2.

201 21 105
                                    

" أستغفر الله و بِحمده ، أستغفِر الله العظِيم "

______________________________________
_________________________________
___________________________
____________________
____________
_____
_
................... °° 𓆙 °°....................

" ثُم عليكِ حُضور أُمسية الليلَة بالقَصر و بالغَد علينا العودَة لإكمال مشروع إفتتاح مصنَع المنجم "

تكلمَ كيفِن عِند مكتبِ الملِكة التي مدَت المِلف له بتعب بعدما وقعَته بينما تسأله

" أُمسية ؟ مالمُناسبة ؟"

" جلالتكِ ، الملِك براين سيُقيم حفلة عيد مِيلاد ولِي العهد دانييل السابِع ... الليلة "

ضحِكت بسُخرية لتضع رأسها بقُوة على المكتب وهي تتذمر
" هل علي الحضور ؟"

" نعم جلالتك "
تكلم وهو ينحنِي

" لكِنني قدمتُ هديتي لهُ بالفعل ! بقي فقَط أن أُسلمها له و أغادر ، إلى جانِب أنه لدي ما أفعله بمملكتي أنا مشغولة "

" هذا عشاءٌ دِبلوماسي و عليكِ حقًا الحُضور لاريس ، جميعُ المُلوك سيحضُرون و يُمكننا تأجيل العمل لاحقًا "

رفعت رأسها وهي تتنهد بعينيها الناعِستين اللتان تُحدقان فيه بحِدة لتقول بعد صمت

" ألم أقُل لك قط كيفِن بأنك أسوء جِنرال حصلتُ عليه مُطلقًا ؟"

إنحنى لها وهو يرُد
" أُقدر ذلك جلالتك ، سأنزلُ أولًا إذن لأُكلم وفدنَا بخُصوص مُكوثنا هُنا لفترة أطول "

قال بإبتسامة وهو يخرُج لتتنفَس الأخرى بغضب و تُعيد رأسها فوق مكتبها بتذمر

" لِما حياتي صعبة هكَذا !"

تنهدَت بغضَب لذلك الرنين الذي بسماعة هاتِفها السِلكي لترفعه و تضعه على أذنها بينما لا تزالُ تضع رأسها على الطاولة

" ماذا ؟"

" جلالة الملِكة لاريس إن طلبكِ أحدٌ في موعد مالذي ستُفضلين أن تأكليه و مالذي سترفُضينه ؟"

وسعَت عينيها وهي تُعدل وضعيتها لتتحمحم و تقول
" مـ..ماهذا السُؤال فجأة كولونيل ؟"

" أعني ... ألا يُمكنكِ أن تكوني سريعة من فضلكِ ؟ أنا حقًا أحتاجُ ردكِ "

تكلمَ آخر كلامه بهمَس لتبتلِع وهي تُفكر
" موعد ؟ ... أممم ألا تظُن بأن اللحوم بكل أصنافِها تنفع ؟ و القليلُ من المشروبات الحمراء ... و ورود ! حمراء- لا بيضاء ؟"

صِراع :مابعد الحُلف|Book 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن