1

554 30 234
                                    


" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "

______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................

تنويه : لا يُمكن قراءة هذا الكتاب بدون الإطلاع على الجزء الأول .

-

" كل ما عليكَ فعلُه هو كيف تكون فارسًا قويا ! أسمعت ؟! أي سيّافًا بارعا و فارسا بارعًا و مقاتلًا يُعتمد عليه ! "

صرخَ الرجُل ذو الشعر الأسود القاتم بينما يقف أمام الطفل ذو السابعة ؛ الذي يلبِس درعًا صلبا كخاصَة الذي يُقابله و يبتلع ما بجوفِه بتوتُر

" الآن أمسِك سيفَك و أنظر إلي !"

إمتدت يدُه الصغيرة بينما ينحني ليحمِل السيف الذي يكادُ يصل لطولِه

حمله بكِلتا يديه ثُم رفع أنظاره ناحية الفحمي الذي يُقابله بنظرة صارِمة

" هاجمنِي "

" لكِن- ااه "

صرخ بفزَع حينما باغته بضربة ناحية خوذة رأسه الحديدية بصلابة سيفه بقوة لدرجة تكمُشها فوق رأسه

تمسكَ برأسه وهو يُحدق به برهبة ليصرُخ وهو يُوسع عينيه لتقدُمه ناحيته مُجددًا بسيفه

رفع خاصتهُ بوضعية الدِفاع ليدفعه بصعوبة بعيدًا و يستعيد شُتات نفسه وهو يستقيم و يلهث

" إن تأخرتَ بقتل العدو و إختلقتَ الأعذار فسيُنهي حياتكَ البائسة بلمح البصر ، القاعدة الأولى "

تكلم وهو يقف بعيدًا ثُم أبتسم بخِفة بينما يحدق بإرتجاف الصغير
" و أحسنتَ بإستعمالك للدفاع ، و لكنه ليس الحل دومًا "

" حـ..حسنًا "

تقدمَ منه مجددا ليتهيأ الطفل بوضعية الهجوم بينما يديه تكاد تحملان ثقل السيف بينهُما

" دانييل بروميير ، إن واجهت ساحرًا أمامك مالذي ستفعلُه ؟"

سأله ليبتلِع المعني بتوتر وهو يعلمُ بأن هذا السؤال هو فخ لِذا عليه أن يتفوه بأي حماقة تُهدئ هذا السيّاف الصارم !

" أ..أنا...- أُلقي تعويذة ؟"
فورما أنهى كلامه وسع عينيه بشدة لتطايُر شعره بالجو لخوذته التي إنتشلت و رُميت بعيدًا بواسطة سيفِ الرجُل

صِراع :مابعد الحُلف|Book 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن