....
DABI'S pov:
لم يكن حمل رجلٍ لديه أجنحة أمرًا سهلاً. لكن كان من الجيّد أنه اختبأ فيها كما لو كان بداخل شرنقة من نوع ما، ومع ذلك لم يكن الأمر سهلاً. إلّا أنّي نجحتُ بطريقة ما في نقله إلى مبنى مهجور قريب. كان هذا الشينيغامي يبدو لي كملاك حتى وإن كانت أجنحته سوداء.
بمجرّد أن وضعتُه أرضاً، تساءَلت عن مدى اهتمامه بنفسه. فقد كان زيُّه جميلًا. يمكنني أن القول أنّه كان يعتني به لكن جسده كان خفيفًا جدًا وصغيرًا أيضًا. مع أنّي لم أعرف أسباب كونه شينيغامي ملاك الموت. فــبالنّظر لِــما فعله، أيقَنتُ أن الاسم يناسبه جيدًا.
( يقصد دابي هنا أنّ اسم ملاك الموت يليق به كوْن إيزوكو أعاده من الموت كما يظُنّ )
بعد أن وضعتُه على الأرض ، نظرتُ إلى يديْ اللتان يملؤهما اللون الأسود.
دابي: اللعنة..؟!
وكأنّني لمستُ بعض الطلاء أو ما أشبه بالفحم. هذا جعلني أفكر فيما إذا كانت أجنحته مطليّة باللون الأسود. وبما أنه كان نائمًا تمامًا، تقدّمت للأمام وبدأت بالتّدليك على جناحيه فقط لأرى أن هناك طبقة سوداء من شيء ما كانت تغطي جناحيه.
دابي: جديًّا الآن؟
كما اعتقدت، كان السواد الموجود في يدي يأتي من الطلاء الذي كان يستخدمه لتغطية جناحيْه.
لماذا يغطي أي شخص لونَه الطبيعي؟
لا يهم!
لقد صبغتُ شعري باللون الأسود أيضًا.
وهذا يعني أنّك تختبئ من شخص ما!
لكن لماذا؟!
وإذا كنت تختبئ من أحدٍ ما، فــأفترض أنّهم أبطال أو أشرار.
لقد عملتُ كشرير لبضع سنوات حتى الآن حيث كنتُ أعيش في الشارع بصفتي مهووسًا بإشعال الحرائق. ولم أسمع إلا مؤخرًا عن أنّه يجب توخّي الحذر في الليل بسبب شخصٍ بجناح أسود. لم يكن أحد يعرف من كان. اعتقد الجميع أن هوكس كان يتخفى ولكن عندما رأيتُه من مسافة قريبة عرفتُ أنُهم يقصدونه وليس هوكس.
كانت أجنحتهما متشابهة ولكنّها ليست متطابقة إلى حدٍّ ما . لقد رأيت جناحيْه ولم أرغب في شيء أكثر من إطلاق سراحه وتحريره. لقد بدا لي كطائر محبوس في قفص في ذلك الوقت، وكنتُ متأكدًا من أنّه لا يزال تحت سيطرة لجنة الأبطال. كم أشفق على ذلك الديك الأحمر.
( يتحدّث دابي هنا هن هوكس / ونعتَه بالدّيك الأحمر بسبب أجنحته الحمراء التي يمتلكها )
![](https://img.wattpad.com/cover/364156211-288-k386460.jpg)
أنت تقرأ
Vigilante Deku
Fanficكان لدى إيزوكو ميدوريا كل ما يمكن أن يتمناه طفل يبلغ من العمر 4 سنوات. كان لديه عائلة ومنزل وميزة لا مثيل لها. لكن بفضل ليلة مأساوية ودموية للغاية، لم يتبق له سوى ذكرياته الخاصة عن الماضي السعيد وقدرته على حماية نفسه. وسرعان ما اكتشف أن الناس ينظرون...