:3rd POVبعد يوم رائع من التحدّث مع جميع أنواع الأشخاص حول موضوع إيزوكو المفضّل، كان قد فقد كل طاقته وشعر بالتّعب. كان عيد ميلاده وبدا أسعد فتى في حياته كلها حتى استيقظ على صوت تحطّم شيء ما.
أصاب إيزوكو الفضول ولكن بعد أن تمكن بطريقة ما من النهوض عن السّرير كل ما سمعه هو الصراخ القادم من والده.
هيساشي: كيف يمكنك أن تفعلي ذلك لابننا!
لم يفهم ما كان يحدث. ما فهمه هو أن والده بدا غاضبًا من والدته. لم يكن يعلم ما الذي يحدث ولكنه أدرك أنه غاضب من شيء فعلته والدته وسمعه يذكر "ابننا" فعلم أن والده غاضب من والدته بسببه.
الآن لم يكن إيزوكو يريد شيئًا أكثر من الذهاب والاعتذار عن شيء لم يكن يعرف ما الخطأ الذي ارتكبه فيه. فبدأ يمشي ببطء نحو غرفة المعيشة حيث كان الصراخ يعلو أكثر فأكثر حتى رأى والده وبيده سكّين.
إيزوكو: أبي؟!
على الرّغم من أنّه كان صغيرًا جدًا، إلّا أنّه يفهم أنّ ما يحمله والده في يده كان سكينًا وخطيرًا لذلك قرّر أن يناديه. إلّا أنّه لم يحصل على أي رد. فبدأ يقترب من أبيه حتى رأى أمه مستلقية على الأرض.
هذا وحده تركه متجمدًا تمامًا في مكانه. لقد رأى أنّها جرحت يدها ولكن ما حدث بعد ذلك تركه عاجزًا عن الكلام. فقد توجّه والده نحو والدته وطعنها مباشرة في رئتيها ثمّ طعنها عدّة مرّات في صدرها. دخلت السكين في جسدها مرارًا وتكرارًا. إلى أن بدأ الدم يتناثر في كل مكان مغطياً الأرض حولها.
كانت والدته مستلقية على الأرض بلا حياة إلاّ أنّها قبل أن تموت تمكنّت من أن تقول له "اهرب!". ولكن كيف يمكنه أن يفعل ذلك؟ لم يستطع أن يتخلّى عن والدته فحسب!
لذلك كل ما استطاع فعله هو أن يسقط على ركبتيه ويبكي. بكى بشدة لدرجة أنه تمكّن بطريقة ما من إخراج والده من غيبوبته التي كان يعاني منها.
هيساشي: أنا-!!!
نظر الرّجل إلى يديه الملطختين بالدّماء ثمّ إلى زوجته الحبيبة. التي ماتت على يديه. وكانت تلك هي الحقيقة المحزنة التي واجهها الأب.
هيساشي: كيف يمكنني أن أفعل شيئًا كهذا؟
انهار هيساشي على ركبتيه وهو ينظر إلى جثة زوجته ثمّ انتقلت عيناه من الجسد إلى السّكين الذي كان يحمله.
إيزوكو: أمي!!!
كان إيزوكو لا يزال ينظر إليهما وهو يبكي. كان الطفل المسكين خائف من التّحرك لكنّه لم يستطع منع نفسه من البكاء على فقدان أمه.
أنت تقرأ
Vigilante Deku
Fanfictionكان لدى إيزوكو ميدوريا كل ما يمكن أن يتمناه طفل يبلغ من العمر 4 سنوات. كان لديه عائلة ومنزل وميزة لا مثيل لها. لكن بفضل ليلة مأساوية ودموية للغاية، لم يتبق له سوى ذكرياته الخاصة عن الماضي السعيد وقدرته على حماية نفسه. وسرعان ما اكتشف أن الناس ينظرون...