15.

109 8 38
                                    


قل أن نبدأ ... ترحمو على روح جدَتي من فضلكم 🤍



" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "

______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................


"جلالتُك ، كُل شيء جاهز للعملِية "

إنحنى الطبيب الكبِير وهو يحادث الملِكة التي تجلس صَوب تنينِها الذي يتعرق فوق السرير العِملاق

" كُن قويًا "
مسدَت جبينهُ بينما تقول ذلك لتُشاهد الطاقَم الطبي وهو ينقُله لغرفَة أخرى

تنهدَت بضياع وهي تضع مِرفقيها على ركبتيها لتسند جبينها على كفَي يديها بإرهاق

تنفسَت بإضطراب وهي تُدحرج عينيها بالجناح لتستقرَ على الباب الذي يُفتح لينحنِي الجِنرال لها

" آمُل أنكِ قد أخذتي قسطًا من الراحة جلالتك "
تكلَم وهو يقفُ بعيدًا لتحدق بُندقيتاها بِه وهي تنفي بصمت فقط

تنهد بالمُقابل ليردِف
" لقد حدَدنا نوع الرصاصة و إكتشفنا أن هذا النوع بالتحديد لا يُصنع إلا بمملكة المُحللين "

عكرَت ملامحها لتسأل
" و مادخلُ المُحللين ؟"

" لا عِلم لي جلالتُك ، و لكِنني أبحثُ و بعض الجهات الخاصة بمملكة المُحللين حول طراز المُسدس و فاتورة الشِراء "

تنهدت وهي تومِئ ليتحمحَم ثُم يسأل بخفوت
" هل سار حديثُكِ مع والدتكِ على مايُرام ؟"

حدقت به بحدة لتزمجر بإنزعاج
" متى كانَ حديثنا جيدًا ؟! إنها تستمر بإغاضتي فحَسب "

" لَن تكون عبئًا لنا بعد الآن .."
ردَ بنبرَة مُرتاحة لتزُم لاريس شفتاها وهي تُفكر

لَم يكُن حديثُهما بالأمس يدُل على ذلِك البتَة ..

فبعدَ أن دخلَت لاريس جناحَها أعطتها والدتها تِلك النظرات الغاضبة ككُل مرة

" ألَن تُضيفيني ؟"
صرحَت بإنزعاج وهي تجلس فوق الأريكة وسط الجناح لتومئ لاريس وهي تسكُب لها الشاي

مدتهُ لها وهي تُتمتم
" خُذي أمي "

و لكِنها بقت تُناظرها بغضب فقط ، إرتشفت لاريس بالمكان المُقابل من كوبها وهي تُنزل نظراتها لتتنهد ثُم تقول

صِراع :مابعد الحُلف|Book 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن