" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................راقبَت الشوارِع المُزدهرة مغرِب مملكة المُحللين من نافذة السيارة التي بها
لتصعد السيارة نحو تلك المُنعطفات الطويلة التي تؤَدي لذلك المبنى الضخم الذي يتوسط جبال المملكة الشاهِقة
حيثُ لا تمشي فيه إلا سياراتُ هذا و ذاك ...
البناء المُضيء الذي إشتُهر بأن سُكان المملكة الجنوبِية الديبلوماسية يُمكنهم إبصارُه من بعيد لشدَة سطوعِه بين ليالي المملكَة المُحلِلة الباردة
و هذا ما إبتغى ملِك الديبلوماسيين تحقيقهُ
بأن يرى أبناءُ شعبه أرضهم الثانية من خلال تلك البناية الكبيرة
و شيد ذلك الفُندق ذو المِلكية الديبلوماسية
و هكذا إذا إنطفأت مناراتُه
فقط إنطفأت الصِلة بين المملكتَين
فُتحت البوابة على مِصراعيها لتتنهدَ لاريس بتملُل وهي تُحدق بالكَم الهائل من الحرس و الخدَم و الموظفين الذين إصطفو كي يُحيونها
مدَت يدَها للأمام عند الكُرسي الذي بجانِب السائق ليمُد لها مُساعدعا ذلك الظَرف
قلبَتهُ بين يديها وهي تُحدق فيه بشُرود لتتنهدَ بثُقل ثُم تخرج من السيارة
" شُكرّا للترحيب الحار الذي تلقيتُه الليلة ، أتمنى ألا أكون ضيفًا ثقيلا عليكم "
تكلمَت ناحية الجميع الذين شكروها بينما تمُر بينهم لتدخُل الباب الذي فور ولوجها إستطاعت إستشعار دفئ المكان و أناقتِه
مشَت بين أروِقة الفُندق الكبير لتنحني لها الخادمة التي أتت لتوها وهي تقول
" جلالتك ، السيِد كريستوفر ينتظر في الداخِل "
أومأت لها لتتبع الخادِمة و تفتحَ لها باب مطعم الفُندق بالطابق السفلي
" المكان محجوزٌ إذن .."
تمتمَت وهي تحدق بالأثاث العتيق الذي يملأ المكان لتنحني الخادِمة وهي تتوقف عند الجالس الذي ينتظر" جلالتُك هذه هي الطاولة "
أومأت لها لاريس ثُم تواصلت بصريًا مع اللواء الذي يجلس مع إبتسامة واسعة

أنت تقرأ
صِراع :مابعد الحُلف|Book 2
Nouvellesالكتاب الثاني من رواية حليف. كـَ تذكير ... هذا الكِتاب يخُص جانِب لارِيس فقط و لا يعارِض الجزء الأول في شيء عدَا تكملةِ أحداثِه ، إذا كُنتَ غير مُهتم بهذِه الشخصية إرحَل بهدوء ... الغِلاف و البانر مِن صُنع أنامِل المُبدعة : sydal_917@ من : 13 من أغ...