13.

85 9 24
                                    

" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "

______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................

أشرقَت الشمسُ مُعلنة إنبلاج نهارٍ جديد يحل على المملكَة الشرقِية التي تتميزُ بحرارتها المُرتفعة عن بقية الممالِك المُجاورة

ليضحى صِياحُ التُجار فيها يعلُو و أصوات قهقهات الصِبا و الأولاد الصغار الذين يجرون بأحيائها

من أقصى صحرائِها الواسِعة جنوبًا ، إلى خُضرة المنطقة الشمالية شمالًا

حيثُ شُيد ذلك القصر الضخم وسط عاصِمتها المليئة بأصوات الإحتفالات و الغناء في الخارِج

ليبقى ذلك السِرب من التنانين التي تملأ سمائها بمثابة حرسٍ جوًا و بحرًا

جلسَت الملِكة تترأسُ طاولة الإجتماعات في تجمعٍ خاصٍ و سرِي مع حُلفائها من رِجال السِياسة غيرُ المُنقلبين عليها

يتناقشون حول خلفِية الوجه الجديد الذي عليهِم مُواجهتُه

" لا أظُن أنهُ سيكسِبُ ثقة الأستُقراطيين بهذه السهولة و المُدة القصيرة كَي يقتنعو بأدِلته و تكذيب الملكة "
تكلمَ أحدُ أعوانها ليرُد آخر

" و لكِنهُ بالفعل يملكُ أدلة قاطعة مكنتهُ من مواجهتها شخصيًا بها ... هذا يعني أنهُ يعرف جيدًا ما يفعل و فعلتُه هذه مدروسة "

أومأت لهُ لاريس بتأييد لتلتفِت مرة أخرى ناحِية الجِنرال الذي يجلس بقُربها

" مارأيُك أيها الجِنرال ؟"
سألتهُ ليرفع ناظِريه نحو الجميع وهو يُدير لوحه لهُم

" سيقومُ بالإلتقاء بملكِ الديبلوماسيين مع وفد مملكتِه الذي يترأسُه الملِك دوني شخصيًا ، أتظُنونهُ سيُفوت فُرصة ثمينة كهذه و يدعُ الملكة تُفلت من يدِه بتلك الليلة ؟"

" أتقول أنهُ تسرعَ في فعلته ؟"
سألتهُ بإستغراب ليومئ

" إنهُ مُتعطش للسُلطة ، و فور رؤية جلالتكِ تُفلتين من بين يدِه قد تفوه بكُل ما يملكُه كي يُهددك قبل أن يكسِب وِد الملوك و يُصبح مدعومًا سياسيًا ثُم لن يكون لرأيكِ أهمية بعد ذلك "

صرحَ ما إستنتجهُ بجفاء ليسأل أحد الأعوان
" إذن مالعمل ؟"

تنهدَت الملِكة وهي تُمسد رأسها لتقول
" سنُقيم الزواج ، ثُم سـ..."

صِراع :مابعد الحُلف|Book 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن