الفصل الثامن عشر........
في مساء اليوم التالي كانت فيله امجد على اتم الاستعداد للحفل بينما امجد قد دعا جميع رجال الاعمال الكبار الذين يتمنون ان يحضرو حفل يخص امجد الزناتي صاحب اكبر شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات...كان امجد في غرفته يستعد للحفل يقف امام المراء وهو يعدل من وضع الكرافات خاصته وحينما انتهى امسك بهاتفه وقام بإجراء اتصال بإسماعيل......
امجد بهدوء: ايوه يا إسماعيل عملت الي قولتلك عليه .....
إسماعيل منعطفاً بسياره : اه يا امجد انا خلاص تقريباً وصلت .....
امجد بحذر : طيب هاته وتعالى على هنا انا عرفت انها وحيده وعايشه لوحدها وبابها ومامتها مسافرين امريكا كام شهر وراجعين يعني مش هيرجعوا دلوقتي خالص ......
إسماعيل خارجا من السيارة: حاضر يا امجد متخافش اقفل انت بس وانا ساعه زمن وهبقى عندك .....
اغلق إسماعيل الهاتف مع امجد واتجه إلى احدى البيوت التي تبدو على شكل الفيلل حيث انها مرتفعه بدورين عن المستوى الأرضي اتجه إسماعيل إلى الباب ودق الجرس ففتحت شابه جميله ذات شعر بني وعيون زرقاء وبشره بيضاء ممزوجه بالون الاحمر وجسمها ممشوق تفاجأ إسماعيل من جمال تلك البنت إنها غايه في الجمال حيث انه عجز عن الكلام أمام جمالها.....
زينه بإستغراب: يا استاذ مين حضرتك انا بتكلم من بدري ......
إسماعيل مستيقظاً من شروده : انا اسف يا انسه زينه .....
زينه بإستفهام : حضرتك تعرفني ......
إسماعيل بإبتسامه: اه يا انسه .... ليكمل وهو يمد يده : إسماعيل المهدي صديق امجد الزناتي الي خاطف صحبتك اسيل ....
زينه بزعر : ينهار اسود هو انتوا الي مخلينها تختفي الفتره الي فاتت دي كلها ....
إسماعيل محاولاً تهدئتها وهو مدرك حماقه ما قاله فهو تسرع بالحديث : اهدي بس يا انسه زينه وافهمي الي هقولهولك انا مقصدش اقول كدا .....
زينه متراجعه للخف في منزلها : ومتقصدش برضوا تخطف صحبتي يا مفتري يا كداب انت والمفتري التاني .....
إسماعيل داخلاً المنزل ورائها وهو يحاول تهدئتها: اسمعيني بس وافهمي الي هقولهولك عشان نعرف نتكلم ...
كانت زينه تنوي الصراخ وان تجعل كل من فالشارع يدخلون الى المنزل ويهجمون عليه ولاكن إسماعيل كان اسرع منها فقام بإغلاق الباب بقدمه واندفع نحوها الصقها بالحائط ووضع يده على فمها يمنعها من الصراخ ..
إسماعيل بغضب : انتي اتجننتي انتي كنتي ناويه تعملي ايه اسمعي بقا انا مش فاضيلك عايزه توديني السجن وديني بس خلي فبالك انا نقيب درجه اولى انا وامجد الزناتي الي مش عاجبك دا عشان كدا احب اقولك لو دخلت السجن ولا اقولك سجن ايه دا انا بمجرد ما حراس القسم يشوفوني هيضيفوني فإعقلي كدا وسمعينا سكاتك انا هسيبك دلوقتي بس عارفه لو صرختي ...ليكمل بتحذير : انا بقى الي هوديكي القسم المره دي .....
ابعد إسماعيل يده عن زينه ببطئ وزينه عينيها تتسع من الصدمه وفمها مازال مفتوح وهي لا تصدق كيف هم يعملون بالشرطه ويخططفون بنت برئيه مثل اسيل.....
