيرة كهذه ؟!

دخلتُ تلك القاعة المُنزوية عن بقية قاعات القصر الملكِي

وضعتُ قبعتي العسكرية فوق طاولة الإجتماعات لأجلس وأنا أفُك ربطة عنقي بإختناق و أُحملق بأتباعي الأربعة و جواسيسي الخاصين

" ستأتي الملكة بالغد سيدي و بخصوص الأحوال بمملكتها فهي مُتدهورة جدًا بعد تلك المجزرة ، الجميع مُنصدمٌ من تصرف الملكة العنيف المفاجئ بدون مُبرر "
تحدث أحد الرجال ليتكلم كريس بصوتٍ أجش

" جيد ، قومو بنشر تلك الأخبار و أجعلوها تعود أدراجها للقصر بأية طريقة "

عض بعضهم على شفتيه عند قول سيدهم لذلك ليناظرهم بغضب وهو يستفسر
" مالذي يجعلكم تتوترون هكذا ؟!"

" سيدي لقد قامت والدتُها شخصيًا بإرسال مبعوثٍ يُرجعها للقصر و لكنها مُصممة أن تأتي إلى هُنا مهما إشتد الحصار عليها "

صِراع :مابعد الحُلف|Book 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن