Aizawa POV:
مايك: هل ما زلت تفكر في ذلك؟
أيزاوا: نعم...
ميدنايت: تُفكر في ماذا؟
كنتُ حاليًا في مكتبي وأستعد للدّرس التّالي ممّا يعني أنّه وقتٌ مناسب للحصول على بعض القهوة وحقيبة نومي الصفراء. بينما كنت أفعل ذلك لفت انتباهي شيء أبيض من خارج النافذة. لقد كان طائر ألبينو. لديه أجنحة بيضاء كذاك الطّفل. لو لم يكن هناك في تلك الليّلة لكنتُ ميتاً الآن.
( ألبينو = شديد البياض )
قبل 3 سنوات، تعرّضت لكمين بينما كنت أنقذ امرأة محتاجة في أحد الأزقة، وطعنتني مهارة غريبة حادّة من أحد الأشخاص هناك. لقد أصابني في مكان سيء. ولو لم يستخدم ذاك الطّفل قوّته عليْ لكنت قد نزفت حتّى الموت حينها. وبعد ذلك أصررت على إعادته إلى المنزل.
في الواقع هناك سببان لذلك. السبب الأوّل هو أنه ذكّرني بطفل صغير أنقذته مرةً واحدة، أو بالأحرى حاولت تهدئته وإبعاده عن والديه المتوفين. كانت عيناه ولون شعره متشابهين، ناهيك عن ذلك النّمش على وجهه. لقد كانت قصة حزينة جدًا، وأتمنى أن أكون مخطئًا. أردت أن أتأكد ممّا إذا كان لديه منزل آمن بعد أن كان يتجوّل في الشارع في منتصف الليل.
السبب الآخر كان أنني أردت معرفة مكان إقامته. لقد أنقذ حياتي، وسأكون لعيناً إذا لم أتمكّن من ردّ الجميل أو على الأقل زيارته مرّة أخرى وإعطائه بطاقتي كبطل، حتى يتمكن من الاتصال بي إذا كان بحاجة إلى أي مساعدة.
في اللحظة التي كنا فيها عند باب منزله الأمامي، بدا الأشخاص الذين فتحوا الباب لطيفين حقًا وكانوا قلقين عليه، لذا لم يكن هناك داعي للقلق بشأن أي منزل مسيء في تلك الليلة. على الرّغم من أنّ هناك شيئًا واحدًا لا يتناسب مع الصورة، والشعور بأنني كنت قادراً على فعل شيء ما ظلّ يطاردني حتّى هذا اليوم.
والديه كانوا سعداء لرؤيته، حتى أنهم كانوا قلقين، لكن لم يسأل أحد عن الدّم على ثيابه. والذي لفتتي كان تراجعه عن عناقهم. هذا أثار إشارة حمراء في عقلي، لكنني تجاهلتها تلك الليلة، معتبرًا أنهم كانوا في حالة صدمة. كنت شابًا وغبيًا. الآن أعرف ذلك بشكل أفضل!
بعد ذلك اليوم بـ 3 أيام فقط، حاولت زيارته، لكنه اختفى. أخبرتني العائلة أنه يتيم وأنه ليس الشخص المناسب لهم، لذا أعادوه. بطبيعة الحال، حاولت الحصول على مزيد من المعلومات مثل اسمه وعمره والملجأ الذي يقيم فيه، لكنّهم رفضوا أن يخبروني بذلك وانتقلوا بعيدًا في نفس اليوم.
أجاب بريزينت مايك على سؤال ميدنايت السّابق.
مايك: تم إنقاذ شوتا منذ 3 سنوات على يد طفل يشبه الملاك.
أنت تقرأ
Vigilante Deku
Fanfictionكان لدى إيزوكو ميدوريا كل ما يمكن أن يتمناه طفل يبلغ من العمر 4 سنوات. كان لديه عائلة ومنزل وميزة لا مثيل لها. لكن بفضل ليلة مأساوية ودموية للغاية، لم يتبق له سوى ذكرياته الخاصة عن الماضي السعيد وقدرته على حماية نفسه. وسرعان ما اكتشف أن الناس ينظرون...
