الكل مجتمع في تلك القاعة الضخمة والانوار خافتة وقد تجمعت فيها ألحان دافئة واجسادهم تتمايل معها ...
صوت خطوات اقترب من المنصة ليتوقف كل مِن الموجودين .إلينا : يسعدني قدومكم الى هذا الحفل بصفة انه سيكون حفل تتويج الحكم وكذلك المنصب ، لذلك استمتعو سيداتي وسادتي
صوت التصفيق ملئ المكان ليكملوا مابدئو به ،
وسط تلك الطاولة اجتمع جاك واستيريا وإليناإلينا : واخيرا..منصب الملكة سيكون من نصيبي
استيريا : وماذا عن والدكتتنهد الاخرى بانزعاج قبل ان تقول
إلينا : استيريا ..اذا ذكرته امامي مرة اخرى فلن يعجبكي ما سافعله
ضحكت الاخرى بارتباك وهي تلعب بخصلات شعرها
استيريا : حسنا...لن اعيدها ..
لحظة صمت مرت قبل ان يتحدث الدوق ونظراته لا تفترق عنها
جاك : ايتها الاميرة إلينا ..هل لي برقصة مع سيادة الملكة
كلامه جعل وجنتيها تحمر من نغمة صوته الرجولية وهي غارقة في نظراته
استيريا : احم...اظن الجو سيكون حار هنا
اظافت الاخرى وهي تخفي ضحكتها
إلينا : مزعجة
تكلمت محاولة اخفاء خجلها بينما الاخر يسحبها معه ليمسك يدهاإلينا : لست جيدة في الرقص جاك..
يده احتوت خصرها وهو يبتسم
جاك : اوه..لااقلقي فقط ركزي على عيناي
ولاتهتمي بالباقيإلينا : سأفعل .
جسدهم بتمايل مع الانغام ببراعة وكذلك من في القاعة .
جاك : ..لست سيئة في ذلك
انحنى لمستواها ليهمس بصوت عميق
إلينا : انت السبب ..
ضحكة خافتة خرجت من ثغره ليردف
جاك : طبعا سأكون سبب ما انتي عليه الان
كلامه جعلها تحمر اكثر وهي تتجنب النظر اليه
..مضت تلك اليلة بسلام بعد ان اصبحت في منصب الملكة ، ..
تجلس في تلك الغرفة الهادئة بين زراعيه وهو يستنشق عبيرها
إلينا : جاك ..
ينظر اليها وهو يهمهم
جاك : تحدثي فأرتي
إلينا : لقد تحدث ما كنت اخشاه
رفع حاجبه وهو يديرها ناحيته ونظارته مثبتة عليها
جاك : مالامر إلينا
إلينا : الان اصبحت ملكة أليس كذلك ..يعني انه يتعين علي ان اهتم بماكان يفعله والدي ..سيكون صعب علي
ضحك الأخر وهو يمد يده ويقرص خدها مما جعلها تتأوه
جاك : اجل..لكنني موجود هنا وسأصبح زوجك وساكون الملك ولن اجعل اي مكروه يصيب زوجتي ..هل تفهمي
عيناها غارقة في ملامحه
إلينا : زوجي ..معك حق ..ملك
وملكة ..سنعيش هنا بدون اي مشاكل ..اكملت لتحتضنه ليلف زراعيه بدوره
جاك : ..اجل فأرتي الشقية ..
_____________________
😩 اسفة وخرت كتير💔
أنت تقرأ
﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾
Romance«..عندما تبدأ في عيش حياتك مع تلك الرواية ..هل يمكن ان تصبح شخصًا موجودا فيها !...»