" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "
______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................مشت بإندفاع ناحية الرِواق الخاص بالسلالة الملكية بينما عيناها الجاحِضَتين و المُحمرتين تُحدقان بالمكان بتشوش
" جلالتك ، المكان محروس و عليكِ البقاء بغرفتك بهذه الفترة "
تكلم حرس باب جناح دانييل لتُحدق فيه بحدة وهي تلهث" إبتعِد "
تكلمت بهسهسة لتلمع عيناها باللون الأبيض و يتوتر الحارس وهو يمُد يده إلى سلاحه" جلالتك كوني متعاونة رجائًا .... الكولونيل كلفنا-"
ناظرت بالخيال الأسود الذي يبتسم بجانب الحرَس ليبدأ بإبادتهم واحدًا تلو الآخر و إخفائهم
لمعت عيناها الحقيقية و هي تعود لوعيها بصدمة لتتكلم بتأتأة
" أ...أين هُم ...أين أ..أخذتهُم ؟!"" أخبرتُكِ بأنني سأساعدك ، هيا أقدمي على ما بدأتي بِه"
همس لها وهو يقترب من أذنها ليعود اللون الأبيض بالظهور في عينيها و تُمسك بالمِقبض لتفتح البابتقدمت لتُحدق بأرجاء الغرفة وهي تبحث عن مُبتغاها لتوسع عينيها بصدمة وهي تشعر بالطفل الذي يحيط خصرها وهو يعانقها بالأسفل
عادت عينيها البُندقيتين للونهما فورما رفع وجهه الباسم لها وهو يقول بمرح
" أخيرًا شخصٌ ما يتطوع و يأتي لقضاء الوقت معي ! تعالي لاريس لابُد من أنكِ عطِشة !"
جرها من يدها إلى تلك الطاولة المستديرة بمنتصف الغرفة لتتحمحم وهي تتبعه" هل أطلب منهم إحضار القهوة ؟ أتذكر فقط أن هناك عصير فوق منضدتي ..."
تمتم وهو يمشي ناحية مكتبه لتقول" لـ...لا بأس بالعصير .."
إلتفت لها بإبتسامة ليومئ و يسكُب لها ، تناولته من بين يديه لتحمله وهي تحدق بوجهه الباسم بتوتر
" هل ... قضيتَ اليوم بأطوله بمفردك ؟"
" تمامًا ! لقد تدربتُ بالصباح و لكن التدريب توقف لأن شون و آشلي كانا صاخبين و هما ينتظرانني ، لقد ذهبنا للعب مع الملكة زيلا و الملكة ريتشل و لكن الملكة ريتشل قد تعبت فجأة و هلع التوأمان لذا جلبني حرس والدي إلى هنا منذ ذلك الحين و أستمررتُ بمراقبة الوضع عبر الأخبار حول المملكة ... أنا حزين لأنني لن أستطيع التجول بالمملكة بأريحية بهذه الفترة "
أنت تقرأ
صِراع :مابعد الحُلف|Book 2
Historia Cortaالكتاب الثاني من رواية حليف. كـَ تذكير ... هذا الكِتاب يخُص جانِب لارِيس فقط و لا يعارِض الجزء الأول في شيء عدَا تكملةِ أحداثِه ، إذا كُنتَ غير مُهتم بهذِه الشخصية إرحَل بهدوء ... الغِلاف و البانر مِن صُنع أنامِل المُبدعة : sydal_917@ من : 13 من أغ...