" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°...................." حسنا فقط قُل مالخطب ؟ هل الأمور بالمنطقة الشرقية خطيرة لهذه الدرجة ؟"
تساءلت لونا وهي تفرد شعرها بينما تقف عند التسريحة بجناحها ليتنهد براين الجالس على السرير الضخم وهو ينفي" أنا فقط أفسدتُ الأمر مع والدكِ و روين بالإجتماع و قلت أشيائا غبية ... أظن بأن جوردن إنزعج "
تقدمت بردائها الحريري الخفيف ناحيته وهي تُحرك المشروب بالملعقة لتمده له وهي تجلس بجانبه
" أشرب هذا ، لقد إعتدتُ صنعه بمفردي عندما كنت صغيرة لأنه مفيد لألام المعدة "
أومأ وهو ينهيه كله لتأخذ الكوب بعيدا ثم تغطي جسمه
" أنت مهمل جدا هذه الفترة لصحتك ، هل علي التوصية دوما بالأعشاب من زوجة أخي ؟"رفع نظره ناحيتها ليبتسم بخفة وهو يرتفع لمستواها بينما يجلس
" لما أنتِ لطيفة هكذا ؟ "" كيف ؟ مالذي يجعلني لطيفة و أنا أعاتبك براين يالك من سخيف "
سخرت منه بعدم تصديق ليبتسم أكثر وهو يسحبها ناحية حضنه بقوة" أنا أسألك إن كان والدك قد إنزعج و أنتِ تفكرين بصحتي ... أحب ذلك "
" تحب أن ينزعج والدي ؟"
ردت بين تورد وجهها وهي تُعتصر بين أحضانه ليضحك بخفة" أحب أن تفكري بصحتي "
" إذن تحب أن تمرض ؟"
سألت ليبعدها عن حضنه قليلا وهو يبتسم بوجهها" عزيزتي هل تمازحينني ؟ "
ناظرت بالأرجاء بتوتر ليقدم شفاهه من خاصتها بقبلة لطيفة و تبعده هي بإحمرار
" أوه هيا نحن لسنا حتى بالخارج ! هل ستظنين بأن لوكاس سيأتي و يقتحم الجناح بهذا الوقت المتأخر من الليل ؟!"
تذمر وهو يشد ذراعها لتضحك بغير تصديق وهي تحدق بتصرفاته" براين هل أنت محموم ؟ مابال هذه التصرفات يالاهي تبدو كالطفل "
قهقهت بشدة وهي تضع يدها على جبينه ليغمض عينيه بإرتخاء" أنت لست محموم هـ...."
أمسك يدها بعد أن أبعدتها ليعيدها لجبينه
" أنا مريض ، هيا عانقيني كي لا أشعر بالألم "
أنت تقرأ
صِراع :مابعد الحُلف|Book 2
Contoالكتاب الثاني من رواية حليف. كـَ تذكير ... هذا الكِتاب يخُص جانِب لارِيس فقط و لا يعارِض الجزء الأول في شيء عدَا تكملةِ أحداثِه ، إذا كُنتَ غير مُهتم بهذِه الشخصية إرحَل بهدوء ... الغِلاف و البانر مِن صُنع أنامِل المُبدعة : sydal_917@ من : 13 من أغ...