ينتظر نزول لعبة اسطورة زيلدا بفارغ الصبر وعندما نزلت لعبة زيلدا اسرع (بين) لشرائها و عندما عاد إلى المنزل وضعها في جهاز تيندو تقريبا ولقد كان يلعبها كل يوم وليلة لوحده لأنه لم يمتلك اي اصدقاء في المدرسة بل كان يمتلك العديد من المتنمرين الذين يضربونه دائمآ وفي صباح اليوم التالي مازال بين يلعب لعبته المفضلة وكان والده قلقا عليه ففكر ان يذهب هو و (بين) الي اماكن رائعة وقد فكر بخطط جيدة ولكنه لم ينفذها لقد كان (بين) لا يريد ان ينهي اللعبة ابدا لأن ايامه السعيدة مع اللعبة ستنتهي وعندما وصل (بين) الي البرج النهائي لم يكن (بين) يريد ان يهزم الوحش لأنه اذا هزمه قستنتهي اللعبة وحفظ (بين) المكان الذي وقف فيه وذهب إلى سريره لينام وفي اليوم التالي فتح والده باب غرفة (بين) وقال له: (بين سوف نذهب اليوم الي البحر) ووافق (بين) لأنه اذا لم يذهب وكمل اللعبة فستنتهي لعبته الي النهاية..... وكان هذا البحر فارغ من الناس وعندما وصلوا للبحر كان الجو حار جدا فذهب (بين) لكي يتسبح في البحر ووالده كان يشرب الكحول وعندما قفز (بين) الي البحر وجاء الماء الي ملابس والده وقال: (كان عليك الا تفعل ذلك!) ثم جري والده كي يمسك (بين) وكان (بين) يحاول بكل جهده لكي يهرب منه لكنه لم يكن بسرعة ابيه في السباحة ثم امسكه والده وحاول أن يضرب (بين) تحت البحر و يغرقه.........لكن (بين) كان يضرب ابيه و يشد رجليه حتي يغرق وعندما كان بين يريد ان يتنفس الهواء في سطح البحر ضربه فجأة علبة زجاج علي رأسه بقوة ثم فقد وعيه وغرق في البحر لكن قبل لحظاته الاخيرة تخيل فجأة صاحب الأقنعة الكبير الذي كان يلعبه في لعبته المفضلة اسطورة زيلدا ثم قال ل (بين) (لقد تقابلت مع مصيرا فضيع اليس كذلك يا بين الغارق) لقد كانت القارورة التي ضربت رأسه حتي ينزف قارورة كحول الذي كان والده يشرب بها
