مابعدَ الحُلف : نِهاية الصِراع

85 14 56
                                    

" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "

______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................











مُهم : الفصل كان من المُفترض أنه يكون مُذكرات لوكاس و لاريس و لكِنني جمعتُها في شابتر واحد ،
لِذا ستكون هُناك تغيُرات مُتباينة بين الفترات الزمنية بالفصل الخِتامي ، إستمتعو 🤍



" وقِعي هُنا من فضلك "
تكلمَ مُساعد براين بإحترام بينما يمُد تلك الأوراق نحو لاريس التي قرأتها كسابقاتِها ثُم وقعت عليها

" آه إنها كثيرة ..."
تمتمَت مع نفسِها ليرُد براين

" أعتذر لذلِك ، و لكِنني فعلتُ ما بوِسعي كي تكون العملِية سلِسة قدر الإمكان و هذا ما توصلتُ له "

" لا بأس ، أعلمُ أن تتِمة الزواج عند المُحللين تأخُذ أشهُرًا لِذا تجهزتُ لقدومي على أيَة حال "
إبتسمَت له وهي تقول ذلك ليومئ لها ثُم يمُد بقية الأوراق

ضحكَت بسُخرية حينها لتعبها لتردِف
" اوه يوجد المزيد !"

إبتسمَ براين بخفة وهو يومئ ليُبعد أنظاره عنها و يجفِل بينما يؤشر نحو الجالس بعيدًا على الأريكة

" لقد أفزعتَني !"
تكلمَ نحو لوكاس الذي وقع هو الآخر بعض الأوراق ليُقلب عينيه بضجر و يعود لأوراقه

إبتسمَت لاريس وهي تضع القلم لتوسع عيناها لأوراقٍ أخرى توضع على المكتب

" سمُوك أتفهم تحمُسك بتزويج لوكاس ، ولكِنني وقعتُ أضعافًا منها بقصري بالفعل يدي تشنجت سموك !"
تكلمت صارةً على أسنانها ليُقهقه المعني بخفة وهو يرُد

" هذه الأوراق تخُصني ، آه هذا مُضحك "
وضع نظارته بينما يضحك بشدة لتتنهد الجالسة أمامه و تتناول كوب الشاي الذي أحضره مُساعده بنفاذ صبر

" أنتَ سخيف ، سنذهب "
تحدثَ لوكاس بينما يستقيم حاملًا معطفَه لتلتفت لاريس نحوه ثُم نحو براين بإستغراب

" هل إنتهينا ؟"

" أجل سمُوك ، يُمكنكِ العودة الآن "
ردَ براين يُؤشر لها بالرحيل لتبتسم بوِسع و تستقيم

" شُكرًا لتعاوُنك ، شُكرًا جزيلًا "
وضعت يدها نحو صدرها بإمتنان ليبتسم لها وهو يومئ

" ليس علينا شُكره ، دعيه فحسب .."

جرها لوكاس معهُ بإنزعاج ليضحك براين بسُخرية بينما يعود لعملِه

صِراع :مابعد الحُلف|Book 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن