-2-

321 8 0
                                    


﴿ ..عقد زواج..﴾


قد اشرقت الشمس بالفعل

..صوت اقدام قد ملأت القصر فقد أعلن الحاكم انه سيقوم حفلة كبيرة..كان الخُدام  يقومون باعمالهم و قد اتجهت احداهم لتلك الغرفة الهادئة و من النادر الدخول اليها في الطابق الثاني
* صوت طرق *
" سيدتي ، حان وقت الأستيقاظ الان "

كانت إلينا نائمة في عالم احلامها حتى صدر صوت خادمتها الشخصية لمحاولة استيقاظها
" ااه، لقد اتى الصباح بالفعل"
* قلت بنعاس وخمول وانا افرك عيناي *
خرجت الخادمة وتركت إلينا خلفها تستعد للخروج
ارتديت فستان بسيط يظهر جمالي وتركت شعري منسدلا ولاننسى بعض مساحيق التجميل

..كنت انزل من الدرج متجة الى مكان
الافطار..لاحظت نظرات الجميع كانت علمات الاستغراب بادية على وجوههم
اكمات طريقي متجاهلة كل ذلك ..

كان الجميع مجتمع على طاولة والطعام كان فاخرا حتى في حياتي السابقة لم اذقه ..ابتسمت بسخرية ، ثم ادركت ان نظراتهم موجهة نحوي ..انحنيت احترام لهم وجلست..وقد لاحظت عدم وجود سيادة الدوق جاك ..لا اعلم لماذا أراحني غيابه

بعد جلوسي تكلم الحاكم اوين بهدوء
" اذا كيف حالك الان ابنتي إلينا "
* رفعت رأسي باتجاهه واجبت *
" اجل..انا بخير نوعا ما..مازلت لم استطع تذكر"
* اكملت كلامي وقد كانت زوج من الاعين تحدق بي انها ابنة خالتي المغرورة

" حسنا .."
عمى الهدوء بعد ذلك فقط صوت اشواك والملاعق تعمو المكان 
اكمل الكل طعامه وغادرو لكن اوقفتي ابي
" تعال معي للمكتب يجب ان نتحدث "
" حسنا سافعل "
سبقني لمكتبه وكنت خلفه اشعر بالتوتر من مالذي سوف يحدثني عنه ، دخلت خلفه اشار بيده للمقعد ليطلب مني الجلوس
فعلت ذلك و انتظرت ان يبدأ يتحدث
" حسنا..بما انك فقدت الذاكرة فانا تحدثت مع الطبيب و قال انها مأقتة لكن لا احد يعلم متى ستعود لك.. لذلك  اتخذت قراري .."
* قال كلماته الاخيرة بحذر و ذلك ماجعلني اشعر بالغرابة *
" ماتقصد  ابي .."
* نظرت اليه بتاستفهام وانتظر سماع اجابته*
" سوف تتزوجين الامير ابن الامبراطور "
* كنت في حالة صدمة ..احاول استيعاب ما قاله*
" ماذا ..سوف اتزوج.."
سمعته يتنهد واكمل قائلا " هذا فقط بمصلحتك و لتحسين العلاقة بين مملكتنا وايضا انه عقد مدبر فقط ليس حقيقي هل فهمتي  "
* وضعت يدي على الطاولة بعنف وقد احتدت نبرة صوتي *
" هل تستغل ضعفي بانني فاقدة لذاكرة بانك تريد التقرب من مملكة أخرى...هل لهذه الدرجة انا مثيرة للشفقة "
* نظر بعينين فارغتين وكأنني مجرد حثالة امامه ، وقف من مكانه وهمس في اذني *
" اجل..فانتي مجرد عائق تركته امك خلفها...انصحك بالموافقة قبل ان يكون مصيرك مثل والدتك "
* دفعته بعيدا وكنت غاضبة من قوله كيف له ان يقول هذا عن زوجته*
" اياك ان تتحدث عنها بسوء ، لن اتزوج احد ، اللعنة"
* كنت قد ازعجته اكثر اصبحت ملامحه غاضبة ابتعد قليلا وفي ثانية  احسست برقبتي تتمزق من شدة الالم بسبب خنقه*
" رأيك هذا لا يهمني ، ستوافقين رغم عنك "
*كنت احاول ابعاد يده بصعوبه ..لم اعد استطيع التنفس..*
" اترك...ني..اغغ..واللعنه ابتعد..عني .."

وفي هذه لحظة صوت فتح الباب هو من انجاني من هذا الرجل ..كان الدوق جاك ينظر و علمات الدهشة في محياه

" جلالتك...مالذي تفعله "
* اصدر صوتا هادئا مع بعض الغضب
* كنت استطيع رأيت وجهه اصبح متوتر اجاب بارتباك وهو يبعد يده*
" هذا..لا يخصك ماذا تريد "
* كنت احاول التقاط انفاسي بصعوبة ، احاول استيعاب ما حدث لقد حاول قتلي *
" ..ايها الوغد.."
* قلت كلماتي وانا احاول التوازن للخروج لكن منعني صوت اوين*
" انصحك بالموافقة فالرفض لن يفيدك "
" افضل الموت على ان افعل ذلك"
كان جاك يشاهد بصمت ، كنت حقا مثيرة للسخرية مسكينة إلينا ..
لكن الشيئ الجيد هو ان القصة الاصلية لم تبدأ..

••

" هل يمكنني سؤالك جلالتك "
* كنت اشعر بالفضول لما حدث مسبقا ..هذه اول مرة ارى الملك اوين يتصرف مع ابنته بوحشية..*
" ماذا هناك جاك "
* كان يتجاهل النظر فقد كان منغمسا في النافذة *
" لماذا فعلت ذلك بابنتك..اسف على وقاحتي ولكن اليس ذلك قاسيا جدا خاصة وهي فاقدة للذاكرة "
* استدار وجهه قليلا ينظر باتجاهي بحدة اظن انني ازعجته *
" كانت تحاول عصبان اوامري لذلك عاقبتها  ، اذا كان هذا كل شيئ فيمكنك المغادرة..اوه ، وايضا لاتنسى الحفل سيقام مع الساعة التاسعة ليلا "
* انحنيت له وتكلمت *
" اجل ، حاظر ياجلالة الملك .."

﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن