لم اقصد حبها ❤

128 2 0
                                    

الفصل الواحد والعشرين.......

يجلس امجد في مكان مظلم ينفس سيجاره بكره وحقد وهو يرتدي احد البدلات السوداء ذات السواد القاتم وهناك من يرقد تحت قدميه مكبل الايدي الاقدام ومغلق الفم وهو يلف بكرسيه المتحرك يمين ويسار وهو غير مصدق لما تراه عينه فهو واخيراً سينتقم اشد انتقام فما هو الذي جعله أمجد الزناتي سوى الانتقام ........

امجد مشيرا لاحد الحرس : فكوه وبعدين فوقوه انا عايزه فايق الليله دي ........

امال الحارس برأسه موفقاً على كلام امجد ثم جثى بركبتيه تجاه الملقى على الأرض وفك رباط يده وقدمه ومن ثم فك احكام فمه ثم قام من مكانه وجلب دلو كبير من الماء البارد وسكبه على وجهه ليستفيق فجاه وهو مرتعب ....

فهد بذعر : اه في ايه مين انا فين ....

امجد بثبات : لا انا عايك تجمد كدا لسه قدمنا مشوار طويل ......

فهد وهو يتراجع للخلف : انت مين وعايز مني ايه .....

امجد بضحكه ساخره : اي دا معقول متعرفش امجد الزناتي...ليكمل بصوت جهوري غاضب : دا طوب الارض يعرفني يا فهد ...

فهد بدا يستوعب : اه طبعاً مين ميعرفش امجد بيه الزناتي ...ليكمل بسخريه : بس هو امجد بيه جايبني هنا ليه ......

امجد وهو يميل اليه وهو يجلس على كرسيه : حساب قديم يا فهد بيه بس حساب تقيل اوي.......

فهد بإستغراب: لمعلوماتك بقى انا اصلاً ديماً اسمع عنك ولاكن عمري ما شوفتك هيبقى بنا حساب ازي .....

امجد بضحكه ساخره: طيب يا سبع البرومب لو قلتلك ابن ديانا الزناتي تفتكرني كدا .....

فهد بضحكه ساخره: اه اذا كان كدا ماشي نفتكرك ايه لزمته بقى امجد الزناتي ولا بتاع......

امجد وهو يندفع نحوه : امجد بيه الزناتي يا واطي يا ابن ال****** كله بيعملي الف حساب .....ليكمل وهو يضغط على رقبته حتى كاد ان يفقد التنفس : اما انت معملتليش وانا بحب اخد حقي اول بأول .......

اندفع الحرس نحو امجد يحاولون تخليص فهد من يد امجد ولاكن امجد يقاوم حتى يتخلص من ذالك المشوؤم الذي حول حياته للجحيم........حتى امسك احد الحراس بإمجد وارجعه الى الوراء ليبتعد عنه وهو يلهث فرفع يده ليظبط من وضعيه شعره ومن ثم عدل هيئته وخرج من المكان وهو ينادي على طارق الحارس الخاص به ليتبعه طارق ايضاً إلى الخارج ........

امجد بصوت لاهث : مش عايز اي غلطه واوعى يفلت من بين ايديكم انا بقولك......

طارق مطمئناً امجد : متخفش يا امجد باشا الحراسه مش هتغفل عنه ابداً .....

امجد بهدوء: ماشي يا طارق وانا واثق فيك ......

وصل امجد الى فيلا السكندريه بينما كانت تجلس اسيل على الاريكه تشاهد احدي الافلام الكوميديا وتضحك بصوت عالي نظر اليها امجد وهو يستمتع بصوت ضحكتها وهو يبتسم وهو يسمعها تضحك .....،

اسيل وهي تلف وجهها الى الجهة الأخرى بإبتسامه : اي دا امجد انت جيت ....

امجد وهو يخلع حذائه : لا انا لسه برا بس بعت روحي تجبلي حاجه ورجعالي تاني ......

اسيل بشهقه : امجد حرام عليك ايه الي انت بتقوله دا معنى ان روحك تطلع دا حاجه وحشه .....

امجد بلامبالا : اه عارف يعني اموت ....

اسيل بفزع : بعد الشر عليك يا امجد ايه الي انت بتقوله دا......

امجد وهو يقترب منها: اي دا يا سولي انتي خايفه عليا ولا ايه .....

اسيل بإرتباك وهي تتراجع للخلف : لا ...قصدي اه طبعا لا ليه يعني انت ابن عمتي يبقى لازم اخاف عليك .....

امجد وهو يقترب منها حتى الصقها باحائط ووضع يده على الحائط بجانب وجهها : وانا بقا ليا الشرف ان الانسه اسيل بنفسها تخاف عليا.....

اسماعيل داخلا ببهجه : ميجو عندي ليك خبر يجنننننن ......

امجد منتفضاً من امام اسيل : الله يخربيتك عمر ما كان توقيتك مناسب ابداً ....

إسماعيل بإبتسامه واسعه: ارجوا اني اكون مجتش في وقت غلط .......

اسيل وضاعه شعرها خلف اذنها بخجل : مش مناسب ليه بس دا هو دا انسب وقت ....لتكمل وهي تصعد الدرج :  يلا عن اذنكوا انا هطلع ارتاح ....

امجد محدثاً اسماعيل بغضب : انت مبتعرفش تعمل حاجه عدله في حياتك ابدااا ....

إسماعيل غامزاً له بخبث : معلش يا ميجو انا عارف اني بوظت عليك الحظه .....

امجد مطيحاً بيده بعيداً : لحظه ايه يا عم دا انت قطعت الخلف خالص ...ليكمل بجديه : المهم ايه هو بقا الخبر اللي يجنن ....

اسماعيل بفرح : اه صح فكرتني الشركه الأمريكيه اللي كنا عايزين نمضي معاها وندخل معها في شراكه وافقت وعايزه تقبلك بكرا في meeting عشان نمضي بكرا ....

امجد بهدوء: تمام اديني معاد وظبطلي الدنيا وانا هتكلم معا....

قاطع امجد صوت الهاتف على خط الطوارئ فهو قد تذكر انه يضع خطه العادي على الوضع الصامت حاول امجد تجاهل الاتصال ولكنه ظل يزعجه الاتصال ....

اسماعيل بإشمأزاز : يا عم رد على البتاع السخيف دا صوته هيخرم ودني....

امجد واضعاً الهاتف على اذنه بهدوء: ايه يا طارق في ايه ١٢٠ مكالمه على الخط بتاعي و ٨٨ على خط الطوارئ....

طارق بتردد : امجد باشا فهد هرب انا كن....

امجد مقاطعا له بصوت جهوري غاضب : هرب ازاي يا حيوان انت واللي عندك يا حيوانات...

طارق محاولا تهدئته : يا باشا احنا .....

امجد مقاطعا له بصوت جهوري: كنت ايه يا حيوان انت والي عندك اسمعني كويس انت هت...

قاطع امجد صوت صراخ اسيل وصوت كسر إزاز النافذه و صوت اسيل وهي تصرخ وتطلب المساعده انطلق امجد بسرعه ناحيه الغرفه ولكنه كان قد فات الاوان...

لم اقصد حبها ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن