19.

75 14 51
                                    

" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "

______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................

(قبل لنبدأ يُرجاكم ترحمو على أرواح شُهداء رفح جزاكُم الله ألف خير 🤍...

و شسمه فيه تفجيرات بالفصل مالي دخل '-' )


" هل تقبل الزواج بي ؟ ، بدلًا عن ذلك"

عمَ صمتٌ طويل ظلَ المعني يُحدق بها و عينيه مفتوحتان بصدمة

" ألَن تُعطي إجابتك ؟ ، يدي تشنجت "
صرت على أسنانها وهي تقول ذلك ليبتسم بسخرية

" هل تُمازحينني ؟"

" أنا جادة-"

صرخَت بتذمر لتتوقف السيارة فجأة و تتدحرج عُلبة الخاتم بعيدًا

" خاتمي !"
صرخت بينما تتمسك بسُترة لوكاس ليدفعها بقوة عنه

" إن تحركتِ شِبرًا ناحيتي بهذه الطريقة مرة أخرى أقسم ! أنا سوفَ أُفرغ زنادي عليكِ !"
صرخ بها بشدة لتتجاهله وهي تبحث عن الخاتم بين رجليها

" أين إختفى .."
تكلمت بحزن ليُقلب عينيه وهو يتنفس بصعوبة بينما يُحدق من النافذة لتحرُك السيارة مُجددًا

" نتأسف سمُوك ! سنُكمل "

" وجدتُه !"
صرخت وهي ترفع الخاتم مُجددًا بإبتسامة

" و ماذا قال بعدها ؟"
سأل كيفن بملامح مُتذمرة لعِلمه بنِهاية القصة

" لقد رُفضت !! ... أسوء رفض على وجهِ البشرية !"
غطَت لاريس وجهها بغطاء سريرها وهي تبكي بشدة ليتنهد الجالس أمامها

" هل تظُن أنهُ لا يراني جميلة ؟ ألِهذا السبب رفضني ؟"
أخرجَت عينيها المُلطختان بالكُحل وهي تسأله ليصرخ بها

" مالذي تقولينه ؟! بالطبع سيرفُض عرض زواجٍ من إمرأة هذا يجرح كِبريائه !"
بررَ بإنفعال لتستنشق مياه أنفها ثم تسأله

"ماذا عنك ؟ ه-هل سترفض عرض زواج من فتاةٍ ما ؟"

" أنا ؟ ... بالطبع سأقبل "
تمتمَ بإبتسامة خافتة وهو يتحمحم لتنفجر بالبكاء لكلامه

" ااه هيا إستيقظي لدينا عمل كثير ! أنتِ تختبئين تحت أغطيتكِ مُنذ الصباح "
تذمر منها وهو يستقيم ليُضيف

صِراع :مابعد الحُلف|Book 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن