-1-

504 13 0
                                    


﴿ •°.. هل هذه النهاية ام البداية..°• ﴾


في مقربة منتصف الليل..
.
.

الان قد تجسدت في هذه الرواية حقا كان مألم انتقال الارواح الى ابعاد مختلفه..هذا صعب التصديق ..كان هذا سخيفا نوعا ما لكن يجب ان احافظ على هدوئي

هذا ماكان يجول في دماغي وانا مازلت في تلك الغرفه  انظر من النافذه..

كان الهدوء يعم المكان بطريقة غير مريحة
كنت افكر اذا كان يجب اغادر الغرفه..كنت مترددة ربما ارى في طريقي احد افراد القصر..
" لايهم فانا الان يظنوني فقدت الذاكرة..لذا لن يكون الامر صعبا "
قلت بعزم وانا اتوجه نحو الباب..فتحته وخرجت ..المهمة الاولى مرت بنجاح
كان الشيئ الذي يشغل بالي هو ' الدوق جاك اكفوندرس ' ..
في الحقيقة كنت معجبة به في حياتي السابقة
كان ذو شخصية قوية وعازمة لكنه كان بارد وقليل الابتسام ..يملك وجه جذاب مع عينين حادتين ذهبية اللون وشعر اسود لامع..ااه حقا هذا جميل

* كنت امسك وجهي وانا اتخيله ..*
" الان يجب أن اذهب للمكتبه  قبل ان يكشف امري .."

بدات انزل في الدرج  بحذر لعدم اصدار صوت وانا احمل معي بعض الشموع.. كان المكان واسع لدرجه ان قاعة الجلوس هي بحجم منزل!!..
" وااه ،هذا مثير حقا اظن انه امر رائع التواجد في هذا القصر.."
‹ كانت إلينا تمشي بدون علم نظرات ذلك الشخص من وراء ستار نافذة المطلة على الحديقة ›

" واخيرا وصلت " قلت بهمس وانا افتح الباب من كثرة عشقي لهذه الرواية اصبحت راسخة في ذهني..
" همم ..هذا جيد لايوجد احد " وانا اتنهد

كان المكان في غاية العناية ..اتذكر انني قرأت ان من كان سبب في صنعها هي والدة إلينا المتوفية لكنها كانت من اجل الدوق ..فهي لم يكن لديها معنى في هذا المكان.. وكان ممنوع عليها الدخول لها..لكني الان استطيع بحجة انني فقدت الذاكرة

اخذت ابحث عن بعض الوثائق التي تخص المملكة فذلك سوف يساعدني على الخروج من مأزق القتل المدبر..
..
وجدت بعض الكتب وجلست على المكتب ..كنت اتصفح الكتب بملل فقد كان معضمها تخص الحرب والممالك الاخرى التي قد كانت مشاركة في بعض ارباح مملكتنا..

استطيع احساس برودة الجو اظن ان الوقت اصبح متأخر جدا..
رغم هذا الا انني مازلت اواصل البحث عن ادلة وعن الامبراطورية الخاصة الاميرة سيرينا ...

وبعد عناء طويل وجدت اثر
" واخيرا...كنت اظن انني سأموت وانا اتصفح الكتب" قلت بتعب و خمول

حملته معي ونهظت للمغادرة ..لكن منعني صوت من ورائي احسست بجسدي قد تجمد لا اتذكر انني قد رأيت شخصا هنا

" من سمح لك بالدخول هنا "

كان صوته عميق ووحاد لدرجه قد تشعر بجسدك يقشعر ..
استدرت ورائي ببطئ وانا احاول احافظ على هدوئي  فدقات قلبي تكاد تخرج..
تحركت شفتاي ببطئ و توتر لإجابته

"ا..انا..."
كنت أشير بأصبعي بغباء اظن ان دماغي في اجازة (- _ - )

بدأ يتقدم نحوي ببطئ و كان لديه هيبة رجالية مأثرة بوجهٍ حاد مع شعر ملمس وملابس فاخرة تدل على مكانته في القصر

"

ومن غيرك هنا..لن اعيد كلامي من سمح لك بالدخول بدون اذني  وايضا في هذا الوقت "

* كانت ملامح الانزعاج والاستغراب  بادية على وجهه لم اكن اعلم ان امرا كهذا سيغضبه*
" سيدي...انا فقط كنت اريد ..قراءة بعض الكتب..لم استطع النوم اسفه على تطفلي "

* انحنيت له كأحترام له فانا لا اريد التورط مع هذا الرجل *

‹ من الذي كان سيصدق ان هذه الفتاة تريد قراءة الكتب وايضا معروف ان هذه المكتبة محظورة من كل افراد العائلة المالكة ..›

تقدمت نحوها وانحنيت لمستواها وامسكت ذقنها
" اريدك ان تعلمي انني لن اصدق هذه الكذب السخيفة ..واذا لم تقول سبب مجيئك هنا فلن يعجبك ماسيحصل لك "

* قد تجمت في مكاني بسبب قربه الشديد و لمسه لي..اااه هذا محرج..استطيع الاحساس بحرارة وجنتاي ترتفع*

" انا لا اكذب انا كنت اريد اخذ بعض الكتب معي..وايضا من انت لتمنعني "

* كنت احاول الدفاع عن موقفي وانا لا استطيع مقاومة وسامته *
  امال رأسه وهمس في اذني وابتسم بسخرية
" همم، من انا ؟ هل تتجاهلين معرفتك بالامر ارجو ان تفكري مليا قبل ان اكون سيئ في معاملتي لك"

* واللعنه لما قلبي يتسارع هذه اول شخصية التقي بها.. *
"لم اعد اعرف احد فانا فقدت الذاكرة .."
* قلت بتذمر و ازعاج*
‹ ابتعدت عنها قلينا ، اذا هي الفتاة التي تحدث عنها الحاكم ›
صمت قليلا ثم تكلم بجدية
" اذا انتي الاميرة إلينا التي فقدت الذاكرة..اظن ان هذا عذر , انا الدوق جاك.."

اكمل حديثه وهو يتجه نحو الباب للمغادرة
ثم توقف وتحدث بنبرته الحاده
" و ايضا..اذا كنتي تضنني انني سوف اغفر لك في المرة القادمة التي تتدخيل على ممتلكاتي ..فان ذلك في احلامك"

اكمل حديثه وانا اسمع صوت خطواته تبتعد شيئا فشيئا
" اظن ان مجيئي الى هنا كانت فكرة سيئة"
قلت بيأس وانا اتجه للخروح والذهاب لغرفتي يكفي مغامرات اليوم !..

﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن