يقولون في عيلتنا ومن قبيله معينه وذات قرابه معنا لازم تتزوجين ابنهم الأكبر عشان يصير في من نسلهم عندنا ونسلنا عندهم وإنجبرت اتزوج أول حفيد عندهم وابن شيخ القبيله....
ناظرني بعد ما زفر نفس السيقاره الاخير وقبل لا يطفيها
عبد العزيز: وش دخل ذا بذاك؟
عرين: اممممم(وأخذت خصله من شعري ورجعتها خلف اذني وناظرتي بحده)
عرين: يعني السبب انك مهما تظاهرت بالقوه والجبروت مرجعك لي
ابتسم ابتسامه خفيفه وقال
عبد العزيز:ليه من تحسبين نفسك
عرين: هههههههههههه هههههههههههه
عبد العزيز: قلت شي يضحك ؟(بغضب)
زفرت نفسي وتكيت راسي على صدره وانا مبتسمه بمشاعري المتلخبطه واتهرب من اني اقوله الي بخاطري
عرين: لاني انا ذيك الي سهرت معاك فالمستشفى وذيك الي كانت تهكل همك اكثر من نفسها تمشكلت مع اخوانها بسبتك وبسبه اهمالك لي تدمرت نفسيتي وقصيت شعري والي هو أكثر شي يمكن يكون غالي لأي بنت انت شلون بذي القساوه؟ ها لنا تقريبا سنه وماشفت منك غير العصبيه وتقلب المزاج حتى في شهر العسل ما تهنينا تباني اتهنى فبك ولا بعيالي الي منك؟ انا اشكر ربي بدل المره الف ان ما حملت منك لأن نهايه المطاف واضحه كل الوضوح
تغيرت ملامحه وقمت انا لان رايحه الدخان ضايقتني
بديت اللبس ملابسي وانا اسمعه يقول كلامه بصوت عالي
عبد العزيز: مشاجراتك مع اخوانك انتي السبب تراك قلتيها لنا سنه ما غرفتي تفهميني ؟؟ وش بتخسرين لو لمره تحملتي فيها لحظات الغضب الي كانت تجيني؟؟ ليه انا ما انكر انك وقفتي معي فامس الوقت الي كنت بحاجه لك فيه انا تدمرت لحظه الي تركتني ورحتي قلت خلاص حياتي انتهت وعدتك وعد وما اخلفته والحين بخفه بسبتك .. قاطعته وهو يصارخ وتقابلت اجسامنا
عرين: عبد العزيز انت مستعد تبدي اهلك وعادتهم علي انا وعيالي (ببكاء)
عبد العزيز: اقول لا يطلع لك ولا للاكبر منك يقول ذا الكلام اي طبيعي اقدر اتزوج بدالك اربعه ويجيني عيال منهم بقدر قبيله لكني مقدر أدبر اهل كل يوم كبري عقلك وقفلي على الموضوع وخل الليله تمر على خير وخري عني ..
يومم سمعت كلامه حسيت بالقهر والغيض خلاص قرفت منه ما حسيت الا بنفسي جالسه اضربه على صدره دفيته بقوه وانا اقول بهستيريا
عرين:دام كذا ليه تتزوجني ليه تبليني فيك وبحبك يا الاناني يا الاستغلالي بس تبي تشاور واقولك تم ضعيت اسعد لحظات عمري بسبه تصرافتك يا مريض انت مريضضتفهمم (كنت اقول ذا الكلام بصراخ وبككاء) وما حسيت الا بذاك الكف الي صلخ وجهي .. وما اذكر وش صار بعدها
صحيت ثاني يوم وجهي احسه متخدر ناظرت يميني مالقيته قمت وتذكرت وش صار البارحه قمت احسبه راح الدوام الا كان بدوره المياه سمعت صوت غريب ما فهمت اهو كان نفس الصوت لكني ما تأكدت قمت وطلعت برا الغرفه رحت للدوره مياه ثانيه وبديت انظف وجهي واطبطب على وجهي لانو كان محمر طلعت للغرفه وجهه كان شاحب ومصفرر مره ولكني ما كترثت كنت احس بقهر وغيظ ابي اطلع من البيت بس فتحت الدولاب وبديت اضب ملابسي بشنطه الا قال
عبد العزيز: على وين ان شاء الله ؟؟
عرين: على بيت اهلي ان شاء الله ..
عبد العزيز: اقول استهدي بالرحمن وتعوذي من ابليس.
عرين: أعوذ بالله من ابليس خلاص ما ابي أتم هني خل العصبيه تفيدك
وما حسيت الا كل شي زجاجي فالغرفه تكسر من حولي وهو يصارخ علي ويسبني وانا بس متصنمه قدامه وسمع وابكي وقبل لا يطلع قال وهو متكي على الجدار وكنه دايخ
عبد العزيز: تبين تروحي لبيت اهلك يلا روحي بسرعه بدلي (بتشوش)
وفعلا بدلت ملابسي وطلعت معه وكان يسوق بطريقه جنونيه وكنه مو شايف شي ويدخن بهستيريا
《فالسياره 》
عرين: عبد العزيز خفف السرعه ترا ما نبي نطير
عبد العزيز: صمت
طول ما يسوق وانا احس بالخوف وبديت احس بالرهبه..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وصلنا للبيت وكان يناظر الجهه الثانيه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
