لم اقصد حبها ❤

148 2 0
                                    

الفصل السابع والعشرين.....

كان امجد نائما بل هأما في الاحلام هو يحلم باليوم الذي سوف يكون يوم احلامه وهي يوم زفافه هو وآسيل كانت فرحته لا تصدق بالمعنى الحرفي ......استيقظ على صوت المنبه خاصته وهو يشعر بنشاط غير عادي بل غير طبيعي هم من على السرير بنشاط وحيويه واخذ دوش سريع ثم خرج وهو يلف منشفه صغيره حول خصره واخرى يجفف بها شعره وقف امام المراه ثم قام بتسريح شعره ووقف امام خزانته واخرج قميص اسود وبنطال من نفس اللون ارتدى ملابسه ووضع ساعته وفتح اول ثلاث ازرار في القميص بعيدا عن ذر الرقبه مما اظهر عضلات صدره البارزه وارتدى جزمه من اللون الاسود وسلسله فضيه رقيقيه ليس بها اي معالم ورش عطره النفاس ثم توجه الى الاسفل ......

امجد وهو ينزل الدرج : ايلن ايلن الفطار جاهز عايز متأخرش على الشغل ....

ايلن بإبتسامه: اجل سيدي من الواضح انك متحمس لبدا يومك الليله .......

امجد بهيام وهو يفكر في اسيل : معاكي حق ولله لخبطتلي حياتي بنت الايه .....

ايلن بإبتسامه جانبيه : حسنا سيدي اعرف من هي ولاكن سأتخاضى عن الامر ولن اخبرها .......

امجد بسعاده : لا روحي انتي بس هاتي الفطار وانا سأخبرها بنفسي لما تنزل ......

عند اسيل بالغرفه كانت اسيل استيقظت من نومها المريح لتتذكر ما حدث ليله امس فأبتسمت ابتسامه رقيقيه وهي خجله من اعتراف امجد الجرى ليله امس وحركته الجريئه فيما بعث لها من رسائل ...قامت من على السرير وهي تجذب شعرها على جانب كتفها دخلت الحمام واخذت دوش سريع ثم خرجت وهي ترتدي روب الحمام وهي تمسك بمنشفه كبيره تجفف بها شعرها ووقفت امام المراه وقامت بتسريح شعرها في تسريحه انيقه جعلت نصف شعرها مرفوع الى اعلى والنصف الاخر منسدل على كتفها وارتدت فستان يصل لبعد ركبتيها يحمل عده طبقات مما جعله منفوش من اللون الزهري الرقيق وارتدت حذاء بدون كعب ( سطحي ) وسلسله رقيه على شكل فراشه وخرجت من غرفتها ......

اسيل نازله من على الدرج : صباح الخير  .....

امجد ملتفتا لها بصفير : هو القمر بيطلع الصبح ولا ايه ........

اسيل وهي تجلس على الطاوله : ههه دمك خفيف مشفتش قمر بيطلع الصبح ف حياتي علفكره ......

امجد بخبث : ينهار ابيض مشوفتيهوش دا قاعد قدامي اهو .....

اسيل بخجل: امجد .....

امجد بخبث : عيون امجد وقلب امجد .............

اسيل وهي تضع شعرها خلف اذنها : احم ايلن احنا هنفطر ايه انهارده .........

امجد بغمزه : لو عليا انا شبعت اول ما شوفتك ......

ابتسمت اسيل ابتسامه خجله وجلس كلاهما يتبادلان الوان الحديث سويا وهما يتناولان الفطور .....قاطع حديثهما اتصال على هاتف امجد .......

لم اقصد حبها ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن