﴿ تكملة الفصل السابق ﴾
..
...صوت قطرات المطر المتساقطة بعنف على زجاج غرفتها ، ازاح عنها شرودها الثقيل ..
* اجمل مايتماه شخص.. الأستيقاظ على صوت المطر تلك الاجواء الشتوية تريحني
تجعلني ارغب بالبقاء ..
لكن هذه الحياة لا تسمح لي ..لاشيئ يأتي بدون مقابل *
هذا ماكانت إلينا تكتبه في مذكرتها البسيطة ..
ابتسمت بلطف واستسلمت للواقع
" حسنا. هذا يومي الثاني هنا وايض ستقام حفلة الليله..لذا يجب الحذر...ارجو ان لا أرى لك الاب مجددا.."نهظت وفتحت باب الخزانة اخذت قميص صوفِ لطيف وتنورة مع جوارب قطنية صففت شعري ذيل حصان مع بعض المصاحيق
ذلك ماجعلني ابدو اكثر لطافة ..
كالعادة اتجهت نحو الاسفل ، دخلت للمطبخ ابحث عن بعض الطعام لسد جوعي..
" لما لايوجد طعام"
رأيت احد الخادمة وفكرت ان أسألها
" عذرا هل يمكنك اعداد وجبة لي "
عكس ماكنت اتوقعه فاجابتني بلطف
" طبعا أنستي ..من فضلك انتظري"
ثم انحنت واتجهت لتحظيرها" شكرا لك"
* اجبت وكنت انتظر بفارغ الصبر..حتى لاحظت ان هناك احد ما ..كان ظني في ملحه كانت تلك المغرورة.." ميران "
تجاهلتها واكملت انتظار حتى اكمت الخادمة
تناولت طعامي و غادرت اكملت طريقي نحو الحديقة ، كانت في غاية الجمال تقدمت وجلست في المقعد امام تلك البحيرة الصغيرة المزينة ببعض زهور الزأبق الاسود
كنت اتأمل السماء بهدوء ..حتى احسست بيدين دافئتين استدرت بفضول وقد كان ذلك الشخص المنتظر...« في مكان أخر ...»
الخادم: سيدي لقد اكتمل الملف
اوين: حسنا ضعه هنا، يمكنك الانصراف الان* اذا ..لاتريدين الزواج ، حسنا لنرى من الذي سيربح في هذه الحرب يا ابنتي *
اكمل حديثه و خرج من مكتبه متجه نحو سيارته للذهاب لشركته°صوت رنين °
" مرحبا ؟"
المتصل: اوه، كيف حالك اوين ..لم نتحدث منذ مدة
اوين بصدمة : انت...
المتصل: اوه، هل تذكرتني، كيف حال ابنتك سمعت انها قد فقدت ذاكرتها
اوين : ايها الحقير مالذي تريده ألم اسدد ديني لك ..مالذي تخطط له مرة اخرى
*كان منفعلا غضبه اصبح واضحا،لا احد يعلم سبب غضبه*
المتصل: لاشيئ فقط كنت اريد زيارة إلينا هناك اشياء يجب ان اتحدث بامرها
اوين: اياك والاقتراب منها..لن ادعك هذه المرة تفلت من افعالك ايها الوغد
المتصل: همم...لماذا ألا تريدها ان تعرف الحقيقة التي تخفيها عنها
اوين : اياك وفعل ذلك ..انا احذرك لن اغفر لك اذا افرغت الرصاص في رأسك
المتصل: اهدا..اهدأ..ههه، من الممتع اللعب معك يا صديقي القديم..حسنا يجب ان اذهب الان وداعا
اوين: انتظر...مهلا...اللعنة ..٬ قطع الاتصال ٬
"ماذا سافعل..هل يجب ان اعود للقصر ...لما بحق السماء يحدث هذا معي "
* اخذ يقود عائدا للقصر بعد ان ألغى اجتماعه«..في مكان أخر..»
احسست بيدين دافئتين استدرت بفضول وقد كان ذلك الشخص المنتظر
انه صديق طفولتي نهظت من مكاني مرتمية في حظنه الدافئ
" اشتقت لك ريكو"
بادلني الحضن وهو يربت على رأسي بلطف
" وانا كذلك عزيزتي .. كيف حالك..سمت انك
فقدت ذاكرة..لكن كيف تذكرتني .."
* ارتبكت قليلا ..*
" في الحقيقة..اظن لانني متعلقة بك كثيرا لذلك تذكرتك وايضا الطبيب قال انها مأقتة ربما بدأت اتعافى "
* ابتسم بدفئ وهو يقوم بقرص خدي *
" اوه، هل لهذه الدرجة مهتمة بي "
* قد لاحظت جسد يراقبنا ..لقد مللت من مراقبتها لي ميران..كنت اعلم انها تحب ريكو لذلك..سافعل مابوسعي لمظايقتها *إلينا: ريكو هل ستأتي للحفلة اليوم .
ريكو: طبعا ، فانتي سبب مجيئي وايضا والدي قال انه سوف ياتي .
إلينا : هذا رائع لم يتبقى الكثير على الحفلة° رنين الهاتف °
ريكو: والدي يتصل..اظن علي الذهاب اسف إيلي
إيلينا: لابأس خذ وقتك اذا ساذهب لغرفتي الان وداعا
ريكو بابتسامة: وداعا..* استدرت وانا اقود نفسي نحو غرفتي ، كان المكان هادئ يغرابة بدات اشعر بالتوتر
مازلت امشي ..شعرت ان هناك احد يتبعني بدات امشي بسرعة احاول عدم التهور ..لكن للاسف استدرت لرأيت هويته ولكنني تلقيت ضربة قوية على مستوى رأسي..احسست بألم فضيع في رأسي..وضعت يدي على مكان الضربة كان الدم يتدفق ببطئ
" اااه......"
* بدات اشعر انني سافقد الوعي تماما كانت الصورة مشوشة لم استطع رأيت من هو*
" هه...انظري لنفسك..هيا خذوها من هنا.."
* كان هذا أخر ماسمعته قبل ان افقد الوعي *...
..
.
أنت تقرأ
﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾
Romance«..عندما تبدأ في عيش حياتك مع تلك الرواية ..هل يمكن ان تصبح شخصًا موجودا فيها !...»