لم اقصد حبها ❤

143 4 0
                                    

الفصل السادس عشر ......

في غرفه آسيل دلفت آسيل إلى غرفتها وقد انفجرت غضبا من تلك التي تدعى جيسي فهي كانت تتمايل على امجد ولا كإنها زوجته ولاكنها في الأصل مجرد صديقه له ليس أكثر فأخذت تحدث نفسها.......

آسيل وهي تدعي عدم الاهتمام : في ايه يا آسيل ما يعمل اللي يعمله وانتي يفرق معاكي في ايه سيبك منه ومنها دلوقتي امجد طلع قريبك ايه يا ربي فيلم العربي القديم الي انا عايشه في ده بس .......

ظلت آسيل تحدث نفسه وكلما تتذكر تلك المدعوة ب جيسي ترغب في ان تمزق وجهها حتى سئمت من التفكير فيها فدفعت إحدى الأكواب التي أمامها فصدح صوت كسر الكوب في المكان بإكماله ثم ذهبت الى الحمام لتأخذ دش سريع مزامنه مع تلك اللحظه كان امجد يمرؤ من امام غرفه آسيل فسمع صوت انكسار فقلق فرفع يده و طرق على باب آسيل ولكنه لم تجيبه بسب إنها في الحمام ظل امجد يطرق الباب دون اجابه فقام بضرب الباب بقدمه عده ضربات لينزل الباب منكسراً داخل الغرفه وبداء يجول بعينيه في الغرفه ولكنه لم يجد آسيل حتى خرجت آسيل من الحمام وهي ترتدي قميصاً من اللون الأحمر القاني يصل لقبل ركبتيها ذو حملات رفيعه وقصه منخفضه من عند الصدر وتترك شعرها ينسدل على كتفها وهي لا تنتبه من ما ترتديه نظر امجد إلى آسيل بذهول من منظرها أمامه فهو يعلم انها ليست منتبها لمنظرها ....

آسيل بغضب : ممكن اعرف حضرتك هنا بتعمل ايه....

امجد وهو يحاول عدم النظر إليها: انا سمعت صوت حاجه بتتكسر فخبط على الباب ومحدش رد عليا فدخلت عشان افتكرت ان في حاجه حصلتلك  ........

آسيل بغيره : لا انا الحمد لله كويسه وزي الفل اهو الكوبايه بس وقعت وكسرت مني وبعدين مينفعش كدا تسيب جيسي الي انت متعود عليها تفضل واقفه لوحدها كدا ......

امجد بضحكه خافته: انتي متدايقه منها كدا ليه هي قتلتلك قتيل اهدي على نفسك كدا شويه .....

آسيل دافعه امجد لخارج الغرفه : انا هاديه وزي الفل اهو اتفضل انت برااااااا....

لم تكمل آسيل كلامها إلا و وجدت امجد يجعل قدمه تحد قدمها فتعثرت ووقعت بين يديه فالتقطها امجد وحاوطها من خصرها وأصبح جسدها الرقيق ملاصقا بجسده الصلب .....وفي نفس تلك اللحظه شعرت آسيل بيدي امجد على خصرها وانتبهت إلى ما ترتديه فحاولت النهوض إلا أن امجد قد منعها .......

آسيل بإرتباك: لو سمحت ممكن تسبني اقوم......

امجد بتكبر : لما تعتذري الاول .......

آسيل بخجل من ملابسها : انا اسفه خلاص سيبني اقوم بقا .....

امجد بإستغراب : انتي مسألتنيش يعني تعتذري على ايه .......

آسيل وهي تحاول الفكاك منه بخجل شديد : مش عايزه اعرف خلاص سيبني بقا انا عملت الي انت قولت عليه عايز ايه تاني .......

لم اقصد حبها ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن