-6-

153 5 0
                                    

••

"..لاتقلقي..انتظرني.."

..

عقارب الساعة تستعجل وصولها لبداية منتصف الليل ..
الفريقين مازالا يبحثان عن الاميرة
القلق والذعر امتلئ قلوبهم  ..
.
.
.
مازلت مقيدة  وقد دخل ذلك الوغد  مجددا لا اظن انه ينوي ان يتركني وشأني ..

كان يستنشق سجارته امامي..

مللت من جلوسي هنا..ماهي فائدة فعل ذلك بي..هل يظن انني ساخاف منه ..قال ساصبح ملكه قال..يالها من جرأة ،  لكن هل ابي افتقد غيابي  ..هل يجب ان أسال هذا الوغد

إلينا : ريكو..هل يمكنني ان اسألك شيئ
ريكو:..
* هل يتجاهلني ..حقا هذا مخزٍ*

إلينا: انت.. ألم تعد تسمع انا احدثك
ريكو: ..
إلينا: يااا الاتستطيع الكلام هل اصبحت اصم ايها الوغد
* كنت اصرخ لعلّه يستفيق  من تجاهله المزعج*

التفت لي ،  واقترب مني وهو ينحني لمستواي ، علمات الازعاج والغضب تكاد تخرج من وجهه

ريكو: صوتك المزعج لا اريد سماعه مجددا ..اذا كنتي لا تريدين الصراخ في مكان أخر.. فيجب ان تغلقي هذا الفم الثرثار

اكتفى بالنظر لي بحدة وابتعد وقد اخذ يتصل على شخص ما

ريكو : .. هل اكملت مهمتك ...اجل.......حسنا ..لنتقابل امام المخزن...
* كنت انظر اليه بصمت ..اكتفيت بسماع محادثته *
اخذ خطوات نحوي مع ابتسامة خبيثة جفت عروقي
ريكو: سافك قيدك لكن اذا سمعت صوتك فلن ابخل على فعل شيئ لن يسُرك
* رغم انه سيحررني الا انني اشعر بان هناك شيئا وراء هذا... أومأت بنعم وانا افكر كيف ساهرب منه..*
اكمل فك القيود من حول ساقاي نهظت ببطئ انتظر اشارته على تتبعه ..
اصبح يمشي في المقدمة وانا خلفه لاحظت انني لست في القصر..هذا المكان  لم افهم ماهو اظن اننا في قبو  قديم..
إلينا: ريكو..
ريكو: مالذي تريدينه
إلينا: اين نحن الان 
ريكو: اظن ان المكان واضح ..انه قبو

* اكملنا السير حتى خرجنا كان  المكان مظلم ..لكن شكل القصر مازال منير بسبب ضوء القمر الهادئ... اظن اننا في مكان ما في الغابة*
.
.
في مكان آخر •

* اجتمع كل الفريقين ..وكانت علمات التعب والاسف على محياهم *

احد الحراس: سيدي لااظن انها موجودة لقد بحثا في كل شبر من القصر

جاك: اجل...اظن انني اعلم اين اخذها ..اتبعوني لنذهب للجلالة الملك

كان الملك جالسا على عرشه ينتظر وصول اخبار جيدة على ابنته اما جاسبير يحتسي الشراب بصمت وهو يعلم انه لا امل في بحثهم فهو استغل الفرصة لهروب ابنه مع الاميرة..

دخل جاك والحراس للقاعة وتقدم الدوق نحوى الملك لاعلامه بالامر

جاك: جلالة الملك..للاسف ابنتك ليست موجودة في القصر

اوين: جاك ..مالذي تعنيه بانها ليست موجودة الم اخبرك بالبحث عنها جيدا ..لم يعد هناك وقت لانقاذها ...بقي نصف ساعة

صدى صوت صراخه امتلئ القاعة حلى الصمت لثوان معدودة ... غضبه اصبح يسيطر عليه  ...وقد اصبح الامر معقد اكثر 
جاك: جلالتك..مالذي تقصده ..لاتقل لي انك تفاوضت مع هذا الرجل...

* اصبحت عيناي جاك تتوهج من شدة الحقد والغضب الذي ابتلى به بسبب جاسبير*

جاك: جلالتك...اسمح لي بأسر جاسبير

اوين: ليس الان ..فحياة ابنتي بين يدي هذا الحقير ..اذا قتلته قد تقتل إلينا

جاك : لن يستطيع احد قتلها اذا مات من يقوم باعطاء الاوامر...لا اظن ان من اخذها سياذيها ربما قد ياخذها كرهينة لكن..هي في الاخير ابنتك واذا فعل احد شيئا سيئا لها فهو سيهلك بالاعدام..ارجو ان تفكر بالامر بسرعة
* كلام جاك جعل اوين يفكر بالامر مليا وقد ارتسمت في وجهه ابتسامة تعلن فوزه ..*

اوين : اظن ان لدي فكرة جيدة..

كان جاسبير ينظر وقد انزعج من كلام اوين وكان خططه بدأت تذهب هبائا
اخبر الملك الحيلة التي اتت في ذهنه ..واصبح الامر واظح الان .

جاك : حاظر ياجلالة الملك سانفذ ماطلبته

غادر جاك مسرعا وبقي جاسبير يحاول فهم الامر الذي خطط له الملك
اوين: ايها الحراس قمو بحجز جاسبير في الزنزانة ولا تريد اي اخطاء هل هذا واضح
الحراس: حاظر!!
جاسبير : مالذي تخطط له ..انصحك بعدم تنفيذ الشيئ الذي يدور في ذهنك والا ساقتل إلينا و افضح امرك..
* كان الملك ينصت لما قاله وهو يضحك على الذي يحاول مقاومة والنجاة من فعلته *
اوين: لقد فات الاوان ..ذهب جاك بالفعل لايمكن التراجع الان ...

          يتبع... 

         

﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن