-13-

130 5 0
                                    

.
.
.
بلماند : نلتقي مجددا يا زوجتي العزيزة
.
.

كلامه جعلني اشعر بالوخز في كامل جسدي ، ابعد عيناي عنه لأرى والدي يتجه نحوهم بابتسامة متكلفة ، و مازال ذلك الرجل يلصق عينيه بجسدي

قاطع حبل افكاري مجيئ جاك ناحيتي ، انحنيت له مبتسمًا

إلينا : اهلا بك سيدي الدوق .

جاك : اهلا ، هل هناك ما يجعلك غير مرتاحة هنا ؟ .

* علمات القلق والاستغراب بادية على وجههِ ، اتنهد وانفي كلامه اعلم انني ساكذب ولكن لا اريد إلحاق مشاكلي اللعينه به *

إلينا : لا ، كل شيى بخير .

همهم جاك بشك ، مُردفا بهدوء و قد مدّ يده لي  

جاك : ارجو ذلك ، تعالي يجب ان نلقي على الضيوف التحية .
إلينا : حسنا لنذهب

ألتقط يده بلطف وانا امشي موازية خطواته ، اصل لهم لاتقدم ناحية والدي

اوين : بالمناسبة ، هذه هي ابنتي إلينا لقد حدثتك عنها سافقا .
فيكتور : اوه ، كما قالت الشائعات تمتلك جمالاً ساطعا ، وجهها ، جسدها ، انها مثالية لابني بلماند
اكمل كلامه و لاحظت زوج من الاعين تخترقني ،  استيريا ، اظن انه لم يرقها ان يجاملني والدها .

يضحك والدي وهو يربت على كتف فيكتور ، وزوجته لامندا ابتسمت بلطف هي الوحيدة الطيبة في هذه العائلة وذلك ما جعلتي انجذب اليها صدقا .

اكملنا الترحيب بهم ، وقد اعلن ابي بداية المادبة
هي عبارة عن طريقة للترحيب بالظيوف ونوعا ما مملة
....
يجلسون على تلك الطاولة الفاخرة ، بكل ما تشتهي من طعام ، كالعادة جلس بجانبي جاك وامامي بلماند الذي اتوعده

صوت الملاعق و الاطعمة تملئ المكان
فقط انتظر متى تنتهي هذه المهزلة ، يقاطع والدي تفكيري كالعادة

اوين : بما ان اننا مجتمعين هنا ، في مكان واحد لما لا تخبرنا لرأيتك عن موضوع زواج ابنتي يا الملك فيكتور
كلامه جف عروقي ، تغيرت ملامحي وقد انزعجت منه ، لما لا نكمل طعامنا بهدوء صرخت باخلي

فيكتور : انا و زوجتي لامندا موافقون على ذلك ، وايضا قد ناقشت بالفعل الامر مع ابني لذلك لا اظن ان هناك رافض ، اليس كذلك ايتها الاميرة إلينا ؟
انظر له محاولتًا اخفاء الازعاج وانا اشتمه في داخلي ، و نظرات والدي التي تجعلني اظن انني في فلم رعب

إلينا : في الحقيقة انا لا اظن ان هناك سبب لرفضي يا صاحب السمو .
يومئ لي بنعم وهو يبتسم
لامندا : سيكون من الرائع ان تصبحي جزءا من عائلتنا ابنتي العزيزة
إلينا : هذا لطف منك صاحبة السمو
لامندا : انتي حقا تشبهين والدتك ارى كل الخير فيك يابنتي
ابتسمت بألم ولم القى الكلمات المناسبة لرد عليها
شعرت بهالة مظلمة تحوم حول والدي ، والدتي ، كان دائما سبب غضبه وانزعاجه الشديد ..
الجو اصبح موترا
اوين : هيا ، لنأكل قبل ان يبرد و لنحتسي الشراب بعدها
همهم الجميع ولاحظت ان لامندا فهمت مقصده ، لكن صمت جاك هو الذي يخيفني فقط الاحظ نظراته المتكررة لي ، واما ميليسا فهي لم تكف على الاتصاق ب استيريا

...
صوت الأغاني تعلى في تلك القاعة الضخمة ، صوت قهقهة و الحديث تملئ المكان ..
اجلس أحتسي كوب الشراب وقد انظم لي جاك ، بعد صمت لم يدم طويلا تكلم بهدوء
جاك : إلينا
انظر له باستغراب ليس من عادته استخدامه لاسمي مباشرة 
جاك : لماذا لم تخبريه انك لا تريدين من   بلماند ان يتزوجكي ؟
تنهدت بانزعاج وانا اخذ رشفةٍ من الشراب
إلينا : لا استطيع ، لو كان الامر بيدي لما رفضت
جاك : هل هذا بسبب والدك
إلينا : اجل اعلم انه اذا تكلمت بكلمة خاطئة سيقتلني
ينظر لي جاك بعمق بعد ان اخذ يحتسي من شرابه هو الاخر
جاك : مادام انا هنا معك ، فهو لن يستطيع ابدا الاقتراب منك
اضحك بسخرية وانا اشعر انني بدات اثمل
إلينا : لا...هل نسيت انك رايته وهو يحاول قتلي
امسك بزجاجة الشراب لِأسكب في الكاس جعة اخرى
جاك : اااه ،انتي حقا ، توقفي عن الشرب
ياخذ الكأس بقوة
إلينا : يااا...انت....هذه ليست لك
اردف جاك بعزم : لقد اصبحتي ثملة بالفعل توقفي عن ذلك
مع نهاية كلامه انظر لذلك الذي يتقدم نحونا برفقة ميليسا
بلماند : اوه، اظن انك تتمتع مع زوجتي جاك
اوجه ناظري نحوى جاك الذي يناظره ببرود و. حقد
جاك : بلماند ، انت تعرفتي جيدا لذلك ارجو ان لا تزعجني
إلينا : اجل معه حق اذهب من هنا
بلماند : عزيزي هل اذهب واترك زوجتي مع رجل غيري
إلينا : منذ متى اصبحت زوجي يا هذا
انهض من مكاني واردف كلامي لدوق
إلينا : جاك ، هيا لنذهب نبرة صوتي كانت مرتفعة
ينهض بدوره تحت نظرات بلماند الذي يستشيط غضبا
بلماند : افعلي ما تشائين ولكن بعلمك ، ساجعل صراخك يملئ القصر باكمله زوجتي العزيزة
كلماته القذرة سقطت علي كصاعقة.

قبضته قد احكمت على ذراعي وهو انزعج بدوره مردفا بحدة
جاك : اقترب منها و ساجعلك تتمنى الموت...

.
.
.

_________________ يتبع

﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن