بالحظه الي انهارتت بين اضلوعي وهي اتصارخ بهستيريا وتبكي وانا ابكي معها بصمت وغللت يدي المين بشعرها ودفنت وجهها السخن تحت شماغي وجلست تصااارخ وتضربني على صدري وتصااارخ بهستيريا لدرجه حسيت ان عظام قفصي الصدري بدت تعورني ويدي اليسار على ظهرها تحاول تثبتها تمينا على ذي الحاله تحت انظار اهلها الي مترددين يدشون وانا امتص كل حزنها وابكي معها واتجنب ارويها اني مكسور معها بعد تقريبا نص ساعه وهدت كذا لوهله ورجعت تناظرني بعيون محمره ومنتفخه وجالسه تناظر دموعي الي تنهمر عيوننا تلاقت واخيرا يا عرين عبد العزيز اولي ولاه يا بنت الحلال على كثر شوقي لك وعلى كثر تعلقي الامتناهي الي تعلقته فيك ياليتك تدرين بالشماعر الي احس فيها ياليتك انتي أغلاهم على قلبي يا لغلا كله احبك وابيك كل يوم وكل ساعه انتي القلب والروح بكاك بكاني والمك المي انا مدري شلون بظهر مدى شوقي شلون بعبر ؟وبالحظه الي كنت بتخذ فيها القرار 《فقدت وعيها واصدر جهاز النبض ذاك الطنين البشع الي يدل على أن مافي اي نبض》دخلو اخوانها وفهمو وش صاير بعد ما صرخت وقلت اندهوا على الطبيبه وحملتها مثل المجنون وركضت بالممر بعد ما سمعت الممرضات وش قالو واتجهت للعنايه المركزه دخلتها واصرو وطالعوني برا ولكني تشبثت بها وجلست اصارخ بطريقه هستيريه الا قالت الممرضه : سوي تنفس اصطناعي ...
وفعلا طبقت فمي على فمها وانا ابكي وابكي وازفر انفاسي في فمها وازفر وازفر وبالحظه الي بدو يشغلو فيها ذاك الجهاز رجع النبض فتحت عيونها تناظرني ورجعت نامت ناظرت الممرضه وانا مو بوعيي وقلت لها
عبد العزيز: وش فيهااا؟؟؟؟ شفيها ولله لو صار شي لا اكسر ذا المستشفى فوق روسكم
الممرضه: الا تراها خلاص استعادت انفاسها خلاص خلنا نشوف شغلنا لو سمحت...
رفضت رفض قاطع ولكن جو اخوانها واخذوني غصبا علي طلعت وجلست بعيد عن غرفه العنايه المركزه وبعيد عن اهلها
أنت تقرأ
زۆاجـّ بّـيـّنـّ عـّشـّائرّ
Romanceيقولون في عيلتنا ومن قبيله معينه وذات قرابه معنا لازم تتزوجين ابنهم الأكبر عشان يصير في من نسلهم عندنا ونسلنا عندهم وإنجبرت اتزوج أول حفيد عندهم وابن شيخ القبيله....