إلينا : ...جاك
خرجت من فمي و عيناه غارقة في روحي ..
جاك : انتي بخير ، مالذي يحدث بحق الجحيم
إلينا : اظن ان الامر واضح
قلت بصوت منخفض بينما انظر للاخر بحقد ، وتحرك جسد الاخرى لتتجه نحو الذي سقط ارضا
جاك : ..هل تقصدين انه لعب بك ذلك النذل الحقير
هسهس بصوت منخفض عميق وقبضته تضيق على يدي ، اتجه بناظري نحوه
إلينا : جاك...لاتغضب...فقط هو يحاول جعلك سيئ ..وايضا ساطلب الانفصال عنه
جاك : لا تحتاجي الى ذلك ، ساجعله يندم على رفع يده على من هو ملكي
يستدير نحوي ليجرني للخارج
جاك: عودي لغرفتك وانا سأتولى امره
إلينا : لاتقتله ...نحتاجه حيا في ما بعد
ضحكة ساخرة خرجت من ثغره ليردف لي
جاك : ...فأرتي السيئة ...هيا اذهبي قبل ان افقد السيطرة على نفسي
ارفع حاجبي وانا انظر لعيناه وقلت بصوت منخفض
إلينا : ...ماذا..لماذا سيحدث ذلك
اقترب اكثر حتى احسست بانفاسه على بشرتي
جاك : ...لماذا...همم...كيف لي اقاوم هذه الزهرة الثمينة على ان لا اقطفها لاصبح ملكيٱلينا : ...اذا قطفت تلك الزهرة فلن تعيش طويلا ..
عيناه لاتتركاني و يداه تضيق على خصري ليردف بعمق
جاك : ...مادامت موجودة في قلبي ..فستعيش لحين تذبل روحي
كلامه جعلني اشعر بالحرارة والدفئ فجأة ..هل هذا مايسمونه الحب....ام انه مجرد وهم ..
اقترب اكثر وشفتاه تحوم حول خاصتها قبل ان يهمهم
جاك :.....انتي لي-صوت صراخ قد عم المكان في هذه اللحظة ليرتفع ناظره نحو المصدر ليقارب منه الاخر
فيكتور : ايها الدوق ! ..يتعكر ليجيب وقد كان امام الاميرة وعيناه تخترق الاخر.
جاك : ماذا تريد .
فيكتور : هل تظن بفعلتك هذه انك اصبحت المسيطر هنا
صرخ ليتعالى صوته في القصر
جاك : تحدث عن فعلتِ ابنك الحقير وبعدها احكم بنفسك
فيكتور : انتبه لكلامك ..فأنت تلعب في جحيمي-
جاك : ..اغلق لعنة فمك واخرج ابنك وغادر القصر قبل ان اطبق افكاري على جثتك اللعينة!...
اكمل وصوته يقطر من المراهية والحقد والاخرى اشاهد بصمت محتفظة بهيكلها الصغير خلف جسده وابتسامة الانتصارة تعالت وجهها
فيكتور : ..لم ننتهي بعد ..القليل فقط
هذا ما قاله قبل ان يستدير وهو يهسهس بانواع الشتائم وقد لحق به ابنه الاعرج ليكمل به مسيرة عودته ...
______________ ____
😖 اسفة تأخرت عليكم ..💔😟

أنت تقرأ
﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾
عاطفية«..عندما تبدأ في عيش حياتك مع تلك الرواية ..هل يمكن ان تصبح شخصًا موجودا فيها !...»