18.

123 10 37
                                    

كيفني و أنا أحدث بعد عشرة ايام بس 🥰

" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "

______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................


{ الجِنرال ويليام دِي رومانوف
شهِيد الحرب العُظمى }

بجدية ...

وقفتُ أمام قبر الجنرال السابق ليصطَف مجموعة من الفرسان خلفي

مُنذ متى و هم خلفنا ؟ ..

تقدمَت لاريس أمامي لتصل إلى القبر و تضَع ورودا بيضاء عليه

" فالترقُد بسلام "

تكلمَت وهي واقفة بسُكون لأنتفض بخفة لهؤلاء الجنود الحمقى الذين قامو بتحيتهم مرة وَاحدة

هل هُم معتادون على هذا ؟

" يُمكنكم العودة "

تكلمَت ناحيتهم وهي تتنهد لينحنو لها و يركبو قاطرات الجنود الكبيرة التي بالخارج في الإنتظار

إذن إنها ذكرى وفاة ويليام

" ألن تُلقي التحية ؟"

إبتسمَت من بعيد وهي تُخاطبني لأتحرك من مكاني و أقف بجانبها

عم صمت رهيب لم أجرُؤ على كسره

هل ستبكي ؟

إختلستُ النظر إليها لأجدها تحدق بالتربة بصمت فقط

إبتسمَت فجأة لتقول
" لوكاس أصبح عضوا في وزارة الأمن الخاصة

بالتنانين ، إنه يقوم بعمل جيد "

" أيضًا ... لقد فسخت خطوبتي قبل أيام ، أوه و خطيبي على الأرجح على وشك الموت"

يالاهي ... لما الوضع مُضحك هنا ؟

" لماذا تضحك ؟ هل تجد هذا مضحكا أيضا ؟"

خاطبتني وهي تُقهقه بشدة لأتوقف عن الضحك و أنا أحدق بتصرفاتها الغريبة

آه علمت أنها ستبكي ... ألا تجيد فعل غير ذلك معي ؟

إنهمرت دموعها بينما تبكي بشدة لأنقُل أنظاري إلى لوحة الميت أمامي

" أليس هذا بسببك ؟ لا تزال تُسبب الإزعاج لي حتى و أنت تحت التُربة "
هسهستُ تحت أنفاسي

صِراع :مابعد الحُلف|Book 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن