" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "
______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°...................." قومي بنزعِ كُل المِبخرات بالغُرفة "
تحدث الرجُل الكبير بالسِن بينما يضعُ ذراع الملكة فوق الفراش بعدما كان يضع بعض الحُقن لهاإلتفتَ بعدها نحوي ليتنهد ثُم ينحني إلى لونا و يخرُج
" هذا كُل شيء ؟ حقا ؟!"
إستنكرَت لونا وهي تُخاطب المُمرضة التي توترَت بشدة وهي تضع عينيها أرضًا" سـ..سمُوها مُعتادة على ضـ..ضيق التنفُس الذي يأتي بسبب الحساسِية .."
تنهدَت لونا بالمُقابل وهي تومئ لتجلِس بعيدًا وهي تُمسد رأسها و تُحدق نحوي
أنا في حالٍ يُرثى لها ، أجلسُ بجانب سرير لاريس و أتشبثُ بيدِها بين خاصتي بإحكام و ذلك المشهد يتكررُ في مُخيلتي
" لاريس ؟ مالخطب ؟"
سألتُها بينما أقف أمامها لترفع رأسها نحوي تُضيق عينيها بتشوشوسعتُ عيني بقلق لشعرها الأحمر المُلتصق بجبينها لترتمي نحوي فجأة و تبدأ بالسُعال بدون سابِق إنذار
" هل أنتِ بخير ؟ لاريس هل تسمعينني ؟!"
صرختُ بها بينما أرفع وجهها ليُواجهني و لكنها كانت شبه غائبة عن الوعي بينما تتنفسُ بصعوبة و تتشبثُ بي بإحكاملم أعلم مالذي علي فعله حينها ، شعرتُ بتدفُق الدمِ بدورتي الدموية قد توقف لوهلة بينما أشعُر بكُل ثقل جسمها ضد خاصتي لفُقدانها الوعي بعد سُعالها القوي
" لـ..لاريس .. ماذا-... مالخطب ؟"
تكلمتُ بتشوش لأقع أرضًا بقوة خائرة عند لمحي لبُقع الدم القليلة التي خرجت بين شفتَيها
لقد رأيتُ الكثير من الدمِ في حياتي ، أعرف طعمه ، و رائحته ، و حتى تدرُجاتِه حسب العُضو الذي سأقصدُه !
و لكِنني سقطتُ كالأحمق عند رؤيتي لدمِها الذي سعلتهُ لتوها
فتحتُ شفتَي المُرتجفتين أنطق بإسمها لأفشل بذلك و أبقى فقط أتشبث بوجهها بين يدَي
بنفس اليدين اللتان لا تتوقفان عن الإرتجاف أُخفي خاصتها بينهُما و أُحدق بوجه الصهباء على أمل أن تستيقظ قبل أن أهلك بسبب نبضات قلبي المُتسارعة و الخائفة
أنت تقرأ
صِراع :مابعد الحُلف|Book 2
Storie breviالكتاب الثاني من رواية حليف. كـَ تذكير ... هذا الكِتاب يخُص جانِب لارِيس فقط و لا يعارِض الجزء الأول في شيء عدَا تكملةِ أحداثِه ، إذا كُنتَ غير مُهتم بهذِه الشخصية إرحَل بهدوء ... الغِلاف و البانر مِن صُنع أنامِل المُبدعة : sydal_917@ من : 13 من أغ...