تخفيف التوتر والامراض الجسدية+العلاقة بين العقل والجسم

207 3 2
                                        

اسفة عالتأخير ..
استمتعوا ❤️

*ان تأثير المشاعر المقموعة والمكبوتة بالإضافة الى العوامل التي تحفز الضغط هي المسؤولة عن اغلب الأمراض النفسية والجسدية، فهناك مركب عاطفي نفسي في كل الامراض،ولهذا السبب يمكن الغاء عملية المرض من خلال ازالة عوامل التوتر الداخلية.

*ان الاعتراف بالمشاعر المقموعة والسماح برحيلها تدريجياً يقلل من امكانية تعرض الشخص للتوتر الشخصي وبالتالي تقل نسبة التعرض للمشكلات والامراض المتعلقة فيه واكثر الاشخاص الذين تعلموا تقنية السماح بالرحيل ومارسوها لاحظوا تحسناً تدريجياً في صحتهم البدنية والحيوية.

* لقد قام كلاً من الدكتور هانس سيلي والدكتور والتر كانون بالابحاث الاساسية حول نقطة استجابة الجسم للتوتر، وقدم سيلي مفهوم( متلازمة التكيف العام) فعند التعرض لأمر يحفز التوتر فأن الجسم بالبداية يقوم بردة فعل تحذيرية ثم ينتقل الى المرحلة الثانية وهي المقاومة واذا ما استمر المحفز قد يؤدي  ذلك الى المرحلة الثالثة وهي متلازمة الإرهاق او الانهاك.

* هذا قانون اساسي من قوانين الوعي:( نحن معرضين فقط لما نتمسك به في اذهاننا ) ، فالجسم يستجيب لما نؤمن به، فإذا كنا نؤمن ان مادة معينة لا تناسبنا فعادة ما ستظهر العضلة ضعف في اختبار العضلات، في حين ان نفس المادة ستجعل عضلة شخص يؤمن بأنها جيدة بالنسبة له قوية، وبالتالي فإن ما يشعرنا بالتوتر هو امر شخصي بالمقام الاول .

*علاقة الوعي بالتوتر والمرض
ان امكانية التعرض للتوتر ترتبط مباشرة بالمستوى العام للاداء العاطفي فكلما كنا اعلى في مقياس الوعي ، تقل استجابتنا لردة الفعل التي تثير التوتر.
تختلف ردات افعال مستويات الوعي حسب الموقف:

1-العار
2-الشعور بالذنب
3- اللامبالاة
4- الاسى
5-الخوف
6- الرغبة
7-الغضب
8-الفخر
9-الشجاعة
10-الحياد
11-القبول
12-المنطق
13-الحب
14-السلام
____________________________

العلاقة بين العقل والجسم

*ان الديناميكية الكامنة خلف الامراض،تحدث من خلال آليات يتم تنفيذها عبر تغيرات تنجم من العقل تؤثر في تدفق طاقة نظام الطاقة الحيوية، وكذلك من خلال الآثار العرضية للطاقة المكبوحة في الجهاز العصبي اللارادي.

* ان الضحك طريقة للسماح بالرحيل،فمن خلاله كان كوزينز يستمر في السماح برحيل التوتر العاطفي المضمر ويلغي الأفكار السلبية، وأدت هذه الطريقة الى تغيرات نافعة وايجابية كثيرة في جسده وساعدت على شفائه لاحقاً.

* بدون حصول تغير بالوعي لن يخف التوتر فعلياً وإنما تبعاته فقط ، فكل تقنيات وعلاجات (بعد ان وقع المحظور) هذه، غالباً ما تساعد وتخفف من حالة معينة وتحقق بعض الراحة ولكنها لا تلمس اساس المشكلة، فيمكن لأحدهم ان يتبع كل هذه التقنيات ومع هذا يظل هو نفسه الشخص المعرض للتوتر.

اقتباسات من كتاب السماح بالرحيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن