الفصل الأخير ٣٩

23 2 0
                                    

حبك جننا ياسمك إيه ...
خبينا زمان .. بينّا العكس لحد الآن ...
إنما فاض بينا .. و نعلمو إيه !!!
حبك جننا يا اسمك إيه ...

إلحقني يا مرسي يا أبو العباس ...
ده باين الفاس وقعت ف الراس ...
حلم ... لا علم ... معقولة يا ناس !!!!!

- عبد الوهاب محمد -

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في اليوم التالي ...
في مكتب حمزة ...

حمزة بجدية لفارس الجالس والسعادة بادية على وجهه: متتعشمش كتير في الخناقة إللي حصلت بينهم إمبارح بسببك
فارس بسعادة لا يحاول إخفائها: وأنا مالي بخناقاتهم!!!! هتلبسني مشاكل الكون يا حموزه
حسن بجدية: يا فارس واضح كدا إنهم حب طفولة .. فيستحيل الشغل هو إللي هيفرق بينهم
عقد فارس حاجبيه بضيق: وبعدين بقى في العكننة دي .. حب طفولة إيه وهبل إيه بس .. حد منكم عمره شاف هادي بيعامل چنى بطريقة مختلفة!!!! دا الكل بيعاملها أحسن ماهو بيعاملها!!!!! أكيد دي جوازة عشان البيزنس
حمزة بجدية وهو يناول فارس ورقتان: طيب يا حلو يا لمّاح .. خد عندك بقى إستلم
فارس بعدم فهم: إيه الورق دا!!!!!

حمزة: طلب نقل هادي وچنى .. أنا جيت الصبح لاقيت محطوط على مكتبي ظرفين .. كل ظرف فيه طلب نقل لواحد فيهم .. منهم شخصيًا على فكرة
حسن بتفكير: وسبب طلب النقل؟
حمزة بجدية: الخطوبة لعضو في نفس الفريق
حسن: طلبوا النقل عندك؟
حمزة بإبتسامة جانبية ساخرة: تخيل من حبهم في البيه محدش فيهم قال عايز يروح فين .. سابوها عايمة وأنا إللي أقرر
رفع فارس رأسه ينظر لهم بعدم إستيعاب ...
حسن وهو يربت على كتف صديقه: الإتنين بيحبوك وبيقدروك يا فارس .. چنى بتحبك حب القائد البطل القدوة إللي بتتعلم منه مش حاجة تانية
فارس بخيبة أمل: والعشر سنين إللي مشوفتش ولا حسيت بواحدة غيرها!!!!!

حمزة بحزم وجدية: لو كنت فعلًا عايزها بجد مكنتش فضلت المدة دي حاطط إيدك على خدك بتتفرج عليها ومستني اللحظة المناسبة .. هادي عمل بنفسه اللحظة المناسبة ومفضلش واقف يتفرج كتير .. رغم إن هو شخصيًا حمار إنه إستنى لحد ما إللي حصل دا حصل وبعدين جري يلحق نفسه
فارس بتفكير: تقصد محاولة قتلها؟
حرك حمزة رأسه نافيًا: تؤتؤ -ثم قال بحزم- إللي محدش يعرفه إن الفرح إللي كان ستار لدخولنا المزرعة دا كان فرح چنى
حسن وفارس بصدمة: نعم!!!!!!
حمزة بأسف: للأسف .. چواد إتجوز چنى.. على إيد مأذون القبيلة .. وعدتها لسه خالصة قريب
حسن بتفكير: عشان كدا حاول يقتلها؟
حمزة: بالظبط .. لما عرف هي مين كان عايز ينتقم منها ويقتلها
فارس بصدمة: يعني چنى كانت مرات چواد!!!! كبير المافيا!!!!
حمزة: أيوة

حسن: طيب خلونا نرجع لموضوعنا الأساسي .. هتعمل إيه يا حمزة في طلبين النقل دول؟
حمزة بجدية: اللوا وائل حسم الموضوع .. قال إنه مش شايف إن وجود الإتنين مع بعض في الفريق سبب أي مشكلة في المهمات أو حتى في العموم .. عشان كدا قرر الإتنين يفضلوا معاك زي ما هم يا فارس
كان فارس ينظر له ومازال لم يستوعب ما قاله حمزة ...
حمزة متعاطفًا مع صديقه: عشان كدا قولتلك لمّحلَها بس ومتتكلمش في حاجة .. عشان أنا عارفك .. مستحيل هتقبل تكون تاني راجل في حياتها
فارس محاولًا تمالك أعصابه: يعني كما هو .. مفيش تغيير
حمزة وهو يومئ: مظبوط .. هتقدر على كدا يا فارس وللا ننقل الإتنين؟
نظر له فارس بجمود ثم إبتسم: عشان تنقلهم لفريقك؟ دا بعينك يا حمزة
ضحك حسن وحمزة ...
حمزة بجدية وهو يناول فارس ورقة أخرى: أنا إديتك أجازة لمدة إسبوع يا فارس .. ومسموح تمدها لحد شهر .. وياريت متعاندش معايا المرة دي
فارس بجدية: إسبوع كفاية يا حمزة
حسن بتفكير: هتسلم الفريق لمين في فترة الأجازة؟
إبتسم فارس بمكر: چنى .. هتطلع عينهم كلهم .. وهيبوسوا إيدي عشان أقطع الأجازة وأرجع
ضحك حسن وحمزة بشدة ...
نهض فارس وحسن لينصرفا ...
فارس بإمتنان وهو ينصرف: ربنا ما يحرمني منكم ولا من وقفتكم جنبي وفي ضهري

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنتِ دوائي - مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن