.
.افتح عيناي ببطئ مع بداية يوم جديد ، .يدخل لمسمعي صوت رشاشات المياه تنبعث من الحمام ،
لحظات حتى تذكرت انني لست في غرفتي ، انهض فوق السرير بانفعال
*" يالاهي...اذا علم احد انني نمت مع جاك فيتحدث مصيبة "*
* همست بين انفاسي بتوتر ، صوت فتح الباب قاطع تفكيري..
يخرج من الحمام و يقابلني وجه وسيم الذي تغطيه خصلات شعره المبعثرة مع تجمع قطرات المياه على جسده ، كان يغطي جزئه السفلي بالمنشفة وبقي عاري الصدر
لا أريد خداع نفسي ، كان جذابا بحق ، يمتلك عضلات مثيرة ، لوهلة احسست بنظراته علي ، ابعدت ناظري عليه بسرعة باحراج شديد ...*جاك : لقد استيقظتي بالفعل
تقدم نحوي ببطئ وهو يزيح على وجهه بعض الخصلات ،* انا لا أريد الوقوع له ،*
إلينا : صباح الخير سيادة الدوق
انحنيت له وكنت على وشك المغادرة
جاك : انتظري
استدرت ناحيته متجنية التواصل البصري معه
إلينا : مالامر ..
نطقت بتلعثم منتظرتًا سماع جوابه
جاك : لم اطلب منك الرحيل
اكمل بصوت عميق وكان جسده يتجه نحوي توترت وانا احاول عدم الاظهار
إلينا : سيدي ... لكن اظن ان علي الذهاب
اقترابه اكثر جعلني اعود للخلف قليلا ، كان جذعه العلوي ينحني للوصول لمستواي وذلك جعل من دقات قلبي هائجة ..لسبب منا انجذبت له..
اقترب من وجهي وانحنى اكثر حتى تظاربت انفاسنا ، تغيرت نظراته الى شفتاي وقد احمرت خدودي خجلا..
همس في اذني بعمق و رجولةجاك : همم....هل الفأرة خجولة ،
وايضا انتي تحت إمرتي وانا اكره ان اعيد كلامي مرتين
حاوط يده على الحائد يحصرني بين ذراعه
ونظراته لا تكف على التعمق غي تفاصيل جسدي ...
من ناحية انا لا اظلمه على النظر لانه هذه المرة الاولى التي يراني في ذوب النوم ، كان من المعتاد في ملابسي الرسميةإلينا : أسفه..لكن لا اريد ان يفهم احد بشكل خاطئ .
همهم لي بتفهم وقد إرتسمعت على ثغره ابتسامة جانبية
جاك : لا تقلقي ..لن يحدث مافي دماغك الصغير
إلينا : انا ...اقصد
شعرت بالاحراج ، لم اكن اتوقع منه قول ذلك .
اكمل هامسا بعد ان قلص المسافة بيننا
أنت تقرأ
﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾
Romance«..عندما تبدأ في عيش حياتك مع تلك الرواية ..هل يمكن ان تصبح شخصًا موجودا فيها !...»