﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾

-18-

  

انتهى ذلك اليوم المشأوم لاستيقظ
بخمول محاولة تجميع طاقتي  ، اجهز نفسي لارتدي ذلك الفستان الخريفي الخفيف ..

ارجو ان ينتهي هذا اليوم بخير فيكفي ما حدث ليله امس ، لا اريد ان اكون في نفس المشكلة بسبب ذلك اللعين بلماند  ، وهذا ما جعلني لا اكتفي في التفكير بخطة للهروب ..

انزل من الدرج وقد استقبلتني الخادمة لتقودني عند والدي بعد ان اقتحمت فمي شطيرة لتنوالها
..
اجل عل ذلك الكرسي في تلك الغرفة ، وقد توسطها ذلك الكرسي الذي قد جلس عليه والدي بشموخ ، ليتكلم والدي بعد قطع صمته .

اوين : اذا ، كنت اريد اعلامك بموضوع ما
انظر اليه منتظرتا اكمال حديثه ريثما اعدل جلستي على ذلك المقعد

إلينا : اجل

اختصرت كلامي بصوت هادئ ليتنهد قبل ان يكمل حديثه

اوين : الليلة ستكون حفلة زفافك

قال بجيدة وهو يريح ظهره على كرسيه بينما قد تشكلت علمات الاستغراب على وجهي
إلينا : مالذي تتحدث عنه ... لما لم تخبرتي من قبل كيف ساستعد في يوم !
اوين : اخفضي صوتك ..كل شيئ جاهز و الخادمات قد طلبت منهم الاهتمام بمحتجبات الزواج مسبقا ، وايضا مباشرة بعد ذلك ستنتقلين للعيش مع عائلته .

مازلت لم استوعب الامر ، والشيئ الوحيد الذي فهمته هو ان الامر له علاقة بحديثهم امس
إ

لينا : ومالذي سافعله هناك ، طلبتم الزواج و قد وافقت والان تريدون ان اعيش في بيته ..الا تظنون ان هذا كثير .
يرفعه حاجبه ناحيتي و هو يرص على  استانه بعنف
اوين : الشيئ الذي اعرفه انه عليك اطاعتي بصفتي والدك 
إبتسمت في أخر كلامه مع كرهٍ ثد تجمع في عيناي
إلينا : والدي ...هذا صحيح انت والدي ، اذن اذا انتهيت من حديثك ، اظن انه يجب ان اغادر للاستعداد لزفافي ...يا والدي .
اوين : اخرجي .
اخرج بصمت وانا اقود قدماي نحو غرفتي ، لاجلس على ذلك السرير باهمال ..
...
مضت الساعات التالية  برٓهفٓتٍ حتى اوشكت الشمس على غروبها لي اعلان يحلول الليل

تدخل تلك  الخادمات غرفتي لابدأ في تجهيز نفسي ..
ارتدي ذلك الفستان الذي قد شق جسدي وهو يكشف حنايا جسدي  و تلك المجوهرات الملكية قد توسطت عنقي ..
اخرج من الغرفة و يقابلني والدي وهو يمد كف يده نحوي
اوين : اسرعي سنتأخر  .
طبعا لم يجاملني او يبارك ، لم اكن اريد ان ارد عليه اكتفيت بالصمت بعد ان تشابكت ايدينا ونحن نتجه لقاعة المخصصة ..
ادخل لتلك القاعة لتقابلني بتلك الفساحة والضخامة  قد امتلأت بالناس مسبقا و اصوات حديثهم قد تعالت ..
بفسح لنا المدعوين بالمرور بعد ان تقابلت اعيني مع تلك الاعين التي ترمقني بخباثة ، اصل ناحية القس بعد ان تردك والدي يدي لاقف مباشرة امام بلماند ليبتسم ..
ابادله الابتسامه وفي قلبي حِملٍ ثقيل ، لا اريد ان اعيش أخر عمري مع هذا الداعر..
ينظر القس لكلينا بعد ان امسك ذلك الملف المخصص لتوقيع عن عقد الزواج.

القس : اذا لنبدأ الان ، سيد بلماند جاندورن هل تقل الزواج بانسة إلينا اكسنري.

بلماند : اقبل بشدة .

اكمل حديثه ليوفع على تلك الاوراق،
كم من المقرف ان يتظاهر المرأ بالحب ، متى تنتهي هذه المهزله.. ينظر لي القس ليتكلم بهدوء
القس : انسة إلينا اكسنري هل تقبلين بالزواج بالسيد بلماند جاندورن.

سماع تلك الكلمات جعل جسدي يقشعر ، تنهدت لاتحدث بعد ذلك

إلينا : اجل..اقبل .

سماع هُتاف الأشخاص من ورائي و تصفيفهم بحرارة جعلني اشعر بالشفقة على نفسي ..

والاكثر من ذلك ان الشخص الذي قد احببته لم يكن من نصيبي
، لكن الامر لن يدوم طويلا ، ساحاول اولا اجاد طريقة لتخلص من هذه الكارثة..

.
.

_______________________يتبع 

هاي 🤡
عيد مبارك الجميع انشاءلله ♥️😘 💗✨

( > ~ • )