الفصل الثامن.......
انتهى الدوام الدراسي حيث توجه الطلاب والمدرسين إلى منازلهم ......وصلت آسيل إلى المنزل ووجدت أمها تحضر حقائب السفر مستعدة لسفريه ما.....
آسيل بضحك: ايه يا ماما مش شايفه ان بدري اوي على الساحل ....
لميا بابتسامة حب : بس احنا مش رايحين الساحل يا آسيل....
آسيل بستفهام: آمال الشنط دي كلها ليه هو احنا رايحين نزور قرايبنا ولا ايه......
لميا وهي تغلق حقيبتها : لا يا حبيبتي ...انتي عارفه ان امتحانات ليا قربت صح في مدرسه في لندن اختارت أكفأ عشر طلاب في مدرسه اختك انتي عارفه انها اكبر مدرسه انترناشونال في مصر علشان يمنتحنو في لندن وأول ما يخلصوا ويجيبوا درجات حلوه هيروحوا بعثه في أمريكا يعملوا دكتوراه وانتي اكيد عارفه ان اختك مش هتسيب فرصه زي دي والمشكله كمان ان مش مسموح لاي حد يجي غير الطالب وولي امره اللي هو ابوكي وانا مش هقدر اسيبهم لوحدهم فا.....يعني انتي مضطره تقعدي لوحدك الاربع شهور دول ....اه صح مفيش مكالمات مسموحه غير بعد شهرين من الاقامه
آسيل بتفهم : خلاص يا ماما روحوا انتوا ولا يهمك وانا هفضل هنا لحد ما ترجعوا...لتكمل بمرح: وانا اللي هوصلكوا يا ستي ...اه صح هو الطياره الساعه كام
لميا وهي حاكه ذقنها: هتبقى الساعه ...يا ربي مش فاكره ...اه ....هتبقى الفجر انشاء الله....
آسيل محتضنه والدتها: خلاص يا ست الكل انا هوصلكوا بعربيتي......
خارج المنزل أمامه مباشره يجلس ذالك الرجل كبير الهيئة داخل سيارته ويستمع إلى الحوار الذي يدور بين آسيل وامها عن طريق أحدي اجهزه التنصت التي وضعت في المنزل بغياب الكل .... ليخرج هاتفه ليجري مكالمه...
زين أحد رجال امجد : ايوا يا استاذ أمجد انا بعتلك الفويس كله واظن حضرتك فهمت كل حاجه
أغلق امجد الخط وعيناه تلمع بالشر فهو الان سوف يعلم تلك الفتاه كيفيه التعامل معه جيداااا .....كانت الساعه الثانيه عشر في منزل آسيل حيث استقلت الأسره سياره آسيل وتوجهت آسيل إلى مطار القاهرة الدولي لتصل على الساعه الثالثه فجرا ودعت آسيل أسرتها توديعاً حارااً ومن ثم استقلوا الطائره وكانت آسيل في طريقها إلى المنزل وفجأه ضغط على الفرامل دون أن تهدء من سرعه السيارة فنفس دولاب سيارتها
آسيل وهي تطرق الأرض بقدمها: يووه بقا انا كدا هروح الشغل ازاي دلوقتي بقا بكرا ....خلاص هبقى اطلب اوبر الصبح بقا.....
استيقظ أمجد صباح اليوم التالي إلا أنه لا ينوي خيراً ابدااا حيث ارتدا روب المنزل ونزل إلى أسفل
امجد بصوت عالي: ايلن ايلن .....
ايلن بكل هدوء: نعم سيدي ....
أمجد بجديه: خدي روكس وكل مستلزماته وروحوا على فيلا اسكندريه وانا هحصلكوا بس ورايا شغل
ايلن بهدوء: حسناً سيدي نحن سوف نكون بأنتظارك
في منزل آسيل انتهت آسيل من ارتداء ملابسها وفتحت هاتفها وطلبت الاوبر ووقفت أمام منزلها تنتظر وصوله ....في تلك الأثناء كانت مراقبه من زين الذي اتصل بأمجد واخبره بان آسيل تنتظر الاوبر وفي نفس ذالك الوقت كان امجد قد خرج من فيلته مرتديا ملابس شوفير(سائق) لإحدى الشركات الكبرى في سيارات التوصيل وركب سيارته ثم نزل منها حالما وصل إلى نصف الطريق بين منزل آسيل والطريق العام حتى كانت السيارة التي طلبتها آسيل قادمه من بعيد رأها امجد واوقفها وطلب أخذ السياره وأرى السائق الكارنيه خاصته وانه يعمل بشرطة وأخبره انه يعرف عنوان الشركه وبعد أن ينهي عمله بها سوف يرجعها إلى هناك فوافق السائق بلا تردد ونزل من السياره واستقلها امجد وتوجه صوب منزل آسيل حتى غطا وجهه بتلك القبعه التابعه لينيفورم الشركه حتى وصل إمام المنزل.....
آسيل بجديه وهي تنظر على لوحه السياره : حضرتك الاوبر اللي أنا طلبته .....
امجد بخفوت : اه يا فندم اتفضلي......
آسيل ممده يدها بهاتفها: Oky اتفضل اللوكيشن دا امشي عليه
اومأ امجد رأسه بالموافقه ...ركبت آسيل السياره بعد التحقق من رقم السياره ....ولاكن بعد عده دقائق لاحظت آسيل ان ذالك الطريق ليس نفس الطريق الذى تتوجه صوبه...
آسيل بتعجب : يا استاذ الطريق دا غلط .....
امجد بلامبالاه: انا طريقي صح يا آسيل انتي اللي طريقك غلط ...
آسيل بدهشة: هو حضرتك تعرف اسمي منين ....
امجد بلامبالاه: دي حاجه متخصكيش ..
آسيل بخوف : هو انت خاطفني ص ص صح....
امجد بابتسامة غاضبه : طب منتي طلعتي بتفهمي اهو نقطينا بسكاتك بقا ....
آسيل بنبره مهتزا خوفاً : اا....انا هديك الفلوس الي تطلبها بس سيبني اروح ارجوك....
اخرج امجد كمامه مخصصه لا تسمح بدخول اي شئ غير الأكسجين ومن ثم ارتداها واخرج قنينة صغيره وبخها في السياره بأكملها حتى استنشقتها آسيل فغابت عن الوعي تماما ...اخرج امجد هاتفه ليجري مكالمه مع العقيد
امجد بلامبالاه: أيوه يا سياده العقيد انا خطفت آسيل وهطلع على فيلا اسكندريه ...
العقيد سامي بخضه : ايه امجد انت بتقول ايه خطفتها ازاي يعني ......
امجد بلامبالاه: يعني خطفتها انا رايح على فيلا اسكندريه عايز تيجي تعالى....
التفت أمجد لينظر على آسيل الملقاه على الكنبه الخلفيه للسياره
امجد بصوت انتقام : اتشرفت بوجودك في عرين شيطاني يا آنسة آسيل.....
أنت تقرأ
لم اقصد حبها ❤
Romanceالمقدمه....... امجد بطل القصه:امجد نقيب بالشرطة يعيش بمفرده بعد أن ترك أبويه لديه شعر اسود كثيف عينيه من اللون البندقي المأله اللون البني يمتلك جسد رياضي ذو عضلات ضخمه لانه دائماً ما يلعب الرياضه ليفني عن همه عريض المنكبيين طويل القامه آسيل بطله ال...