الفصل ٣١ - التاريخ يعيد نفسه

30 3 0
                                    

ياللي عرفت الحب في يوم إنطوى ...
حسك ...
تقول مشتاق لنبع الهوى ...
حسك ...
تقول مشتاق لنبع الغرام ...
دا الحب ...
مين داق منه قطرة إرتوى ...
عجبي .....

- صلاح چاهين -

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

رن هاتف يحيى معلنًا عن محادثة فيديو ... دفع يحيى بسنت برقة ...
يحيى وهو يدفع بسنت برقة بعيدًا عنه: وسعي شويه عشان دا ڤيديو كول

إعتدلت بسنت في جلستها وإنصرفت إلى المطبخ تحضر مشروبًا لها وليحيى ...

يحيى مبتسمًا بحبور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أهلًا أهلًا حبيب قلبي
كان المتصل رجل في مثل عمر يحيى ...
المتصل: وعليكم السلام .. عامل إيه يا يوحا .. واحشني

- تجمدت بسنت في مكانها وعقدت حاجبيها بدهشة وهي تستمع لصوت المتصل ...

يحيى: حبيبي .. بقالي كتير مقصر معاك .. حقك عليا
المتصل: يا حبيبي واحد .. أنا بتصل بيك عشان أعزمك على فرح إسلام و تاليا
يحيى بدهشة: تاليا بنت شريف!!!!!
المتصل مبتسمًا: أيوه بنت شريف
يحيى متظاهرًا بالوعيد: الجبان حتى ميقوليش حاجة!!!!! دا أنا كنت لسه معاه من يومين
ضحك المتصل: ومين كان يعرف إن بينهم حاجة أساسًا .. فجأة إسلام كلمني فجأة قرروا يعملوا فرح وقعدوني أنا وشريف يقولولنا قراراتهم
يحيى متظاهرًا بالوعيد: بس إما شوفك يا شريف
أطل شريف برأسه: وإنت مالك بشريف إن شاء الله!!!!!!
يحيى ضاحكًا: بس أما أشوفك عشان تعرف تخبي عليا كويس
شريف: أخبي عليك إيه يابني .. دا أنا إتعزمت ع الغدا فوجئت إن بنتي إتقرت فتحتها وإتخطبت وأنا والراجل الطيب دا قاعدين .. وكمان إتحدد معاد الفرح .. زي ما أكون مش أبوها مثلًا .. قولت للراجل الطيب ده لو يحيى عرف هيعلقنا على باب زويله
قهقه يحيى: ما أنا برضه هعلقك
المتصل: أنا بقولك أهوه إنت معزوم إنت ومدام بسنت مفهوم .. لو مجيتوش فيها زعله كبيرة
يحيى بتأكيد: إن شاء الله هنيجي .. بس الولاد لا وللا إيه؟ هو فرح لكبار السن
ضحك المتصل: ملكش دعوة بالولاد سيبهم منهم لبعض .. سلام يا يوحا
يحيى: سلام يا موزي

إقتربت بسنت تضع أكواب العصير على الطاولة أمام الأريكة وجلست وهي تنظر ليحيى بغموض ...
كان يحيى ينظر لها بغموض هو الأخر ...

كسرت بسنت حاجز الصمت أولًا: تاليا هتتجوز؟
يحيى ضاحكًا: تخيلي .. واخدين قرار ومحددين معاد الفرح وبيفاجئوا أهلهم .. الولاد كبروا أوي يا بسبوستي
أومأت بسنت برأسها بإيجاب: إن شاء الله هبقى أكلم أيتن أباركلها

نهضت بسنت لتغادر غرفة المعيشة ...
أمسك يحيى برسغها وعيناه ممتلئتان حيرة وغموض: رايحة فين؟
بسنت وعيناها ممتلئتان غموض: طالعة أرتاح شوية
يحيى بقلق: إنتي كويسه؟
أومأت بسنت ببطء وغموض: الحمد لله .. عن إذنك

نظر لها يحيى يتابعها وهي تصعد الدرج بتُؤَدة ... كانت الأفكار تدور بعقله لا يدري ما هو التصرف الصحيح ... أخيرًا حسم أمره وصعد خلف بسنت ... وجدها تجلس بشرود على الأريكة الموضوعة بغرفة نومهما ...

أنتِ دوائي - مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن