part32

890 36 12
                                    

بيكون آخر بارت لو مافي تفاعل ..

رفعت الجوال وانا يدي ترتجف وقلت بصوت متهدج (يترجف)

عرين: الو سلام عليكم

عمر : وعليكم سلام وين عبد العزيز

عرين: ابد ولله نايم خير في شي عمر؟

عمر: هاا انزين الموضوع ما يستاهل التأجيل (بتوتر)

عرين: وش تقصد قول؟

عمر: العيال ولاد عمامك تشاجروا مع واحد من اولاد عمنا واحد من ولاد عمك ..

عرين: شنو صااار قوول

عمر: انقتل!

مر كذا بلمح البصر وانا سامع صوته الكلام الي قاله عبد العزيز واهو مرعوب وكنه يعرف بنوايا اهل قبيلتي وأهله

عرين: متى وشلون؟

عمر: خلاص المهم اني بلغتك وابوي بيكلم عبد العزيز وبيفهمه ان شاء لله اسف على الازعاج ولا تشغلي نفسك في أمان الله

وقع من يدي الجوال وانا اهوجس بالي سمعته وش بيصير الحين وشلون ببلغ عبد العزيز اهو من قبل لا نسافر مكتئب شلووون ببلغه بمثل كذا خبر ولو تكتمت اهله بيبلغوه ناظرته وهو نايم بعمق بين احضاني على صدري بوجهه المرهق وشعره المبعثر شلون بقوله حالته بتزيد سو اللحين اكثر من قبل

مرت ساعتين وانا مو قادره انام ابدا وافكر باللي نايم جنبي وخايفه لايصير شي يكون سبب في انفصالنا ولبلاء بيكون اذا حملت ‼️‼️
(قاطع هواجيسي يوم قام من النوم عبد العزيز )

عبد العزيز: شفيك كذا محمره وتناظريني كذا انتي تصيحين ؟

عرين: هاا انا لاء يدك ارتطمت بعيني بالخطأ ودمعت لا ايراديا

عبد العزيز: اي حقك علي

طبع بوسه خفيفه وقام وراح لدوره المياه(الله يكرمكم)

قمت انا اشغل نفسي عشان لا اخله يشك فيني رتبت الغرفه جلست على طرف السرير وانا متوتره مره
طلع وهو يفرك عينه اليمين ببطن يده ويناظرني بملامح نوم وقال بصوت عميق

عبد العزيز: شفيك يا حرمه فيك شي؟

عرين: لا ولا شي بروح للحمام

دخلت بسرعه وقفلت الباب وغسلت وجههي واناظر نفسي وجههي مره محمر وباين علي التوتر

طلعت وكان جالس على جواله عرفت انه بيقرأ الرسائل وبيشوف الاتصالات
رحت بسرعه للمطبخ اسوي نفسي مشغوله واسويله قهوه شويتين وانا انتظر المويه تسخن سمعت ذاك الصوت الي ارعبني وخلاني اكب المويه السخنه على يدي

عبد العزيز: عرين !!!!!( بصراخ)

صرخت انا تزامنا مع صرخته هو حسبني بس لانه يصارخ انا صرخت قام وجا مسكني من كوعي ( المنطقه الي ما بين الكتف والمعصم) وشدني له وانا مخبيه يدي خلف ظهري واصيح من النارين الي انا فيهم قال وهو يصك على أسنانه وهو قريب من وجهي

عبد العزيز: ليه خبيتي ؟
عرين: عن ايش
عبد العزيز: وتسويي نفسك ما تعرفي هاااا؟

عرين: عمر قالي انه بيقولك عمي وخر عني تراك عورتني وخر

عبد العزيز: اي ومكلمه عمر بعدد

عرين: اقول وخخر وخر
عبد العزيز: لا تصارخي يا ...

(قاطع كلامه اتصال ابوه)**

ترك يدي وانا رحت للغرفه وهو جلس يكلم ابوه

قفلت الباب وجلست ابكي وانا اناظر يدي الي اخذت اللون الأحمر وجالسه ابكي مو واعيه على نفسي ولا على الي انا فيه (شوي جالسه اسمع صوته وهو يصارخ وانا ابكي وابكي داريه ان حياتي بتدمر بعد بالكثير من هذي اللحظه يومين فقط وبعد نص ساعه من اتصاله جا وطق الباب وكان بس يسمع صوت بكاي)

عبد العزيز: عرين افتحي مو وقت حركات البزران ذا الحين افتحي

قمت فتحت الباب واشتعلت شاراره بينا ..

أكرر بيكون آخر بارت اذا ما دمرتوه بتفاعل..❤️

زۆاجـّ بّـيـّنـّ عـّشـّائرّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن