" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "
______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................أشرقَت الشمسُ مُعلنة إنبلاج نهارٍ جديد يحل على المملكَة الشرقِية التي تتميزُ بحرارتها المُرتفعة عن بقية الممالِك المُجاورة
ليضحى صِياحُ التُجار فيها يعلُو و أصوات قهقهات الصِبا و الأولاد الصغار الذين يجرون بأحيائها
من أقصى صحرائِها الواسِعة جنوبًا ، إلى خُضرة المنطقة الشمالية شمالًا
حيثُ شُيد ذلك القصر الضخم وسط عاصِمتها المليئة بأصوات الإحتفالات و الغناء في الخارِج
ليبقى ذلك السِرب من التنانين التي تملأ سمائها بمثابة حرسٍ جوًا و بحرًا
جلسَت الملِكة تترأسُ طاولة الإجتماعات في تجمعٍ خاصٍ و سرِي مع حُلفائها من رِجال السِياسة غيرُ المُنقلبين عليها
يتناقشون حول خلفِية الوجه الجديد الذي عليهِم مُواجهتُه
" لا أظُن أنهُ سيكسِبُ ثقة الأستُقراطيين بهذه السهولة و المُدة القصيرة كَي يقتنعو بأدِلته و تكذيب الملكة "
تكلمَ أحدُ أعوانها ليرُد آخر" و لكِنهُ بالفعل يملكُ أدلة قاطعة مكنتهُ من مواجهتها شخصيًا بها ... هذا يعني أنهُ يعرف جيدًا ما يفعل و فعلتُه هذه مدروسة "
أومأت لهُ لاريس بتأييد لتلتفِت مرة أخرى ناحِية الجِنرال الذي يجلس بقُربها
" مارأيُك أيها الجِنرال ؟"
سألتهُ ليرفع ناظِريه نحو الجميع وهو يُدير لوحه لهُم" سيقومُ بالإلتقاء بملكِ الديبلوماسيين مع وفد مملكتِه الذي يترأسُه الملِك دوني شخصيًا ، أتظُنونهُ سيُفوت فُرصة ثمينة كهذه و يدعُ الملكة تُفلت من يدِه بتلك الليلة ؟"
" أتقول أنهُ تسرعَ في فعلته ؟"
سألتهُ بإستغراب ليومئ" إنهُ مُتعطش للسُلطة ، و فور رؤية جلالتكِ تُفلتين من بين يدِه قد تفوه بكُل ما يملكُه كي يُهددك قبل أن يكسِب وِد الملوك و يُصبح مدعومًا سياسيًا ثُم لن يكون لرأيكِ أهمية بعد ذلك "
صرحَ ما إستنتجهُ بجفاء ليسأل أحد الأعوان
" إذن مالعمل ؟"تنهدَت الملِكة وهي تُمسد رأسها لتقول
" سنُقيم الزواج ، ثُم سـ..."
أنت تقرأ
صِراع :مابعد الحُلف|Book 2
Contoالكتاب الثاني من رواية حليف. كـَ تذكير ... هذا الكِتاب يخُص جانِب لارِيس فقط و لا يعارِض الجزء الأول في شيء عدَا تكملةِ أحداثِه ، إذا كُنتَ غير مُهتم بهذِه الشخصية إرحَل بهدوء ... الغِلاف و البانر مِن صُنع أنامِل المُبدعة : sydal_917@ من : 13 من أغ...