زينه بدهشه : ولما انتوا نقباء وجامدين اوي كدا خطفين صحبتي ليه ...لتكمل بإستهزاء : ولا انتو بتستغلوا سلطتكوا ....
إسماعيل بفراغ صبر : صبرني يا رب عشان مش عايز اقتل حد فالدنيا دي عايز اعيش نضيف واموت نضيف...ليكمل بتنهيده: لا حضرتك احنا مش بنستغل سلطتنا وعلفكره انا تعبت منك بجد اتني هتعملي الي هولك عليه يا اما وربي و ما اعبد هجيب البوكس يشيلك دلوقتي .....
زينه بخوف : حح......حاضر اعمل ايه طيب .....
إسماعيل ماسحا وجهه بكفه بفراغ صبر: استغر الله العظيم يا رب ....ليكمل وهو ينظر لها : هتطلعي دلوقتي تلبسي اي فستان سهره وتجهزي عشان عندنا حفله وحاجة كمان ممنوع الاعتراض نهائياً .......
زينه معترضه : طب ......
إسماعيل مقاطعا ايها ببرود : ممنوع.......
زينه وهو تود الحيث : طب هقولك على حاجه......
إسماعيل ببرود : بقول ممنوع وأظن فهمتك ان الي انا قولته هيتنفذ دلوقتي حالاً .......
صعدت زينه الدرج بغيظ بينما تتبعها نظرات إسماعيل المعجبه بها اعجابا صارخا .....عند امجد عندما تاكد امجد من ان الحفل اصبح جاهزاً وهو على اتم الاستعداد للحفل قرر الذهاب لتفقد اسيل ما ان قد انتهت ام لا فصعد امجد الدرج بخطوات ثابته وواسقه حتى وصل الى غرفه اسيل فطرق على الباب فأجابته اسيل وسمحت له بالدخول وعندما دخل كاد ان ينفجر غضباً من ما قد رائه فهي كانت تردي فستاناً ازرق اللون طويل وحريري الملمس والشكل وعاري الكتفين اي انه لا يحمل اكمام من الاساس وكان ذو شق طويل بطول ساقها وهي واضعه مكياج خفيف يتناسق مع درجه لون الفستان وتركت شعرها ينسدل على كتفها مثل شلالات من الذهب ببعض التموجات البسيطه .....
اسيل بسعاده : بذمتك مش الفستان تحفه ....
امجد بغضب وغيره واضحين : زي الزفت وشكلك يقرف .....
آسيل بدموع : ايه انا شكلي وحش ليه انا مظبطه نفسي على الاخر ....
امجد وقد اثرت فيه دموعها : اسيل حببتي انا اسف مقصدش ادايقك ...ليكمل وهو يمسح دموعها بحنان: انا قصدي ان الفستان مكشوف اوي يا حبيبتي....ليكمل وهو يتجه نحو الخزانه : انا هخترلك واحد جميل يناسبك ......
اسيل بإستسلام وهي مدركه حقيقه ما قاله : ماشي براحتك....
امجد بمرح وهو يخرج لها احدى الفساتين : ايوه كدا يا سولي خليكي شطوره عشان انا محضرلك مفجأه جميله انهارده.....
اسيل بحماس : بجد طب مفجأه ايه ها قولي .....
امجد ضارباً ايها في رأسها بمرح : وانا بقا انشاء الله لما اقولك هتبقى مفجأه ازاي ...ليكمل وهو يناولها الفستان : اجهزي يا سولي وانا مستنيكي برا ....
ذهب امجد وترك لها الغرفه ليترك لها بعض الخصوصيه لتبديل ملابسها وهو ينوي ان يجعلها سعيده اليوم قبل غد......
أنت تقرأ
لم اقصد حبها ❤
Romanceالمقدمه....... امجد بطل القصه:امجد نقيب بالشرطة يعيش بمفرده بعد أن ترك أبويه لديه شعر اسود كثيف عينيه من اللون البندقي المأله اللون البني يمتلك جسد رياضي ذو عضلات ضخمه لانه دائماً ما يلعب الرياضه ليفني عن همه عريض المنكبيين طويل القامه آسيل بطله ال...