لقد مرة أسبوع بالفعل على ان أنتقال الاميرة لمنصب الملكة..
وذلك مايجاور ليلة زواجهاصوت أناشيد العصافير افاقها لتفتح عيناها ببطئ وتستقيم من مضجعها وتتجه نحو الحمام لتغتسل
فستان خفيف قد احتوى جسدها وهي تنزل الدرج بخطوات ثابتة
تجلس على المقعد وتتناول ماقدمته الخادمة من طعام قبل ان تنظر اليها وتقولإلينا : ألم يخبرك الدوق أين ذهب
الخادمة تقول وهي تنحني : قال انه لن يتأخر لكنه لم يخبرني عن مكان ذهابه سيدتي
همهمت وهي تبتلع ما في جوفها لتسمح للاخرى باكمال عملها
* اليوم هو موعد زواجي.....يالاهي هذا مربك حقا*
تمتمت تحت انفاسها لتغادر وتتجه نحو الجناح الثاني..
تمشي مسرعة لتتوقف امام باب غرفة لتطرق الباب متعجلهلحظة صمت مرت قبل ان يُفتح الباب ووجها شاحب من اثار الخمور
استيريا : ... مالامر معك هذا الصباح...
صرخت بانزعاج وهي تنظر اليها
إلينا : اصمتي وتعالي معي
قالت وهي تحتول سحبها للخروج
استيريا : لن أتحرك حتى تخبريني مالامر إلينا
إلينا : لا تقولي انك نسيتي موعد زواجيلحظت صمت مرت قبل ان تجيب الاخرى بارتباك
استيريا : اظن ذلك..
تتنهد قبل ان تجيب بصوت منخفض
إلينا : حسنا ...لابأس فقط هيا ساعديني في تحظير التجهيزات
استيريا : ومالامر مع خادمين القصر
إلينا : لا أثق بهم وعلاوة على ذلك منعتهم من اقتراب من جناحي ..ليس بعد ما فعله والدي
استيريا : ذلك الوغد ..انسي الامر هيا نذهب لغرفتك
إلينا : حسنا
• في مكان آخر •
يقف هناك وهو يتأمل تلك الفساتين الفاتنة والملابس الرجالية ..
يتقدم وهو يحمل ملابس و تجهزاته الخاصة به ليدفع ثمنها ويخرج وهو يترجل سيارته وحارسه الذي يضع الاغراض في السيارة ..
الحارس : اين الوجه سيادة الدوق
جاك : القصر
يشغل محرك السيارة ليقود متجها نحو القصر ..
لم يمضي الكثير حتى توقفت السيارة امام البوابة الكبيرة
يفتح الباب ليخرج الدوق و يتبعه الخادم وهو يحمل اغراضه
يدخل القصر و صوت خطواته قد اختلطت بصوت التجهزات لحفل الزفافالدوق : خذ الاغراض لغرفتي ثم اتبعني لمكتبي
الخادم : حاظر سيدي
غادر وترك الاخر ورائه وهو يصعد الدرج متجها لمكتبهِ
الدوق : سينتهي الامر قريبا....
_______________يتبع

أنت تقرأ
﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾
Romans«..عندما تبدأ في عيش حياتك مع تلك الرواية ..هل يمكن ان تصبح شخصًا موجودا فيها !...»