......
يجلس كلاهما على تلك الطاولة وقد انظمت اليهما استيريا لتردف بهدوء
استيريا : اذا ايها الدوق ماهي اخر الاخبار .
توسطت الملعقة في فمه ليهمهم
جاك : قبل ذلك ألن تعودي لعائلتك لقد مرّ اسبوع على وجودك هنا .
تتنهد الاخرى بملل وهي تلعب بشوكة الطعام على طعامها
استيريا: لا اظن ذلك...وايضا اريد البقاء مع الاميرة .
ضحكة خافتة خرجت من إلينا
إلينا : اوه..اذا كان هذا ماتريده ابنة الامبراطور
استيريا : يكفي مزاحا لاتنسي لو لم اكن هناك لما قطع رأسك
اردفت بسخرية بينما جاك يشاهد بصمت
إلينا : همم.. اصمتى !! فقط عندما اخذ الحكم سأصبح الملكة هنا
استيريا: ماذا .. و والدك مالذي سيحدث له
نظرت اليها باستغراب واردف الدوق
جاك : ..لم يعد والدها له سلطة هنا ..لقد اصبح القصر ملكها والورثة ايضا
إلينا : اجل...وغدا سأقيم حفلة لتدويج حكمي واخذ منصب الملكة و..
صمتت للحظة وتحولت انظارها نحو جاك الذي يراقبها بهدوء .
استيريا: تكلمي و ماذا ؟-
قاطعها جاك ليجيب وابتسامة تشق ثغره
جاك : سنتزوج .
لحظة صمت مرت قبل ان تصرخ الاخرى بانفعال ودهشة
ا
ستيريا: اييه .!!!...وانا اخر من يعلم ، منذ متى وانتم في علاقة ؟ ومتى سيكون الزفاف ؟ تكلميي!!..
* لو تعلم انني احبه منذ حياتي السابقة ااه..*
إلينا : لاتنسي انه لم نكن مقربين وايضا حفل الزفاف الاسيوع القادم .
جاك : حسنا ، ساذهب الان لدي عمل لأقوم به
قال قبل ان ينهض ويتجه نحو الباب و غادر .
تنتقل الاخرى لتجلس بجوارها وهي تتهامس
استيريا: بالمناسبة هل رجل الجليد حقا يحبك ؟
إلينا : اظن الاسم يناسبه وايضا هو يحبني
استيريا : تشه ..اظن انه لم يقبلكي ذلك البارك .
تكمل بسخرية و الاخرى تحارب باخفاء خجلها
إلينا : ماذا...انتي حقا غبية ..انه حبيي وطبعا سيقبلني
تنهض الاخرى وضحكتها تملئ الغرفة
استيريا : اووه ..من الممتع رأيتِ ذلك الجانب منك
إلينا : اخرجي ايتها المزعجة العزباء
تقول بينما تجرها للخروج والاخرى ضحكاتها تتعالى
استيريا : حسنا حسنا..انا خسرت ، سأغادر الان
إلينا : ولاتعودي !!..
هذا اخر ماقالته قبل ان تغلق الباب وهي تتنفس الصعداء
إلينا : ..اخيرا ..سنكون معا جاك...
__________________يتبع ___
أنت تقرأ
﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾
רומנטיקה«..عندما تبدأ في عيش حياتك مع تلك الرواية ..هل يمكن ان تصبح شخصًا موجودا فيها !...»
