.
.
.نغمة تلك العصافير تدخل مسمعي لتخدرني اكثر ، صوت جاك الذي افاقني من عالمي الوردي ..بصوته المزعج لكنه ساحر ~
جاك : هل ستظلين نائمة
احكم على الغطاء والوسادة
*"لا اريد الاستيقاظ" *
تمتمت بين انفاسي بثقلجاك : اذا لا تريدين ، حسنا .
تقدم نحوها بابتسامة ماكرة في لحظة سحب الغطاء مسببا هواء بارك جمد اطرافي
إلينا : يااا...انت...هذا ليس لك..اعده لي
قلت بعد ان نهظت نحوه
جاك : اظن انكِ في غرفتي ، لذلك يحق لي فعل ما اشاء والان تذهبي قبل ان افعل شيئا لن يسُركْإلينا : ستندم ايها الطويل الوسيم
قلت بازعاج طفيف ، وقد اتجهت لغرفة تغيير الملابس
ضحكة ساحرة سمعتها خلف الباب وانا ارتدي ثوبي
جاك : اوه ، ساخرج الان ، لا تتأخري ايتها الفأرة الشقية
إلينا : حسنا.........
مرت الساعات بملل ولا يوجد شيئ مميز ، حتى بلماند لم اره في الصباح ، رغم مروري من الجناح الايمن للقصر
اقرأ كتاب ، جالسة بين الاعشاب والازهار التي تزيد من المكان الا سحرا ...
صوت خُطى ورائي توقفت عند اقترابها
استدير لتجعل من ملامح وجعي تنقلباستيريا : انت هنا ، زوجك يبحث عنك
ارفع حاجبي انظر لها بسخريةإلينا : زوجي..هل املك واحدا
استيريا : لا احتاج لكلامك الفارغ بلماند يريدك
اضحك بخفة : اوه تقصدين ذلك الرجل ، يمكنكي اخباره انني لا اريد افساد هذا الصباح برأيتهاستيريا : ايتها -
إلينا : انصحك بعدم اكمال كلامك
اقول بحدة لي انهض من مكاني ، اصبحت امامها ، وجهها الذي اعتلاه الازعاج
استيريا : لم يكذب ابي عندما قال ان امك خلفت ورائها لعنة بعد ان فقدت زوجها .
تصمرت في مكاني احاول استيعاب كلامها
١مالذي تقصده *بعد فقدت زوجها *إلينا : انت....مالذي تهذي به
استيريا : اوه ، الم يخبرك والدك ..مسكينة هل بقيت تعيشين في كذبة
ابتسامة مستفزة تشكلت على فمها جعلتني ارغب بتمزيقها
أنت تقرأ
﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾
Romance«..عندما تبدأ في عيش حياتك مع تلك الرواية ..هل يمكن ان تصبح شخصًا موجودا فيها !...»