part38

699 19 0
                                    

عبد العزيز:انا مره تعبان بس ابي .. ابي انام بحضنك هذي الليله بس (ببكاء )

عرين:زين تراك ما طلبت شي يا نظر عيني ...

وفعلا غاص بعالم احلامه فوق صدري وبين اضلاعي...

《‼️مر شهرين وتفكك الوضع بيننا ما عاد مثل قبل اغلب وقته في شغله ويرد يا اما ينام يا اما يروح مكتبه يا اما يطلع وانا صرت منعزله ما اطلع من البيت حتى عند اهله لكن خواته يجوني بين فتره وفتره》‼️ ...

يجلس على مكتبه وجالس يحضر نموذج للسياره كتعديل على سياره حديثه ومندمج يشرب قهوته وجلس قدامه اخوه عمر ومساعد لهم اسمه احمد ...

احمد: عبد العزيز تاخذ دخان؟

عمر: تستهبل احنا ما ندخن (بنبره غضب)

رد الثاني الرد الساعق وهو يقول ببرود ويناظر الابتوب

عبدالعزيز: اي عطني وحده  اخذها ولعها واخذ بضع انفاس منها من بين شفايفه وزفرها بتلذذ ...

خلونا نوصف شكل وشخصية عبد العزيز بعد الاحداث الي صارت 》

وجهه شاحب هالات سوداء لحيته طولت وهو بالأصل ما عنده لحيه بس شوارب  زادت عصبيته ماعاد مثل قبل وماعاد يكلم عرين ويسمعنا ويقولها عن يومه وما عاد يعاملها بحقوقها الزوجيه طول الفتره الي طافت عيونه محمره على الدوام وكثرت طلعاته  وسفارته للبر ما عاد يحتك بأهل عرين بس يودها ويطلع

نوصف عرين وشخصيتها واحوالها》

عرين بعد ما اجهضت الجنين جسمها ضعف بزياده وبنيه جسمها زادت ضعف وما عادت تاكل مثل قبل  ونزل وزنها من ٦٥ ل٤٣ وجهها مصفر وتعبان ونهايكم على أن شعرها الطويل الي كان لعند رجولها قررت تقصه الين خصرها على أمل انها ترفهه عن نفسها وتلفت انتبها الثاني على أمل أن مشاعره الرجوليه ترجع لها وبدت تشك انه يخونها ولكن الشي الحلو فيها انها ما تسأل ولا تعاتب بالمقابل تنظف بيتها وتتم بالفراش وما عادت تلبس مثل ما يحب الثاني .

وفعلا عبد العزيز صار مدمن على الدخان من ذاك اليوم واغلب وقته يلتهي فيك الامور او يروح للخوياه يلعب البلوت يرجع متأخر مثله مثل العزابي ولا كان له زوجه وبين الأخرى انه هجرها لأنها الين الحين ما حملت يحسبها ما عادت تحمل وهو مالمسها

الساعه ١٢.٠٠ فالليل

والثانيه تجلس على سريرها وهي تبكي بحرقه وصمت ومعطيه وجهها بلحاف في حال جا لا يشوفها  تبكي على حالها ولا على حال المقرف الي معها الي بتنجن وتفهم وش فيه تبكي وتصرك على اسنانها وهي بوضعيه الانكماش (وضعيه الجنين) وتحضن بطنها بين يديها لان تدري ان ذا الموضوع الي بيرجع علاقتهم إلى سابق عهدها ...

زۆاجـّ بّـيـّنـّ عـّشـّائرّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن