" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "
______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°...................." مالذي يجعلك إنسانًا .... الإنسان ... الروح ؟ .. لا ليس هذا جميع الكائنات تمتلكها ... الكلام ؟ هل الغيلان تتكلم .. آه الجنيات تتكلم و ليست ببشر ، إذن ... مالذي يجعلني إنسانًا والجحيم ؟! هذا معقد أكثر مما توقعت !"
جلسَت لاريس على سريرها وهي تصرخ بإنزعاج لتعود للإستلقاء بتعب وهي تنظر بالسقف
" لما أشعر بأن هناك فوضى عارمة بالخارج ؟ ...."
تمتمت وهي تصغي للضجيج بالقصر ثم خاطبت نفسها بصرامة" هذا لأنكِ تقضين طيلة الوقت بحجرتك !"
" ليس و كأنني سأسعد برؤية وجوههم بالخارج .."
تمتمت لتفكر قليلًا ثم تضع يديها على خديها بصدمة" هل أحادث نفسي كالمجنونة الآن ؟ إلاهي إذن الجميع على حق قد أكون مختلة عقليًا !"
توقفت عن التذمر لفتح باب غرفتها بقوة ، إستقامت بصدمة لتعقد حاجبيها لمنظر لوكاس وهو محاط بحرسها الذي يُوجه أسلحته إتجاهه ليعطيها نظرة ساخطة و تتكتف وهي تقول
" مالذي تظن نفسك فاعلًا ؟"
خاطبته بتعالٍ مصطنع ليتنهد بنفاذ صبر ثم يقول" أبعديهم عني أولًا ... علينا الحديث "
قلبت عينيها وهي تأمرهم بالرحيل لغلقو الباب خلفهم و يتقدم لوكاس منها بغضب شديد وهو يحدق بها بإحتقار
" أتظنين بأنكِ بقصرك ؟ أتعبثين في ميادين الآخرين بكل أريحية ؟ أحياة شعبكِ رخيصة لهذه الدرجة ؟!"
صرخ آخر كلامه لتستقيم بتفاجئ وهي تسأل
" ماخطب هذه الكلمات فجأة ؟! مالذي تقوله ؟"إبتسم بسخرية وهو يختصر و يحدق بالأرجاء ثم قال
" لاشك بأن الامر مُسلٍ لك أيتها الملكة ، أن تعبثي بصحة الملايين فقط لثأركِ الغبي ذاك "عقدت حاجبيها بإستغراب لتقول بينما تنزل من فراشها متوجهة ناحيته
" مالذي تهذي به ؟ ..."" لا تتصرفي و كأنكِ لا تعلمين شيئًا لاريس ! تأتين فجأة إلى القصر بإبتسامة عريضة ، و تختفين عن الأنظار بيوم كامل لتبقى المملكة في حالة فوضى ! المشفى في حالة إنهيار و النادلة التي توفت للتو بنفس الظروف التي ماتت فيها شبيهتها ؟ و الآن دانييل يشتكي هو و والده من آلام كثيرة بجسمهما و ملكتنا الجميلة لاريس غير موجودة-"
أنت تقرأ
صِراع :مابعد الحُلف|Book 2
Contoالكتاب الثاني من رواية حليف. كـَ تذكير ... هذا الكِتاب يخُص جانِب لارِيس فقط و لا يعارِض الجزء الأول في شيء عدَا تكملةِ أحداثِه ، إذا كُنتَ غير مُهتم بهذِه الشخصية إرحَل بهدوء ... الغِلاف و البانر مِن صُنع أنامِل المُبدعة : sydal_917@ من : 13 من أغ...