اقتباسات من كتاب السماح بالرحيل

الحب

*الحب هو اسلوب حياة وهو الطاقة التي تشع عندما يتم التخلي عما يحجبه، وهو اكبر من عاطفة او فكرة، الحب هو حالة وجود.الحب هو ما صرنا عليه من خلال درب التسليم،هو اسلوب حياة. (الحب هو مجموعة من الامور العظيمة والجميلة).

*الحب هو الطاقة التي تغير بصمت هيئة كل موقف نحو الاجمل. وهذا يعني ان الاشخاص المتحاملين على اشخاص آخرين، سيرغبون فجأة وهم في حضرتنا ان يسامحوا الآخرين، فيمكننا ان نرى موقف الشخص يتبدل امامنا فيسمح برحيل الغضب ويقول:(لا يوجد سبب يجعلني غاضب منه... فهو صغير جداً على ان يعرف كيف يتصرف بطريقة افضل ). سيجدون عذراً للدفاع عن الشخص بدلاً من مهاجمته.

*الصفح: هو جانب من الحب يسمح لنا برؤية احداث الحياة بعين شاكرة، فنسامح انفسنا على الاخطاء التي قمنا بها عندما كنا اقل نضجاً، وهو يساعدنا على ان نرى الأنا او الجانب القاصر من ذواتنا.

*في طاقة مجال الحب ، نحاط بالحب وهذا يحقق فينا الشكر،فنغدو شاكرين لحياتنا برمتها ولكل معجزات الحياة. نشعر بالأمتنان للكلاب والقطط لأنهم يمثلون الحب ، ونمتن لتصرفات الآخرين اللطيفة ولمودتهم واهتمامهم واكتراثهم.

*ينبع الحب من القلب ، فعندما نكون بحضرة اشخاص يحبون بعضهم نلتقط هذه الطاقة، وحب الاشخاص الذين نحبهم والحيوانات والاصدقاء هو حب الاله لنا وعندما نذهب للنوم مساءً نقدم الشكر لأننا كنا محاطين بالحب طيلة اليوم فكل لحظة تصبح ممكنة فقط بسبب الحب. في حالة الحب نستيقظ كل صباح ونحن نقدم الشكر لأشراق يوم جديد في حياتنا ونسعى لجعل حياة كل من حولنا اجمل،وبسبب وجود الحب تصبح الاشياء افضل.
كلما احببنا اكثر، ازدادت قدرتنا على الحب اكثر ،فالحب لا حدود له، الحب يولد حباً.

*تمتلك طاقة الحب قدرة على شفاء اجسادنا عندما تكون الظروف مناسبة، فعلى المستوى الجسدي وبسبب الحالة الذهنية الايجابية السائدة، فإن المرض عادة ما يبرء نفسه. وبعض الامراض تزول تلقائياً بدون اعارتها اي انتباه.

*يشرق الفرح من تجربة وجودنا الذاتي الداخلي ، فقوة الفرح ذاتية ولا تنبع من اي مصدر اخر خارج ذات الشخص ، وبالتالي فإن الطاقة التي تحرك المحرك لا تنضب ، فقد بنشوة طيلة الليل على ضوء شموع الكنيسة وكأننا نرقص من خلال مصدر الحياة نفسها.

*تصبح (المعجزات) في مثل هذه الحالات شائعة وما يسمى (خارق للطبيعة). (الحب هو قانون الكون المطلق).

* الحب اللامشروط هو حب لا يتوقع شيء من الآخرين وعندما نصبح محبين تزال كل القيود وكذلك المطالبات ان على الآخرين ان يتعبوا طريقة معينة كي نحبهم ، فنحبهم مهما كانوا وحتى لو كانوا مؤذيين!، ونشعر بالأسف تجاه المجرمين الذين رؤوا ان حياة الجريمة افضل خيار لهم.

* ان اهم عامل لجعل الحب لامشروط هو الاستعداد للتسامح، فمع التسامح تتم رؤية الاحداث والناس بصورة مختلفة. ومع التواضع نكون على استعداد للتخلي عن تصوراتنا للأحداث الماضية.

* في مستوى الحب اللامشروط ، نحب كل شخص وكل شيء - حتى ادولف هتلر - نراه بأنه شخص هيمنت عليه الطاقة السلبية وتصبح لدينا الرغبة بمساحة هتلر الذي لم يكن قادراً على منع ما حدث معه،فقط كان ضحية الشر. وبدلاً من ان نكره الشر، فإننا نشعر بالأسف والتعاطف ان هناك اشخاص اجتاحتهم مثل هذه السلبية.