-15-

73 3 0
                                    

.
.
.

نغمة تلك العصافير تدخل مسمعي لتخدرني اكثر ، صوت جاك الذي افاقني من عالمي الوردي ..بصوته المزعج لكنه ساحر ~

جاك : هل ستظلين نائمة

احكم على الغطاء والوسادة
*"لا اريد الاستيقاظ" *
تمتمت بين انفاسي بثقل

جاك : اذا لا تريدين ،  حسنا .

تقدم نحوها بابتسامة ماكرة في لحظة سحب الغطاء مسببا هواء بارك جمد اطرافي

إلينا : يااا...انت...هذا ليس لك..اعده لي

قلت بعد ان نهظت نحوه
جاك : اظن انكِ في غرفتي ، لذلك يحق لي فعل ما اشاء والان تذهبي قبل ان افعل شيئا لن يسُركْ

إلينا : ستندم ايها الطويل الوسيم

قلت بازعاج طفيف ، وقد اتجهت لغرفة تغيير الملابس
ضحكة ساحرة سمعتها خلف الباب وانا ارتدي ثوبي
جاك : اوه ، ساخرج الان ، لا تتأخري ايتها  الفأرة الشقية
إلينا : حسنا

  .........

مرت الساعات بملل ولا يوجد شيئ مميز ، حتى بلماند لم اره في الصباح ، رغم مروري من الجناح الايمن للقصر

اقرأ كتاب ، جالسة بين الاعشاب والازهار التي تزيد من المكان الا سحرا ...

صوت خُطى ورائي توقفت عند اقترابها 
استدير لتجعل من ملامح وجعي تنقلب

استيريا : انت هنا ، زوجك يبحث عنك
ارفع حاجبي انظر لها بسخرية

إلينا : زوجي..هل املك واحدا

استيريا :  لا احتاج لكلامك الفارغ بلماند يريدك
اضحك بخفة : اوه تقصدين ذلك الرجل ، يمكنكي اخباره انني لا اريد افساد هذا الصباح برأيته

استيريا : ايتها -

إلينا : انصحك بعدم اكمال كلامك

اقول بحدة لي انهض من مكاني ، اصبحت امامها ، وجهها الذي اعتلاه الازعاج

استيريا : لم يكذب ابي عندما قال ان امك خلفت ورائها لعنة بعد ان فقدت زوجها .

تصمرت في مكاني احاول استيعاب كلامها
١مالذي تقصده *بعد فقدت زوجها *

إلينا : انت....مالذي تهذي به

استيريا : اوه ، الم يخبرك والدك ..مسكينة هل بقيت تعيشين في كذبة

ابتسامة مستفزة تشكلت على فمها  جعلتني ارغب بتمزيقها

﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن