يقولون في عيلتنا ومن قبيله معينه وذات قرابه معنا لازم تتزوجين ابنهم الأكبر عشان يصير في من نسلهم عندنا ونسلنا عندهم وإنجبرت اتزوج أول حفيد عندهم وابن شيخ القبيله....
التفاعل مو مره نار مثل الي قبله لكني بضبطكم لانوا اليوم الخميس وبسهركم على العُشاق 😉 سوو يله باكل زق ونكمل...
المجهول : سلام عليكم انتي زوجه السيد عبد العزيز ؟(رسميه).. عرين: اي نعم مين معي وين عبد العزيز؟؟ المجهول: للأسف تم ابلاغنا عن حادث سير والمصابين كان عبد العزيز والحق على الي صدمه حنا فمستشفى ****** فعياده الطوارئ وبننقله للعنايه المركزه اذا تمت كذا حالته!!.. اسمع .. واسمع ... ومو مصدقه يومين وبقله عن موعد العرس وقالي انه بيراوني البيت حقنا كنت ..! كنت هلى موعد مِعُه ليه ليه كذا يا عبد العزيز!...
عرين: طيب دقايق وكون هناك !!
"إنهاء الإتصال " اخذت عبايتي وحجابي طلعت مثل المجنونه مو منتبها لشكلي طلعت اما وامي وعبد الرحمن وبعد دقائق وصلنا نزلت بسرعه وسألت عن قسم الطوارئ وركضت ادور مثل المجنونه وصلت مافي احد غرفه كلها هدوء ومافي حوله الا الأطباء واللمرضات
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انهرت بالكامل لدرجه رجولي ما عادت تحملني ابكي لاني لنا الي سبته يرد للبيت وهو بذاك التعب كيف كذا ؟؟؟ وين اهله ماحد درى بعد ما قلت لنور ؟؟ اتصلت امي وانا اطالعهم يتكلمون مع بعض وانتظر منهم يوخروا واشوفه... طلعو وتكلموا مع اخوي ودخلت انا بسرعه وقفت عند الباب مو قادره اخطي خطوه وحده بتجاهه اخاف من رده فعلي عليه أسير خطوه وارجع عشره وانا ابكي بشده وشهقاتي ماليه المكان سيطرت على نفسي وتجهت بتجاهه وبديت اشوف يديه الملفوفه بالشرطه البيضه والدم ظاهر عليها وبديت اشوف معالم وجهه الهالات السوداء وطاغي عليها الون البنفسجي وشفايفه الزرقاء وجهه مليان كدمات ورقبته المرضوضه الثوب المتلطخ بالدم الي مالحق يستانس فيه ومشقوق وصلت له واحس ببروده مو طبيعيه مسكت يده الدافيه دايما وبستها بخفه ناظرت امي وبعد الرحمن وكانت نظرتهم حزينه وتقولي انه《 هذا علم مو حلم》...
وعيت على نفسي وانا منهاره وابكي بشده قربت من وجهه بخفه اتلمس ذيك الكدمات وتمنيتها فيني ولا فيه خلاص اكتأبت حرفياً ما صار يهمني الا اني ارجع واشوفه واقف مثل 《الأسد واكون اللبؤه الي تستحقه وتشوفه سيد الرجال》.. جلست على الارض واغطي وجهي بيدي ما ابغى اطلع من هنا ابي أتم معاه شويتين ولاحظت وصول اهله جا الممرض ونبهم ماحد يدخل الغرفه الا شخص واحد حزنت على خالتي لأنها مره كانت منهاره طلعت عشان تشوفه وبعد كذا ادخل انا طلعت حضنتني بسرعه وهي تبكي وخواته نفس الشي اخوانه يطالعوني بحسره ابنهم واخوهم الكبير مرضه للمده طويله ينقص من اعمارهم كلهم وانا اولهم ...
مر يوم وعبد العزيز على نفس الحاله ما يتحسن ولا يقوم بدل ملابسه إخوانه وكل حد منهم هم واخواني يتناوبون معاي عنده اما انا تتم جالسه واشوفه وهو لا يأكل ولا يشرب وجالس يتعب اكثر واكثر مسكت يده وبستها على أمل دموعي ودفئ انفاسي تحسسه فيني ... فالليل الساعه 12.30 اخوي عبدلله نايم على الكنبه وانا جالسه عند رأسه على الكرسي وطالعه غفيت عيني فجأه صحيت على صوته وهو .....
